![]() |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() .
. في كلام العرب يبدأ الخطاب بالنداء ولا أعده خطاباً ليكون مبتدأ الكلام يا متبوعة بسادة لكنها نقطة انطلاقة .. قد لا يُقصد تحطيم الجمود وأسعى جدياً لفعله. في الحقيقة كل شيء جامد بلا زخرفة الألوان التي نتنفسها على الرغم من فخامة الأسود إلا أنه مُستثنى حزين ولا يحمل على عاتقه وزر أن يجمع بين الأمرين ويحق له الغرور بهكذا تفرد.. قد تكتشف عندما تصل لعمر ما أن جميع ما حولك لا يحمل إلا اللون الأسود والأبيض وقليل من الرماد بغض النظر عن حقيقية الاحتراق هنا اتخذ الحديث طريق غير الذي كنت قاصدة تماماً إنها الحياة تنهشنا العوارض ويأخذنا الحيود ثم نعود كالذي سأفعله الآن لأقول كحكايا ثابتة : لم أعش حتى يومي هذا ساعة تختلف عن معنى الحياة ترجح تارة كفة الصخب والضحك وما يتبع من مفردات تحمل معاني دالة لذات الوجه وتارة مظلمة دامعة وكأني لم أعايش وجوهاً أخر في سابقيتي أخاف من الحرب بالمناسبة وتشعرني رائحة الدماء برغبة أقاومها مجاهدة بالتقيوء وأرى السلحفاة كائن غبي بعض الشيء يشبهني في سلميته ربما وأتصالح مع صغارها ثم إني سأحب وقوفي هنا لا استطيع إقرار أمر كهذا الآن.. ليكن، إليكم يا سادة ( حل النداء) لا تغرنكم ملامح البهرجة في الأوراق خلف كل نبرة قد توجد همزة مخبأة، صامتة الآنين مظهراً و استتاراً ، والخوافي يعلمها الله ونحن من يقف لنعلم . أنظر للوراء قليلاً وخاطب تفكيرك، الذي حدث قبل عام هل هو صالح للاستخدام هذا العام أيضاً؟؟! هنا أيضاً انعطفت إجباراً !! لا بأس يا رفاق ماذا سيكون أكثر من هذا الارتحال هنا و هنا متوقع من خدش مستطيل غائر أثره ومتأصل وجعه؟؟ هذا السرد إمضاءه: خدش .. بقلمي/ثالثه لاتميل.. |
![]() |
#4 |
![]() |
![]() ولأني أدرك الحقيقة المبطنة لهكذا احتفال، أتباطأ عن إتمام مهامه
. . يتنازع قلبي وعقلي، ومع من يجب أن يكون وقوفي هذه المرة فشلت في إبداء رد مناسب على غير عادة مني هذه المرة كانت تلفظ عيني أكثر من شفاهي المُطبقة التي تتأرجح في الفراغ نتاج صدمة القرار سيعتصرني الوجع عندما أرى ابتسامة الفرح منها بهكذا تنظيم فاره أنا أعده وسأتهاوى أكثر إذا ظهرت علامات الغد وإشاراته أذن الله ليكون حِلاً لأدم مثنى وثلاث ورباع وهلت مدامعي على صوتها الخافت (ما عدت أفلح لشيء إلا أن أموت).. . . كان عائق أمام أمومتها وأبوته الوراثة جهز له باب أخر وهو متشبث بيدها.. |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() |
![]() .
. حاولت استشعار الصدق لكنه لايجيء سريعاً ( متقطع المدى ) أجمع خصاله من الأقاصي ولا انتهي يضيع بلا تأني بدعوى وجود مكذوب وأعود للاستفهام الأكبر لما لا أشعر بالذي قد قيل، ولا أجزم على الخواء فيه؟! متذبذبة بين حرف يعيش والأخر يموت بلا تخيير في قلبي . . نامت الحمامة يا أمه .. |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() |
![]() .
. . عُدنا يا رفيقي لنلتقي والتقينا يا ترى ما الذي فينا تغير؟!! أما عنك فإني أراك كما أنت، مقبلاً وتفوح منك رائحة الجديد على الأغلب لم يحدث لتفاصيلك أي تحديث وعني؟! أخبرني يا صديقي ما الذي تبدل في تفاصيلي؟ في الحقيقة كلما عُدتَ من جديد، أدرك أني أكبر عن سابقتي ثم : بأي حال عُدت يا عيد.. |
![]() |
![]() |
#7 |
![]() |
![]() .
. رغماً عن كل شيء عن هذه الأنفاس اللاهثة والأقدام التي تصرخ في وجه الوقوف المستمر وتبصق على الأحذية العالية في محاولة لجعلها تمضي عنها بعيداً ولا تفلح. رغماً عن الاحتياج الصادق لنصف ساعة من الهدوء وقليل من النوم لكسر حدة النعاس و الارتحال عن الضجة رغماً عن هذه القهوة المتكررة التي لا احتسيها ، ورائحتها التي تجعل رأسي يدور والحلوى التي تكاد تشق طريقها للخروج من أنفي لكثرتها أسجل الميلاد لكل جديد و ومضة صغيرة قد لا تُرى حتى خطأ سائقنا لعدم إداركه اللغة الشائعة أضعه في خانة ذكرياته ومحاسنه في يوم ما سأنظر لكل ما مضى ضاحكة يجاورني الحنين لهكذا لحظات يقيناً سيجازيني الزمن بالتاريخ المنصرم وسيذكرني في سطر "لقد جمعت من تاريخ المعية ما جمعت وبقيت في سطر صغير.." . . هلوسة افتقار النوم وفي رواية اخرى (هسترة) |
![]() |
![]() |
#8 |
![]() |
![]() .
. وقبل التلاشي ماذا ستعرض على مسامعي هذه الدقائق من مزيد؟!! ألم يكن يكفيني أن علمت حال التخبطات السريعة والقرارات الحمقاء بين عشية وضحية ثم عجبي من تكون هذه الأنا فيك لأرغب أن أكون فيها؟! مدينة لكل صور الغباء التي تجسدت في صنيعك باعتذار في حين أنك ترتكب ما يظلم الغباء بصور معوجة، ولا أجد لها من تعبير إلا الغباء.. |
![]() |
![]() |
#10 |
![]() |
![]() صوتك يُحيي الخُسران في قلبي
ثم الأسى الذي لا أتقبله جعلتني ارتاده ولا أُحييه . . قاتل الله هجرك وغفر لخاطري.. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مستطيل.., يخص |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10) | |
|
|
![]() |