بلعنا المواجع

مدخل



مساء الحزن: يابُن السهاد وثورة الدخّان
مساء الـ بُن ياحزن الحياد وأسْوَد سنيني


مساء الصبح لاهز الظلام وطارت الأحزان
على هيئة[عطش] والما تمادى في شراييني







عمق






ياصوت قلبي والحبر ماله عن القرطاس
يا يبقى مكانه وانتهينا ويكفينا


دُخان المكان وكوكب الشرق والانفاس
تعيد الحنين لكل ذكرى بماضينا


على وين ؟ مدري بس حنا مع النسناس
يسافربنا .. في كل ليله ويضنينا


لآ سادت عباة الليل وانتشرت الـ لآ باس
طوينا مسافه كثر ما الجوع طاوينا


نمّر المداين .. والمداين .. لها حراس
و تلفاتنا يعني .. نبي من ينادينا


ويقسم بعضنا بعض واسادسٍ امن اخماس
فتاتٍ عيون الريح .. ما تلتفت فينا


وتحت جلدنا .. نشبه سوانا من الاجناس
فقط نختلف بـ أشكالنا أو بـ أسامينا


ما احب اني اشوف البنادم بدون إحساس
أحس اننا ماراح نرسي على مينآ


نمس النبل .. يـّ لين مـا نكسر الاقـواس
ولآ طاحت الرميه سوا تحت رجلينا


و تمر السنين بصمت والناس مثل الناس
ياكم ماتغدينا ... ياكم ماتعشينا


عيون الوقوف .. اتقول لـّ العالم الجلاس
تراكم نتيجه من .. نتايج خطاوينا


لمسنا الجروح الداميه .. مير محدٍ حاس
احاسيسنا ماتظهر .. الا بـ اغانينا


بغير الاغاني .. كيف تلقى بنا حسّاس ؟
وغشانا الطويل الليلكي من يلاقينا


ترانا ماندري وين صرنا لكن مابين اقواس
( تربي بنا الدنيا ) .. لكن ماتربينا


بلعنا المواجع .. والتفاصيل ، بلع امواس
ياعيني علينا .. شوفنا كيف ضحينا


يـا بكره .. ترانـا محترينك .. بـ خير لباس
وحمام السلام .. بحد ذاته .. يكفينا


إلى أخر الموضوع .. وإن جا العيون نعاس
نبي ننام .. وأول عين تصحا تصحينا .!






مخرج




أنا لـ الظِل/ أو هذا الظِلال لـ إصبعيني كان
[سيجارة ضي] تتشابة مع رقصة:[أنا ويني]!


كأن الريح:عصفورة/ وصدري موطن الأغصان
ترفرف/ تهدم مْن الحلم:[تلويحة أحّبيني]







لاأرواحكم العذبه