الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«…
 

…»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. }

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-23-2016
لوني المفضل #Cadetblue
 رقم العضوية : 28761
 تاريخ التسجيل : Jan 2016
 فترة الأقامة : 3409 يوم
 أخر زيارة : 01-20-2023 (12:16 AM)
 المشاركات : 38,577 [ + ]
 التقييم : 2147483117
 معدل التقييم : بوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
s36 ادب واخلاق المسلم



ادب واخلاق المسلم


الْحَمْدُ لله ، وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى رَسُولِ الله . أَمَّا بَعْدُ،،،
فقد قال تعالى:{وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُواْ وَكَانُواْ بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ[24]}[سورة السجدة] .
وَقَالَ رَسُولُ الْهُدَى صلى الله عليه وسلم: [إِنَّ الْهَدْيَ الصَّالِحَ وَالسَّمْتَ الصَّالِحَ وَالاِقْتِصَادَ جُزْءٌ مِنْ خَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءً مِنْ النُّبُوَّة]رواه أبوداود وأحمد.

والأَدَبُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ سِيَادَةِ الْعَبْد، وَزِينَةٌ يَتَزَيَّنُ بِهَا بَيْنَ الأَنَام، وَجَمَالٌ يُحِبُّهُ اللهُ مِنْ عَبْدِه.

وَالأَدَبُ دَلِيْلُ كَمَالِ الْعَقْل، وَخَيْرٌ مِنْ كَثِيْرٍ مِنَ الْعَمَل، وَعَلاَمَةٌ ظَاهِرَةٌ عَلَى تَوْفِيقِ اللهِ لِعَبْدِه، وَفَقْدُهُ
دَلِيْلُ خُذْلاَنٍ وَخَسَارَةٍ، وَالنَّاسُ أَحْوَجُ إِلَيْهِ مِنْ كَثِيْرٍ مِنَ الْعُلُوم.
وَالأَدَبُ يَدْعُو صَاحِبَهُ إِلَى الْمَحَامِدِ، وَيَنْهَاهُ عَنِ الْقَبَائِح؛ لِذَلِكَ عَرَّفَهُ العَلاَّمَةُ ابْنُ الْقَيِّمِ رَحِمَهُ اللهُ بِقَولِه:
الأَدَبُ:'اسْتِعْمَالُ الْخُلُقِ الْجَمِيْل'.. فَكَأَنَّهُ جَعَلَ الْخُلُقَ مَادَةً تَحْتَاجُ مِنَ الْعَبْدِ إِلَى اسْتِعْمَالٍ لِتَظْهَرَ ثِمَارُهَا، وَثِمَارُ الْخُلُقِ: الأَدَب. وَهَذِهِ نُبَذٌ مِنْ الآدَاب:


أولًا: أدب المسلم مع الله تعالى:
1- تَوْحِيْدُهُ فِي رُبُوبِيَّتِهِ وأَسْمَائِهِ وَصِفَاتِه، وَإِفْرَادُهُ بِجَمِيْعِ أَنْوَاعِ الطَّاعَة، وَالإِتْيَانُ بِرُوحِ التَّوْحِيدِ؛ وَهُوَ التَّوَكُلُ عَلَى اللهِ حَقَّ التَّوَكُل؛ وَيَكُونُ بِإِيْمَانِ العَبْدِ بِكُلِّ مَا قَدَّرَ اللهُ وَقَضَى، وَحَمْدِ اللهِ عَلَى السَّرَاء، وَالصَّبْرِ عَلَى الضَّرَّاء، وَاتِّخَاذِ الأَسْبَابِ الَّتِي أَذِنَ اللهُ بِالأَخْذِ بِهَا.
2- أَدَاءُ مَا أَوْجَبَ اللهُ عَلَى عَبْدِهِ مِنْ جَمِيْعِ أَنْوَاعِ العِبَادَة، وَاجْتِنَابُ جَمِيْعِ الْمَعَاصِي.
3- مُرَاقَبَةُ اللهِ فِي السِّرِّ كَمَا يُرَاقِبَهُ فِي الْعَلَن.


