![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
ضويت بخاطــري شمعهـ .. "يمنع اللمنقول" { .. حروف نجسّد بها مشاعرنا ونتهاداها عبر الخواطر "يمنع المنقول.. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
![]() يا الله ..
لم اكُن بهذا الضيق مِن قبل واستشعر معنى الفقد الحقيقي انزع قلبي مِن صدري أحثو عليهِ حُفنة ذكريات ثم أواريه لَحد الغياب الابدي اذن هو الرمق الاخير من الحكاية , كما انه المشهد الناقص لجميع الفصول السابقة من روايتنا المشفوعة بلعنة البعد والنوى انها الاقدار المرفوضة التي لطالما كانت تخبرنا بأن ياء المخاطبة في كلماتنا , الكلام الذي يأتي بعدما نُغادر , الاحلام التي نحتفظ بها في الذاكرة , هي نحن مع سبق الأشهار والتحفُظ , سأتغَمدني الآن , واسير حاملاً رُفات حزني على كتفي الى حيث يقودني طريق آخر لن تفسده عليَّ الحياة , ولم تنبت فيه الاسئلة الخاوية من الاجابات الغامضة والمواجع . فجأةً .. احتضرت آخر كلمات الفقد بِحنجرتي وتلاشت اوركسترا الغياب في بَحة صوتي كان لحناً طويلا قاب عُمرين ونيف مِن الحُزن والانتظار المُقيت في صدري , وقتاً افضَت فيه الاحلام كَما هائلاً من الهواجس المُتناسلة في ذاكرتي , وإقتَطعت فيه عهداً ألا تتراجع إلا وقد تلاشت آخر الأمنيات البائتة في قلبي , لِذا .. قَررت أن ابتاع قلباً آخر , وأُرمم لُغتي المكسورة بِغير الصّورة التي جعلت منها أحرف نَحيلة غير قادرة تماما على صُلب قامة لأبجدية لافتة تتجمل بالفرح وتَركل عنها ذالك الرداء الاسود عند آخر الحشرجات المخنوقة التي لا تقبل التأجيل لغدٍ تالي وقفت وانا في أُهبة استعدادي لليوم التالي أُقلب قلمي على صدر الورقة , ,اتنقل بين العنواين جيئةً وذهاباً , الشتاء , الربيع , السماء , تلك الشمس وهذا الظل , وأنفقت من الوقت ما لا أطيق وما لا تحتمله الظنون دون ان ينصاع هذا القلم لرغبة قراري السابق , فوجدتني دون ادنى رغبة أكتب اسمك وافصله حرفا حرفا ثم تنهال خلفة فجأةً جميع الكلمات التي وأدتها في الركن القريب من ذاكرتي , وتفاجئت بأن قلبي لا يملك السلطة لاتخاذ قرار لذاته يدخل حيز التنفيذ , لا زلت واقفاً هكذا , تحتَ وابلٍ من الأشواق تَنهمِر عليَّ من غيمة البوح فأكظِم غيظ لوعتي بقراطٍ من ذكرى كالتائه بين الحلم وأمنيته الكُبرى لا يقوى على حَجب لهفته بمظلة حرفه مع تسارع الانهمار على أسطر الورقه..! انها الصباحات الخاويةأجل .. أَكادُ أَلَّعَن الحَياة بِرمََتها لولا عَزائي بِأنها هي مَن مَنَحني إياكِ فأعود أّدراج الصَّفح ..! ماذا أفعل كُلما إستيقظت وفي عُيوني تَطفو مَشاهد الليلة الفائتة وعلى صَدري تَجثم بارجة من اللهفة ولا شيء في مُتناولي كُلما مَددتُ يَدي سِوى تَوسد الفَراغ على طَرفي الوِسادة الخالية , قلبي مَرساة والآآه حَبل يَشُدني إلى قاع الفَقدْ ..إلى حَيث أُمنية عَميقه تَنسل مِن خاصرة الفوضى لِتتدلى من أعلى سَقفٍ للإشتهاءء كالبِندول تُعلن عَن خيبة روتينية وتَعزف اللحن المفقود من فُصل الحنين ثم تعود مَخدعها .. إنه العشق يا حبيبتي الذي ينمو في شقي الأيسر وضلعي الأيسر وميمنة دَعواتي الخاثرة بأن يَمنحني الله إياكِ ويَمُدني بِعمرٍ آخر خالٍ من الغياب والفقد والانتظار , وان ابقى على قيد الخفق ربما استعيدني من غربة الروح وتصطف خلفي جميع النهايات الغير قابلة للصرف على مدارج الريح . ..,, ![]() ![]() ![]() ![]() مع خالص حبي وتقديري ..,, |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الغياب, اوركسترا |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سيدني .. اوركسترا الاحلام | εϊз šαđέέм εϊз | …»●[معــالـــم تاريخيــهـ وسيــاحيــهـ]●«… | 3 | 01-05-2009 04:32 PM |
![]() |