الى تلك النسوه ؟؟ مع التحيه ؟؟

بسم لله الرحمن الرحيم .............وبه نستعين

احببت ان احكي لكم موقف حصل لي قبل ايام افزعني كثير وايضا اضحكني كثيرا في نفس الوقت الحكايه هي اننا نقوم بعمل بعض الترمميات البسيطه في المنزل وكان كل اخوتي خارج المنزل

وكان واحد من اخواني هو الذي يهتم بموضوع الترمميات بنفسه المهم انه اضطر للخروج من المنزل بشكل سريع لموضوع مهم جدا وقال لي انه لن يغيب سوى لدقائق معدوده بمجرد خروج اخي

رن جرس المنزل فسألت من عند الباب فاجاب الرجل نحن شركه الدهانات وقد احضرنا الدهانات افتحو الباب حتى نضعها لكي نبا غدا صباحا بالدهان اسرعت واتصلت على اخي فقال انه قادم

بالطريق ولكن خوفا منه ان يتاخر على العمال وعدم تقدير للموقف لحضتها قال لي ان افتح الباب وابتعد بسرعه وكان لايوجد في المنزل سواي انا وامي وابي شفاه الله وكان هو في الطريق فتحت الباب

وابتعدت بسرعه اخذ العمال يضعون علب البويا ويدخلونها عند الباب وكنت انا وامي في المطبخ وكان مطبخنا خارجي فقمت باطفاء لانوار ولكن كان هناك واحد منهم ارتبت منه كثيرا فكان يدور في فناء المنزل

ويحدق كثيرا في المنزل ثم اقبل على المطبخ لحضتها احسست ان الدنيا تدور بي من الخوف وخفت ان يغمى علي قمت واخذت المفتاح واغلقت باب المطبخ واتصلت على اخي وانا اكاد ابكي من الخوف اقول له وينك بسرعه

واحد منهم يتمشى في الحوش قال لي انا عند الباب وصلت فدخل اخي ووجد العامل يشرب من البراده مويه لما انتهى عملهم ذهبو دخل علينا اخوي وهو خائف من موجه الغضب التي احاطت بامي واقسمت ان لايفتح الباب

لا يشخص غريب إلا اذا كان هناك احد من اخواني في المنزل اما نا فجلست افكر بكل هذا الموقف الكثير الذي حصل فكيف يكون الرجل في موقف ما عدو وخطرا على المرأه وفي موقف مقابل مصدر امان وعطف وحنان

كيف يكون عدوا وصديقا في آن واحد ؟؟؟؟

كيف لاترى تلك النسوه المتشدقات الباحثات عن الحريه ان المراه مهما فعلت فهي كائن ضعيف هش أي ريح بسيطه تهزها وربما تقتلها كيف لها ان تطالب بمساوتها بالرجل فأين هي واين الرجل

ليس كلامي هذا انقاصا لاي منهما ولكن احقاقا للحق فمهما فعلت المرأه فهي هشه كثيرا مهما بدت على ملامحها القوه ومهما فعلت فليس لها غنى عن الرجل فكما هو زوجها واخوها وحبيبها فربما في مواقف اخرى

عدوها وسبب هلاكها وايضا الرجل فكم رجل ذهب ضحيه النساء وكيدهن واكبر دليل سيدنا يوسف عليه السلام الرجل يستخدم عقله وحسه السليم في اتخاذ قرارته اما المراه فقلبها هو محركها ولديها ماهو اغلا من الدنيا

باكملها لتحافظ عليه وهو شرفها وعزتها وان لله سبحانه وتعالى ماامر المراه ان تبقى في منزلها إلا معزة لها وتقديرا وحشمة لقدرها الكبير ولكن تلك النسوه عقولهن مغفله مغلقه عن الحقائق ولايعلمن انهن مجرد نسوه

ضعيفات مهما وصلن الى اعلا المناصب ومهما تكلمن عن انجازتهن فحواء هي حواء وادام هو ادام ربي كان حاميها وربما كان هو قاتلها ...

اختكم / البرق النجدي ..........