ثانيًا: أدب المسلم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم:
هُوَ ضَمِيْمُ الأَدَبِ مَعَ اللهِ، فَلاَ يَصِحُّ الأَدَبُ مَعَ اللهِ مَعَ تَفْرِيْطٍ فِي الأَدَبِ مَعَ رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم، وَالأَدَبُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَتَضَمَّنُ الآتِي:
1- تَقْدِيْمُ مَحَبَّتِهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى مَحَبَّةِ النَّفْسِ وَكُلِّ النَّاس.
2- وَإِطَاعَتُهُ صلى الله عليه وسلم فِي كُلِّ مَا أَمَرَ بِه.
3- وَاجْتِنَابُ كُلِّ مَا نَهَى عَنْهُ صلى الله عليه وسلم .

4- وَتَصْدِّيْقُهُ فِي كُلِّ مَا أَخْبَرَ بِهِ صلى الله عليه وسلم .
5- وَأَنْ لاَ يُعْبَدَ اللهُ إِلاَّ بِمَا شَرَعَ صلى الله عليه وسلم .
6- وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْهِ كُلَّمَا ذُكِرَ صلى الله عليه وسلم .
7- وَتَعْظِيْمُهُ إِذَا ذُكِرَ أَوْ ذُكِرَتْ سُنَّتُه صلى الله عليه وسلم .
فَإِذَا جَاءَ الْمُسْلِمُ بِهَذِهِ الآدَاب، فَهُوَ الْمُتَأَدِّبُ حَقّاً مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.

ثالثًا:أدب المسلم مع القرآن العظيم:
كِتَابُ اللهِ الْعَظِيْمُ هُوَ حَبْلُ اللهِ الْمَتِين، وَمَنْ دَعَا إِلَيْهِ هَدَى إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيم.وَقَدْ جَعَلَ الشَّرْعُ لِلْمُسْلِمِ مَعَ هَذَا الْكِتَابِ الْعَظِيْمِ آدَاباً؛ فَمِنْ أَهَمِّهَا:
1- أَنْ لاَ يَمَسُّهُ إِلاَّ وَهُوَ طَاهِرٌ، وَيُسْتَحَبُ أَلاَّ يَقْرَأَهُ إِلاَّ عَلَى طَهَارَة.



2- أَنْ يَسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةَ حَالَ قِرَاءَتِه.
3- أَنْ يَفْتَتِحَ قِرَاءتَهُ بِالاِسْتِعَاذَةِ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْم، وَبِالْبَسْمَلَةِ فِي ابْتِدَاءِ السُّوَرِ إِلاَّ بَرَاءة.
4- أَنْ يَسْتَاكَ خَاصَّةً عِنْدَ اسْتِيْقَاظِهِ مِنْ نَوْمِه.
5- أَنْ يُمْسِكَ عَنِ التِلاَوَةِ حَالَ التَثَاؤب.
6- أَلاَّ يُقَطِّعَ التِلاَوَةَ بِالْحَدِيْثِ الدُّنْيَوِّيّ.
7- أَنْ يَقِفَ عَلَى آيِّ الرَّحْمَةِ لِيَسْأَلَ اللهَ مِنْ فَضْلِه، وَآيِّ العَذَابِ لِيَسْتَعِيْذَ بِاللهِ مِنَ النَّار.
8- أَنْ يُرَتِّلَ القُرْءَانَ تَرْتِيلاً، وَلاَ يَهُذَّهُ هَذّاً كَالشِّعر.
9- أَنْ يَسْجُدَ عِنْدَ آيَاتِ السُّجُود، وَهُوَ سُنَّةٌ مُؤَكَّدَة.
10- أَنْ يَتَدَبَّرَ وَيَتَفَكَّرَ فِي الآيَاتِ الَّتِي يَقْرَؤُهَا.
11- أَنْ يُحَسِّنَ صَوْتَهُ بِالْقِرَاءَة.
12- أَنْ لاَ يَقْرَأَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ وَتَشَهُدِه، وَلاَ حَالَ قَضَائِهِ الْحَاجَة، وَلاَ النُّعَاس،
وَلاَ خُطْبَةِ الْجُمُعَة.
13- إِذَا مَرَّ بِقَومٍ وَهُوَ يَقْرَأُ فَلْيَقْطَعْ قِرَاءتَهُ للسَّلاَم.
14- إِذَا سَمِعَ الْمُؤَذِنَ فَلْيَقْطَعْ قِرَاءتَهُ لِيُرَدِّدَ خَلْفَه.

