|
…»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
تعجلوا أحبتي ...
♦تعجَّلوا بالأعمال الصَّالحة قبل مجيء الفتن المُظلمة..
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ الّليْلِ المُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا ويُمْسِي كَافِرًا، ويُمْسِي مُؤْمِنًا ويُصْبِحُ كَافِرًا، يَبِيعُ أَحَدُهُمْ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا). (قالَ أبُو عيسى: هَذَا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ).صحيح مسلم(ص 118) الشَّرح: قالَ شيخ مُحمَّد عبد الرَّحمـٰن بن عبد الرَّحيم المباركفوري رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىٰ: قَوْله: (بَادِرُوا) أيْ: سابقُوا وسارعُوا (بِالأَعْمَالِ) أيْ: بالاِشتغال بالأعمال الصَّالحة (فِتَنًا) أيْ: وقُوع فتن. (كَقِطَعِ الّليْلِ المُظْلِمِ) بكسر القاف، وفتح الطَّاء، جمع قطعة، وهي طائفة.والمعنى: كقِطَع مِن اللَّيل المظلم لفرط سوادها وظُلمتها وعدم تبين الصَّلاح والفساد فيها. وحاصل المعنى: تعجَّلوا بالأعمال الصَّالحة قبل مجيء الفتن المُظلمة مِنَ القتل والنَّهب والاختلاف بين المسلمين في أمر الدُّنيا والدِّين، فإنَّكم لا تُطيقون الأعمال على وجه الكمال فيها. والمرادُ مِنَ التَّشبيه: بيان حال الفتن مِنْ حيث أنَّهُ بشيع فظيع، ولا يعرف سببها ولا طريق الخلاص منها؛ فالمبادرة المسارعة بإدراك الشَّيء قبل فواته أو بدفعه قبل وقوعه. (يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا) أيْ: موصوفًا بأصل الإيمان أو بكماله. (ويُمْسِي كَافِرًا) أيْ: حقيقةً أو كافرًا للنَّعمة أو مشابهًا للكفرة أو عاملاً عمل الكافر. وقيلَ المعنى: يصبح محرَّمًا ما حرَّمه الله، ويُمسي مستحلًّا إيَّاه وبالعكس. قلتُ: وهذا المعنى الأخير اِخْتاره الحسن البَصْري، وقَدْ ذكرهُ التِّرمذيُّ في هذا الباب. (يَبِيعُ أَحَدُهُمْ دِينَهُ) أيْ: بتركه. (بِعَرَضٍ) بفتحتين، أيْ: بأخذ متاع دنيء وثمن رديء. قالَ الطَّيِّبيُّ رَحِمَهُ اللهُ: قوله: (يُصبح) اِسْتئناف بيان لحال المشبه، وهو قوله: (فتنًا)، وقَوْله: (يبيع إلخ) بيان للبيان. وقالَ المظهر: فيه وجُوه: أحدها: أنْ يكون بين طائفتيْن مِنَ المُسلمين قتال لمجرد العصبيَّة والغضب، فيستحلُّون الدَّم والمال. وثانيها: أنْ يكون وُلاة المسلمين ظَلَمة، فيُريقون دماء المُسلمين ويأخذون أموالهم بغير حقٍّ، ويزنون ويشربون الخمر، فيعتقد بعض النَّاس أنَّهم على الحقّ ويُفتيهم بعض عُلماء السُّوء، على جواز ما يفعلون مِنَ المحرَّمات، من إراقة الدِّماء وأخذ الأموال ونحوها. وثالثها: ما يجري بين النَّاس ممَّا يُخالف الشَّرع في المعاملات، والمبايعات، وغيرها فيستحلُّونها. قَوْله: (هَذَا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ) وأخرجهُ أحمد، ومسلم . «تحفة الأحوذي شرح "جامع التِّرمذيَّ"» / (6 / 438، 439). نقلته لكم أحبتي في الله لماوجدت فيه من خير كثير أسأل الله لي ولكم ولكافةالمسلمين والمسلمات الثبات على الحق حتى نلقاه جل وعلا |
12-24-2016 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
الله يجزاك كل خير على مجهودك...
ويجعل الأجر الاوفر بميزان حسناتك... ننتظر جديدك...
|
|
|