![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
ضويت بخاطــري شمعهـ .. "يمنع اللمنقول" { .. حروف نجسّد بها مشاعرنا ونتهاداها عبر الخواطر "يمنع المنقول.. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() استترَ بغموض ابتسامتهِ مُتلبّساً ملامح الغضب يُعانق نُجوم توقّعي بأنه : يُمازحني ! ليعيدني لِطقوس دفن ابتسامتي بعدما شكّل الفراق كما يُحب ليبقى لديّ تضحية أخيرة لعلّ الحياة تُقدّر وتُغني اسمي دون أن أكترث لعمــري الذي تقول احداهنّ على لسان أخرى أن أنفاسه مكبوته بعدَما تمت الخربشة بِهامش الورقة . أخشى أن ألمحَ اللون الذي أحبه يفيضُ من وجنتيكَ عجزاً تدقُّ عبرهُ أصابع الوحدة أخشى أن أبرُد أحكَّ جلدَ غيابكَ ولا تأتي أشقُّ طريقَاً ضيّق لا يسع كُل ما يحملهُ قلبي من وجع لكني سَأثبِت أنني لا أتخلى ، ولَو تخليت تبقى بعدي درباً معبداً بالورد يا ورد . ما اشتعلت معكَ شمعه الا وانزاحت رياح الهمّ لبابٍ آخر أنّبتَ ضمير السواد داخلي ، بلغ الجنون سَقفه وانا أكسفُ قلبي كلما بزغ قُربك ، سَكبوا في شِفاه حديثكَ صمتاً يُؤرق مضجعي . استهلكتَ عُمر حُبي في سَهوة التواقين ، والسكون في قلبي سكيناً أيقظت الشفقة والقسوة لِتضيئان سؤالاً يقطف من عناقيد الوله حياة أرخي بها جديلتي وتتبرأ من الصمت تماماً كَي أتقن أنا مواجهة عفوية الاحداث وَأعيق كل ضوءاً يغتصب الفرح ثم َيموت .! سَلخَ الزمنُ ذاكرتهُ كأنه تعمَد أن يقف في ظل جدار فيه أدمغة الحياة بخيرها وشرها ثمَّ صوبَ شمس النسيان على صدره بعدما أدركَ أنهُ غاص بألوان زيفها .........! أظنُّ أنه يَسعى لأن يكدّس ملح دمعي بِقانون يوهمني بِأن العبرات اليتيمة تزلزل حالات الانهيار وَتقتل لو كان بعيداً . لا يهمني كأسَاً تقصص بهِ اخبارك وَترمي بهِ زفير الوطن لا تغريني صفعات الفراق وخيبات الزمان ولا تعني لي ولادة القهر في اقناعاتٍ تقترف بها ذنب التعجب والحرمان انصاف الامكنة و انشغالات الروح بأرواح تحبها ، الدوران المستمر لهذه الدنيا يُوعك تصورات الخير يميل شمالا لكن اوان التخلص لم يحين ، كنت اظن اننا سنتعب حينما تختار الميعاد ظناً أننا لن نفرط بقلوب مكثت طويلاً بحثاً عن بعضها وحققت خلواتٍ تعيث بالشعور دماراً . مَن أنتَ في غباش هذا الألم ؟ كيف تجعل الأنين أغنية تفضح سرائر الحب ؟ كيف لعينك أن تستكين دون ان تردد تلاوات السكينة بِمداخِل تفكيري ، لن يُهديء من روعكَ لا أنا ولا الليل ولا الشتاء الذي نفيتَ عنه كل معنىً للضم . دُمتَ فاقداً مشتاقاً إلي وبخيرْ . ![]() فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ
آخر تعديل سُقيا يوم
01-04-2017 في 12:42 AM.
|
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
طرح رائع قلبي
|
|
![]() ![]()
|