رابعًا:أدب المسلم مع نفسه:

الْمُسْلِمُ يَحْرَصُ دَائِماً عَلَى اسْتِعْمَالِ خُلُقِهِ فِيْمَا يُزَيِّنَهُ أَمَامَ اللهِ، وَأَمَامَ خَلْقِه، وَيَتَرَقَّى فِي دَرَجَاتِ الْمَحَامِد، وَيَتَنَزَّهُ عَنْ كُلِّ الْقَبَائِحِ مُسْتَعْمِلاً خُلُقَهُ الْحَسَن.فَتَرَاهُ حَرِيْصاً عَلَى تَحْقِيْقِ تَوْحِيْدِه، وَإِخْلاَصِ عِبَادَتِه، وَمُرَاقَبَةِ رَبِّه، وَتَعْظِيْمِ نَبِيّهِ صلى الله عليه وسلم، وَإِيْفَائِهِ حُقُوقَه، وَعَدَمِ التَّقَدُّمِ بَيْنَ يَدَيْهِ صلى الله عليه وسلم فِي دَقِيْقِ الأُمُورِ وَجَلِيْلِهَا. حَرِيْصاً عَلَى اسْتِعْمَالِ كَرِيْمِ خُلُقِهِ مَعَ جَمِيْعِ الْخَلْقِ؛ بَدْءً بِوَالِدَيْهِ، وَمُرُوراً بِكُلِّ مَنْ لَهُ حَقٌّ عَلَيْهِ، وَانْتِهَاءً بِكُلِّ الْخَلْقِ حَتَّى الْكُفَّارِ وَالْجَمَادَات. وَكَيْفَ يَكُونُ مُتَأَدِّباً فِي حِلِّهِ وَسَفَرِه ، وَفَرَحِهِ وَتَرَحِه، وَجِدِّهِ وَمَرَحِه، وَفِي جَمِيْعِ أَحْوَالِه.


خامسًا:أدب المسلم مع والديه:
أَعْظَمُ حَقٍّ لِلْوَالِدَيْن: الإِحْسَانُ إِلَيْهِمَا، وَالإِحْسَانُ هُوَ الإِخْلاَصُ وَالإِتْقَان، وَالْمَقْصُودُ بِهِ هُنَا: بِرُّ الْوَالِدَيْن، وَفِيْهِ عِدَّةُ مَرَاتِب؛ وَهِيَ:
1- كَفُّ الأَذَى عَنْهُمَا.
2- وَإِيْصَالُ الْخَيْرِ الَّذِي يَحْتَاجَانِهِ إِلَيْهِمَا، مَادَامَ هَذَا الْخَيْرُ مَقْدُوراً لِلْوَلَد.
3- وَالتَّقَرُّبُ إِلَيْهِمَا بِلِيْنِ الْجَانِبِ وَخَفْضِ الْجَنَاح.
4- وَتَحَسُّسُ مَوَاطِنِ رِضَاهُمَا، فَيَأْتِيْهَا الْوَلَد، وَمَوَاطِنِ سَخَطِهِمَا، فَيَبْتَعِد عَنْهَا.
5- وَالْدُّعَاءُ لَهُمَا بِظَهْرِ الْغَيْب.
6- وَالاعْتِرَافُ بِحَقِّهِمَا بِالْقَلْبِ وَبِالّلسَان.
7- وَالسَّعْيُّ الْجَادُّ لِنَيْلِ رِضَاهُمَا.

قَالَ اللهُ تَعَالَى:{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا[23]وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا[24]}[سورة الإسراء] .


سادسًا:أدب الزوجين مع بعضهما: قَالَ اللهُ تَعَالَى:{هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا...[189]}[سورة الأعراف]. وَحَتَّى تَكُونَ الْحَيَاةُ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ سَكَناً فَلا بُدَّ مِن التِزَامِ كُلٍّ مِنْهُمَا هَذِهِ الآدَابِ؛ وَهِيَ:


