الملاحظة لدى الأطفال المعاقين.فترة الملاحظة

فترةالملاحظة تعتبر فرصة جيدة للتعرف على قدرات الطفل , و رسم خريطة لقدراته , وتعتبرالفترة المناسبة لإجراء الملاحظة للأطفال المعاقين هي "30" يوماً. تهدف الملاحظة إلى معرفة نقاط القوة و نقاط الإحتياج لدي الطفل من خلال المشاهدة المنظمة و الغير منظمة التي يقوم بها الأخصائي لأنشطة الطفل. مع ملاحظة: أن وظيفة المربي ميسر للنشاط فقط, بمعني قيامه بتوفير الألعاب و المثيرات البيئية لملاحظة أداءات الطفل و عدم التدخل فيها إلا عند الضرورة. ***من الجوانب التي يقوم المربي بملاحظتها: الحواس / الإنتباه الحسي: • الحواس الخارجية " السمع / البصر/ الشم/ اللمس/ التذوق". • الإنتباه: • اللإنتباه البصري ..." مدى الإنتباه / التركيز / المرونة في نقل الإنتباه .." • الإنتباه السمعي ..." الإنتباه للأصوات / تحديد إتجاهات الأصوات / مستوى الأصوات كونها عالية النغمة أو منخفضة / بعد مصدر الصوت أو قربه /تمييز مصدر الصوت / التمييز بين الأصوات.." • الإنتباه الشمي...." الإستجابة للروائح / تميز الروائح المقبولة من الروائح الغير مقبولة / تمييز مصدر الروائح المختلفة / طريقة انتباه الطفل للروائح...." • الإنتباه اللمسي..."الإنتباه للإحساس بوجود شيء على أجزاء الجسم/ الإنتباه للملامس المختلفة ناعم أو خشن / المبلول و الناشف./ الصلب و الطري .... ** الجانب الإجتماعي: • أثناء فترة الملاحظة يقوم الأخصائي بملاحظة سلوك الطفل أثناء تفاعله مع الآخرين, من المهم التأكد من عدم التدخل في سلوكيات الطفل بشكل مباشر لتحديد السلوكيات بدقة ولكن يمكن التدخل فقط في حالات " إيذاء الطفل لنفسه أو إيذاء الآخرين" كحماية للطفل لنفسه و للآخرين/ المحافظة على النظام داخل الفصل ختى لا يضطرب تدريب باقي الأطفال. • فعدم التدخل يكفل الدقة في الملاحظة و يجب على الأخصائي البعد عن سرعة إصدار الأحكام على الطفل أو تشخيص المشكلة السلوكية أو إعطاء وجهة نظره في الأسباب المؤدية الى وجود المشكلة السلوكية. • في فترة الملاحظة يقوم الأخصائي بملاحظة الطفل في المواقف الحياتية العادية و أيضاً على الأخصائي ترتيب بعض المواقف الإجتماعية المقصودة لمعرفة ردود أفعال الطفل حيالها. • في فترة الملاحظة يقوم الأخصائي بتحديد المشاكل السلوكية لدي الطفل / المدعمات المادية و المعنوية المفضلة لدي الطفل و ذلك من خلال الإحتكاك المباشر مع الطفل أو من خلال إشراك و لي الأمر . - اللعب: • للعب وظيقة حيوية بالنسبة للطفل من خلالها يتعرف على العالم المحيط به و يكتسب المهارات الحياتية المطلوبة. • • ينقسم اللعب إلى: " اللعب الفردي و اللعب الجماعي."..حيث نلاحظ طريقة تناول الطفل للألعاب , و اليد المفضلة لديه " اليد اليمنى او اليد اليسرى" طريقة مسكه للمكعبات... • التعابير التي تظهر على وجهه أثناء اللعب , همهماته اللفظية...طريقة جلوسه, الفوضي التي يحدثها في اللعب.., تفضيلاته للألعاب,الفترة الزمنية التي يستغرقها في اللعب , مدة كل لعبة يلعبها ... • في الألعاب الجماعية.سواء في اللعب مشترك أو متوازي.., جلوسه بجانب الأطفال , المشاكل السلوكية التي تظهر أثناء اللعب الجماعي , الإنفعالات التي تظهر أثناء اللعب, ردرود الأفعال للمواقف المختلفة , إنتظار الدور أثناء اللعب , إتباعه لقواعد اللعب.. • مع ملاحظة ضرورة إلتزام الأخصائي بالحيادية أثناء الملاحظة و عدم إصدار الأحكام أو قيامه بالإستنتاج للأسباب المؤدية لظهور سلوك معين.... • ضرورة قيام الأخصائي بتوفير المواقف المختلفة أثناء اللعب لمعرفة سلوكيات الطفل المختلفة. الجانب اللغوي: • أثناء هذه الفترة يقوم الطفل بالتفاعل و الإستجابة اللغوية للمواققف المختلفة , تكون الإستجابة إما لغوية أو غير لغوية كالإشارة مثلاً.. • أثناء هذه الفترة يقوم الطفل بالإستجابة للآخرين إما بالموافقة أو بالرفض , بجانب أن الطفل يقوم بطلب ألعاب أو طلبات معينة, في هذه الفترة يجب سؤال ولي الأمر عن معنى الأصوات التي يصدرها الطفل هل تشير إلى أشياء معينة أم لا؟و هل للصوت الواحد أكثر من معنى؟ • و يجب ملاحظة مدى قدرة الطفل على تنفيذ الأوامر هل ينفذ أمر واحد فقط في كل مرة أم أكثر؟ هل يحتاج إلى إستخدام الإشارة أم لا؟ • مع إستخدام القوائم الإرتقائية الخاصة باللغة " الإستقبالية/ التعبيرية. • يجب ملاحظة أن الطفل يمكن أن تختلف إستجاباته تجاه نفس الأمر , حيث يمكن ان يكون الطفل لم يتعود بعد على المكان أو الأخصائي فيرفض الإستجابة و لكن بعد مرور فترة من الوقت يختفي إتجاه الرفض داخله و يبدأ في الإستجابة , هنا يجب إختبار الهدف أكثر من مرة مع الطفل أثناء فترة الملاحظة