صناعة شرائح إلكترونية بديلة لأطراف الإنسان المفقودة

صناعة شرائح إلكترونية بديلة لأطراف الإنسان المفقودة كشف باحثو جامعة هارفارد الأمريكية، عن قدرتهم على تصنيع أعضاء بشرية على هيئة شرائح إلكترونية متناهية الصغر لتستخدم كوسائل تعويضية عن الأطراف، التي يفقدها أصحابها بسبب حوادث أو إعاقات مزمنة. وتوقعت شركة «بوينفيكين» تزايد عدد الأفراد، الذين يفضلون أجهزة مزروعة في أجسامهم تحتوي على مجموعة من المعلومات مدعومة بتكنولوجيا الاتصالات قريبة المدى بما يسمى بـ «nfc»، وهو الأمر الذي أعلنه أيضًا باحثو المعلوماتية العصبية في جامعة زيوريخ الألمانية، بإكتشاف رقائق إلكترونية مبتكرة تقوم بمحاكاة طريقة عمل الدماغ في معالجة المعلومات بشكل فوري، ودمج القدرات المعرفية في الأنظمة الإلكترونية المصنوعة من رقائق تدعى «نيرو – مورفيك» بحيث تعمل بطريقة تحاكي عمل الدماغ. وطور علماء وباحثو جامعة ستانفورد نموذج شريحة ذكية بناء على نظام العقل في الإنسان، تعمل على تكميل ما قد ينقص من جسد الإنسان من حواس أو مواد أخرى كالأنسولين، الذي يسبب مرض «السكري». وكشفت شركة «باي بال» عن إمكانية إلغاء مفهوم «كلمات المرور» تمامًا في المستقبل، والاستعاضة عنها بتقنيات مبتكرة، تعتمد على وظائف جسم الإنسان مثل دقات القلب أو نمط الأوردة والشرايين، بحيث يمكن أن تكون كلمات المرور الجديدة في صورة أقراص رقمية يمكن بلعها والاعتماد على أحماض المعدة للحصول على الطاقة، التي تحتاجها، كما يمكنها قياس مستويات الجلوكوز بالدم، قبل إرسال بيانات مشفرة لاسلكيا. من جانبه يقول فتحي سعيد، الخبير التقني العربي: إن هذا المجال العلمي يُطلق عليه «بيونك» ويعني اقتباس الأفكار، والطرق، والسبل البيولوجية الموجودة في الطبيعة، وتطبيقها في الحياة الإنسانية اليومية، مثل اقتباس فكرة استخدام الوطواط لصدى الموجات فوق الصوتية في التعرف على موقع فريسته، وهي نفس الفكرة التي تستخدم في الرادارات الجوية، والسونار البحري، وأجهزة الموجات فوق الصوتية لمتابعة الحمل مثلًا، والعديد من التطبيقات الطبية الأخرى.