1- الْمُعَاشَرَةُ بِالْمَعْرُوف: قَالَ تَعَالَى:{...وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ...[19]}[سورة النساء]. وَهَذَا يَشْمَلُ جَمِيْعَ أَنْوَاعِ الْمَعْرُوف.
2- غَضُّ الطَّرْفِ عَنْ هَفَوَاتِ الآخَر، وَتَذَكُّرُ الْمَحَاسِنِ قَبْلَ الْمَسَاوِيء، قَالَ صلى الله عليه وسلم: [لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ]رواه مسلم.
3- النَّصِيحَةُ لِلآخَر: وَالنَّصِيحَةُ تَكُونُ فِي أُمُور: مِنْهَا: تَعْلِيمُ كل منهما الآخر مَا يَجْهَل ، إِنْ كَانَ التَّعْلِيْمُ فِي مَقْدُورِهما، وَالْغَيْرَةُ الْمَحْمُودَةُ الَّتِي بِهَا يَتَجَنَّبُ الْوقُوعَ فِي الْحَرَام، وَذَلِكَ بِحِرْصِ كُلٍّ مِنْهُمَا عَلَى إِعْفَافِ الآخَرِ حَتَّى لاَ يَتَطَلَّع إِلَى الْحَرَام، وَأَخْذُ الاحتِيَاطَاتِ الّلازِمَةِ فِي ذَلِكَ.
وَمِنْهَا: إِلْتِزَامُ الْمَرْأَةِ لبْسَ الْحِجَابِ الشَّرْعِيّ، وَعَدَمُ اخْتِلاَطِ الرَّجُلِ بِالأَجْنَبِيَّات، وَعَدَمُ اخْتِلاَطِ الْمَرْأَةِ بِالرِّجَالِ الأَجَانِب، وَأنْ لاَ يُصَاحِبَ أَحَدُهُمَا مَنْ هُوَ مُنْحَرِفٌ فِي خُلُقِه، وَأَنْ لاَ يُفْشِي أَحَدُهُمَا سِرَّ الآخَر.
وَأَنْ يُنْفِقَ الرَّجُلُ عَلَى امْرَأَتِه، وَأَنْ تُطِيْعَ الْمَرْأَةُ زَوْجَهَا بِالْمَعْرُوف.


فَإِنْ الْتَزَمَ كُلٌّ مِنْ الزَّوْجَيْنِ هَذِهِ الآدَابَ عَاشَا فِي سَعَادَة، وَأَصْبَحَ زَوَاجُهُمَا سَكَناً وَمَوَدَّةً وَرَحْمَة.

سابعًا: أدب المسلم مع أبنائه:
وَمِنْ أَعْظَمِ أَدَبِ الْمُسْلِمِ مَعَ أَبْنَائِه:
1- الدُّعَاءُ لَهُمْ بِالصَلاَح.
2- النَّفَقَةُ عَلَيْهِمْ بِالْمَعْرُوف.
3- حِفْظُهُمْ وَالْعِنَايَةُ بِهِم، وَتَهْيئتُهُمْ لِمَا خُلِقُوا لَه.
4- الْعَدْلُ فِي مُعَامَلَتِهِم.
5- مُلاَطَفَتُهُمْ حَالَ صِغَرِهِم وَتَوجِيهُهُمْ لِصَلاَحِهِم، وَالأَخْذُ بِأَيْدِيْهِمْ إِلَى فَلاَحِهِم.

ثامنًا:أدب المسلم مع معلمه:
الْمُعَلِّمُ صَاحِبُ فَضْلٍ عَظِيْمٍ عَلَى تِلْمِيذِه؛ لِذَلِكَ رَفَعَ اللهُ مِنْ شَأَنِ مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْر، وَفِي الْحَدِيثِ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: [إِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ وَأَهْلَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرَضِينَ حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِهَا وَحَتَّى الْحُوتَ لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْر]رواه الترمذي والدارمي . لِذَلِكَ كَانَ عَلَى كُلِّ تِلْمِيْذٍ أَلاَّ يَتَصَوَّرَ فِي مُعَلِّمِهِ العِصْمَةَ مِنْ الْخَطأ، وَمَعَ ذَلِكَ يَتَأَدَّبَ مَعَهُ بِالآتِي:
الموضوع الأصلى من هنا: منتديات يا حب http://www.y-hb.com/t5423.html#post6425


1- تَبْجِيْلُهُ وَتَوقِيْرُه، امتِثَالاً لِقَولِ رَسُولِ الْهُدَى صلى الله عليه وسلم: [لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يُجِلَّ كَبِيْرَنَا
وَيَرْحَمْ صَغِيرَنا، وَيَعْرِفْ لِعَالِمِنَا حَقَّه] رواه أحمد . وَقَدْ أَجْمَعَ أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ عَلَى احتِرَامِ الْعَالِمِ وَتَقْدِيْرِه.

