رواية جنون إلى المحظور

الباااارت الأول اي جنوون تقصد .. ... لا شك ان الجنون يلاحق العشااق والى متى سيظل هكذا جنوون غيرة .. ام جنوون خوف من الفقد .. جنون على السلطة والتملك و جنون الحقد والكره في بعض الاحيان يتملكناا الحب ولذلك نصبح في قمة الخوف على من نحب نقتلهم وهم احياء نعذبهم في الجحيم ولكنهم يستحقون الجنان نظهر الامبالاة لهم ولكنهم يملكون كل تفكيرناا الى اين ياذا الجنون الى اين؟؟؟؟ وهو يجب بكل جرأة !!! الى المحظور ..... . . لكن . الى متى ؟ _____________________________________ يوم الاحد الساعه 6:19 صباحاا ... في احد احياء الرياض الفقيرة ضوء الشمس حطم عليها احلامها ونومها مسحت على عيونها الرقيقة بعنف فجأة ومدت يدها اليمين ومدت يدها اليسار على سريرها هو في الاصل موب سرير صدق بطانية مفروشة على الارض ولونها مختفي و وسادتين صغيرتين طبعا هي الي سوتهم وبطانية ثانية شوي كبيرة عشان تتغطاا بيها انقزت وهي تحس انه جسده الصغير موب جنبها ابد تلمست وهي لازالت تفرك عيونها تريد ترجع وتكمل نوم بس عدم وجوده جنبها وتصديقها لنفسها ولمساتها على السرير هو فعلا مو موجود قااامت واركضت على طول فتحت الباب بقوة الي مو باقي له شي وينكسر واركضت الى ..... . . تعبان حيل وماله خلق اليوم الي فات طويل ومو راضي يخلص اشغال واجتماعات فلان جا وفلان تعذر واتصالات تهنئة وتبريكات له جلس على كرسيه شاف الساعه ..: اخس والله الساعه صارت 6:23 رجع كل جسمه على الكرسي الفخم بتعب وهو متوسط المكتب الخاص فيه .... خذ له غفووة بسيطة و ..... . . اليوم احلفت على نفسها ما تنام الليل الا وهي مخلصة شغلها وفعلا هذا الي صار ما نامت وظلت سهرانة طول الليل وش تسوي اكثر من الي قاعدة تسويه محتاجه للمبلغ طلت على الوجه الي مالييه التجاعيد ابتسمت ابتسامه خفيفة وزاد اصرارها انها تخلص الي في يدها لازم تخلصه ... رحمة في الي .... . من صحى الصبح وهو يتصل ويتصل هلك جوال ولد عمه اتصالات و لا هو راضي يرد عليه ..: ياخي وش فيه ذا التافه اتعبني دخلت عليه امه .....: لا اله الا الله الله اكبر تعالو لحقووو علي لا هذا مو ولدي مو ولدي اجل انت وتأشر عليه وهو منفجع من صراخ امه عليه اجل انت انت صاحي بدري بدون لا احد يصحيك وش صاير للدنياااا وي فديت ولدي تعدل وتسنع وتكشخ والحين بيروح الشركة مع ابوه وبيصير ولدن سنع يساعد ابوه بالشغل ويعااونه ولا انا غلطانه يا وليدي؟ رد عليهااا وهو يضحك .....: صادقه يمه صادقه ..... . كان قاعد يلعب مع اخوه في الصالة وقرر يجيب له ولاخوه ولها فطور ما يبي يتعبها شاف على يساره اكياس الاغراض الي جابها شلهم وراح متوجهه الى المطبخ واخوه يركض وراه .... . . رن المنبه الي كان جنبها طفته وقامت بكل نشاط شالت البطانية واتجهت الي دولابها الي فيه انواع الملابس بناطيل و فساتين و .. ... لكنها حطت عينها على فستان للركبة عنابي ضيق من فووق وبعدها يجي وااسع شالته بدون اي تردد واخذت لها روب للحمام وانتم بكرامه واتجهت تاخذ شوور ... . . اليوم عندها اختبار الفيزياء وتعبانه حيل و صار لها تذاكر اليوم كله و رغم الهدوء الي كان مخيم على جوهها الا صوت مكينة خياطة اختها لساتها شغالة طول الليل امسحت دمعتها وهي تبتسم على حالهم الي عايشين فيه لكنها ظلت تردد الحمد لله الحمد لله و رجعت تكمل المذاكرة قبل لا تروح للمدرسة ... . . طق طق طق دقت عليه امه الباب وهو نعسان ومو قادر يشيل نفسه سهرة امس مأثرة فيه وغير كذا زايد العيار حبتين بالشرب غمض عيونه متغافل امه وكمل نومته .... ____________________________________________ بقلم : عيون تائهة