2- الْكَفُّ عَنْ تَتَبُّعِ زَلاَّتِهِ وَأَخطَائِه، بَلْ وَسُؤَالُ اللهِ سَتْرَهَا، وَقَدْ كَانَ بَعْضُ السَّلَفِ يَتَصَدَّقُونَ وَيَسْأَلُونَ اللهَ أَنْ يَسْتُرَ عَنْهُمْ عَورَاتِ مُعَلِّمِيْهِم؛ لأَنَّ الْبَحْثَ فِي أَخْطَاءِ الْمُعَلِّمِ يَحْرِمُ الطَّالِبَ الاستِفَادَةَ مِنْه.
3- الْكَفُّ عَنْ غِيْبَةِ الْمُعَلِّم، وَنُصْرَتُهُ عِنْدَ مَنْ يَغْتَابُه.
4- الدُّعَاءُ لَهُ بِظَهْرِ الْغَيْبِ أَنْ يَجْزِيهِ اللهُ خَيْراً لِقَاءَ مَا عَلَّمَ وَأَفَادَ طُلاَّبَه.
5- الْحِرْصُ عَلَى الاسْتِفَادَةِ مِنَ الْخَيْرِ الَّذِي عِنْدَه، وَعَدَمِ الاقْتِدَاءِ بِهِ فِي مَا أَخطأَ فِيْه.
6- نِسْبَةُ العِلْمِ الَّذِي تَعَلَّمَهُ الطَالِبُ مِنْ أُسْتَاذِهِ إِلَيْه، وَلاَ يَسْتَنْكِفْ مِنْ ذَلِك، فَإِنَّ مِنْ بَرَكَةِ العِلْمِ نِسْبَتُهُ
إِلَى مَنْ استُفِيدَ مِنْه؛ فَيَقُولُ الطَّالِبُ: تَعَلَّمْتُ مَسْأَلَةَ كَذَا مِنْ أُسْتَاذِي فُلان، فَإِنَّ هَذَا يَرْفَعُ قَدْرَهُ عِنْدَ النَّاس.

تاسعًا:أدب المسلم مع جيرانه:
قال صلى الله عليه وسلم: [...أَحْسِنْ إِلَى جَارِكَ تَكُنْ مُؤْمِناً...]رواه الترمذي وابن ماجة وأحمد. وَمِنْ مَرَاتِبِ أَدَبِ الإِحْسَانِ إِلَى الْجَار:


1- كَفُّ الأَذَى عَنْه، وقد حَذَّرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم من أذى الجار، فقال: [لاَ يَدْخُل الْجَنَّةَ مَنْ لاَ يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَه] رواه مسلم.
2- إِيْصَالُ الْخَيْرِ الَّذِي يَقْدِرُ عَلَيه إِلَى جِيْرَانِهِ إِذَا احْتَاجُوا إِلَيْه: وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : [خَيْرُ الْجِيرَانِ عِندَ اللهِ خَيْرُهُمْ لِجَارِه] رواه الترمذي والدارمي وأحمد.
3- التَّقَرُّبُ إِلَى الْجَارِ بِلِيْنِ الْجَانِب، واللّطْفِ فِي الْمُعَامَلَة، وَتَقْدِيْمِ الْهَدِيَّةِ إِلَيْه.
4- تَحَسُّسُ مَوَاطِنِ حَاجَتِهِ لِسَدِّهَا.
5- إِجَابَةُ دَعْوَتِه، وَعِيَادَتُه، وَتَشْييعُ جَنَازَتِه، وَصُنْعُ الطَّعَامِ لَه، وَتَشْمِيتُهُ إِذَا عَطَس، وَنُصْحُهُ إِذَا استَنْصَح.
6- الدَّفْعُ عَنْ عِرْضِهِ حَالَ غَيْبَتِه.
7- غَضُّ البَصَرِ عَنْ عَورَاتِه.
8- الصَبْرُ عَلَى أَذَاه.

عاشرًا: أدب المسلم مع المسلمين:
مَتَى تَأَدَّبَ الْمُسْلِمُ مَعَ أَخِيْهِ الْمُسْلِمِ عَاشَتْ جَمَاعَةُ الْمُسْلِمِينَ فِي هَنَاءٍ وَسَعَادَة، وَبُعْدٍ عَنْ كُلِّ مَا يُكَدِّرُ صَفْوَ حَيَاتِهَا، وَلاَ نَجِدُ هَذِهِ الآدَابَ فِي أَكْمَلِ وَأَجْمَلِ صُوَرِهَا إِلاَّ فِي الإِسْلاَم، وَمِنْ أَعْظَمِ أَدَبِ الْمُسْلِمِ مَعَ أَخِيْهِ الْمُسْلِم:
1- مُبَادَرَتُهُ بِالسَّلاَمِ عِنْدَ اللِّقَاء، وَهُوَ سُنَّةٌ مُؤَكَّدَة، وَرَدُّهُ وَاجِب، وَهُوَ مِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ تَآلُفِ الْمُسْلِمِين، قَالَ صلى الله عليه وسلم: [أَفَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ، أَفْشُوا السَّلاَمَ بَيْنَكُم] رواه مسلم.
2- إِجَابَةُ دَعْوَتِهِ: وَهِيَ سُنَّةٌ مُؤَكَّدَة، إِلاَّ إِذَا كَانَ فِي الدَّعْوَةِ مُنْكَرٌ لاَ يَسْتَطِيعُ الْمَدْعُوّ إِزَالَتَه،فَلاَ يُجِب.
3- تَقْدِيْمُ النُّصْحِ لَهُ إِذَا طَلَبَه، لأَنَّ الدِّيْنَ النَّصِيْحَة.
4- تَشْمِيْتُهُ إِذَا عَطَسَ وَحَمِدَ الله: وَهُوَ فَرض، فَيُقَالُ لَهُ: يَرْحَمُكَ الله، فَيُجِيْبُ: يَهْدِيْكُمُ اللهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُم.
5- عِيَادَتُهُ إِذَا مَرِض: وَهِيَ سُنَّة، تَتَأَكَّدُ كُلَّمَا كَانَ الْمَرِيْضُ ذَا قَرَابَةٍ أَوْ صُحْبَة.
6- تَشْيّيعُ جَنَازَتِهِ إِذَا مَات: وَفِيْهَا أَجْرٌ عَظِيْم، وَهِيَ مِنْ حُقُوقِ الْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيْهِ الْمُسْلِمِ بَعْدَ وَفَاتِه،
قَالَ صلى الله عليه وسلم: [مَنْ تَبِعَ جَنَازَةً حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا فَلَهُ قِيْرَاط، وَمَنْ تَبِعَهَا حَتَى تُدْفَنَ فَلَهُ قِيْرَاطَان] قِيْلَ: وَمَا الْقِيْرَاطَان؟ قَالَ: [مِثْلُ الْجَبَلَيْنِ الْعَظِيْمَيْن] رواه البخاري ومسلم.



وقَالَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: [ حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتّ: إِذَا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيْه،وَإِذَا دَعَاكَ
فَأَجِبْه، وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَه، وَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللهَ فَسَمِّتْه، وَإِذَا مَرِضَ فَعُدْه، وَإِذَا مَاتَ فَاتَّبِعْه]
رَوَاهُ مُسْلِم.






 توقيع : بوزياد






كن كالصحابة في زهد وفي ورع *** القوم ما لهم في الأرض أشباه
عباد ليل إذا حل الظلام بهم *** كم عابد دمعه في الخد أجراه
وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم *** هبوا إلى الموت يستجدون رؤياه
يا رب فابعث لنا من مثلهم نفراً *** يشيدون لنا مجداً أضعناه

رد مع اقتباس
قديم 07-23-2016   #2


الصورة الرمزية مجنون قصايد

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27626
 تاريخ التسجيل :  Jul 2014
 أخر زيارة : منذ 11 ساعات (02:43 PM)
 المشاركات : 326,331 [ + ]
 التقييم :  2089095625
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Tan
افتراضي



ماشاء الله تبارك الرحمن

ذوق في اختيارك
وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي
لاحرمك الله رضاه

لك كل
تقديري واحترامي

مجنون قصآيد



 
 توقيع : مجنون قصايد









رد مع اقتباس
قديم 07-23-2016   #3


الصورة الرمزية هدوء

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 25451
 تاريخ التسجيل :  Sep 2013
 أخر زيارة : 07-29-2021 (09:26 PM)
 المشاركات : 479,673 [ + ]
 التقييم :  214747
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Blanchedalmond
افتراضي



سلمت يمنآك على مآحملته لنآ
موضوع رائع وجميييل جدآآآ
الله يعطيك العافية على مآطرحت لنآ من مشاركة
لاتحرمونا من جديدك المميز


 

رد مع اقتباس
قديم 07-23-2016   #4


الصورة الرمزية البرق النجدي

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 65
 تاريخ التسجيل :  Jan 2009
 أخر زيارة : 07-20-2021 (03:49 PM)
 المشاركات : 204,219 [ + ]
 التقييم :  95066949
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
تبـاً للحنين .. !!
يُعيدنآ للأشيآء ..
ولآ يعيدُ آلأشيآء لنآ ..
لوني المفضل : White
افتراضي



جزيت الجنه وبارك الله فيك
واعطاك الباري حتى ارضاك اللهم امين يارب العالمين


 
 توقيع : البرق النجدي






ربي يحفظك لي ياأمي ولايحرمني اياك


رد مع اقتباس
قديم 07-23-2016   #5


الصورة الرمزية نبضها حربي

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28286
 تاريخ التسجيل :  Apr 2015
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (10:44 PM)
 المشاركات : 68,361 [ + ]
 التقييم :  1397481073
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



جزاك الله خير


 
 توقيع : نبضها حربي



رد مع اقتباس
قديم 07-23-2016   #6


الصورة الرمزية ♥@ آميرة آلح ــب @♥ღ

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28996
 تاريخ التسجيل :  Jul 2016
 أخر زيارة : 07-27-2019 (06:56 PM)
 المشاركات : 604 [ + ]
 التقييم :  15564
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~

يظل الإنسان في الحياة مثل قلم الرصاص
تبريه العثرات ليكتب بخط أجمل حتى
يفنى القلم ويبقي له أجميل ما كتب
لوني المفضل : Aliceblue
افتراضي



جزاك الباري كل خير
على هذا الطرح القيم
وثقل المولى به ميزان حسناتك
في حفظ الرحمن


 

رد مع اقتباس
قديم 07-23-2016   #7


الصورة الرمزية نظرة الحب

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 68
 تاريخ التسجيل :  Jan 2009
 أخر زيارة : منذ 12 ساعات (01:17 PM)
 المشاركات : 714,888 [ + ]
 التقييم :  990529831
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
لوني المفضل : Aliceblue
افتراضي



جزاك الله خيرا على هذا الموضوع


 
 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس
قديم 07-24-2016   #8


الصورة الرمزية إرتواء نبض

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27920
 تاريخ التسجيل :  Oct 2014
 أخر زيارة : منذ 2 دقيقة (01:51 AM)
 المشاركات : 1,384,760 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل : Aliceblue
افتراضي



,‘*
جزَآك آللَه خَيِرآ علىَ طرحكَ الرٍآَئع وَآلقيَم
وًجعلهآ فيِ ميِزآن حسًنآتكْ
وًجعلَ مُستقرَ نَبِضّكْ الفًردوسَ الأعلى ًمِن الجنـَه
حَمآك آلرحمَن ,,~


 
 توقيع : إرتواء نبض




رد مع اقتباس
قديم 07-24-2016   #9


الصورة الرمزية نجم الجدي

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 134
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : منذ 8 ساعات (05:00 PM)
 المشاركات : 355,919 [ + ]
 التقييم :  1911757231
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkgray
افتراضي



اقدرلك مجهوووووود في الطرح

الروووووعه

والله يوفقك


 
 توقيع : نجم الجدي








رد مع اقتباس
قديم 07-24-2016   #10


الصورة الرمزية جنــــون

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 752
 تاريخ التسجيل :  Feb 2010
 أخر زيارة : منذ 12 ساعات (01:16 PM)
 المشاركات : 3,303,265 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل : Azure
افتراضي



طرح رائع
سلمت على النقل

,, مودتي


 
 توقيع : جنــــون




مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المسلم, احب, واخلاق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ممنوع الدخول فوق 18 سنه دلوعة الليل …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 9 04-01-2009 06:47 PM
اخت تقتل شقيقتها بكلمه!!!! εϊз šαđέέм εϊз …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… 5 12-19-2008 12:08 PM
سلوك المسلم كصديق احاسيس الغرام …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 6 11-16-2008 07:14 AM
هل الله خيّر ؟ احاسيس الغرام …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 5 11-14-2008 05:03 PM
احب الاغاني آســـئله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 7 10-24-2008 04:36 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية