|
قصايدليل للقصص والروايات "حصــري " للاقلام الجميله التي تنسج من الخيال نور |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
ليته يعلم ...!!
عرفته دون وعد أو ترتيب
جادت علي الصدف يوماً وانا اتصفح بعض ردود زواري في احدى وسائل التواصل الاجتماعي حسبته في اول وهلة بان هذه المشاركة هي الأولى له لم يسترعي انتباهي إي شيء يختلف فيه عن بقية مرتادي متصفحي اخذت اتابع الكل واقرأ ردودهم وانطباعهم على ما اكتبه واشارك به كبقية الناس الذين لديهم حب القراءة والكتابة اعبر مايخطر على بالي اشارك مجتمعي بمايشغله ويؤرقه افرح في أفراح بلدي في مناسباته واعياده ليس لدي مايميزني عن بقية اقراني استمريت في اكمال تصفحي لقرائي وجدت تعليق ينم عن معرفة ودراية وخبرة وثقافة ورجاحة عقل وكمال فكر ..! هنا توقفت لابحث عن تفاصيل أكثر عن صاحب هذا المعرف وعن محتواه و ما يختزنه من حرف وجمال لغة وحكمة قول وابجدية زاهيه لا أنكر بـ أنه شدني اسلوبه ورونقه في جمال البوح والحديث المتعلق بالطرف الاخر للرجل حواء وما أدراك ماحوى قرأته لطيفاً معها راقياً في حديثه عنها تشبثت به اكثر و قررت أن افتح معه حوار خاص على خاصيته لأعرف المزيد عن هذه الشخصية المختلفة كلياً عن بقية زواري ليتني لم افعل ...! فقد كان مالم يكن بالحسبان تأثرت به اصبحت لا اذهب إلى متصفحي كالمعتاد بل اذهب اليه ليس لأقرأ ماكتب بل لأطمئن عليه عشقته دون مقدمات تغلغل في أتون الروح كأنه تمازج مع الروح اصبحت اتخيل شكله وصورته ولبسه وعطره وريحة انفاسه اعياني قلبي واتعبني عقلي اصبحت لا اطيق أن يغيب او يبتعد رغم كل هذا الحراك العاطفي الذي اوردني لهذا الحال لم اتفوه له بكلمة تشعره بانني اصبحت مدمنة لمتصفحه خفت أن ابوح وانكسر وخفت اصارحه بما يحتويني من شوق ولواعج اشتياق له اعيتني الحيله واوجعتني عزة نفسي أن اصرح أو ابوح له ولازال الحال كما هو عليه اشتاقه ومغرمة به وهو لايعلم فماذا افعل ليعلم دون أن اجتز من عزتي وكرامتي مايخدش حيائي؟! حصريةة لـ القصايد ادمآإآن |
11-02-2018 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
بُحَّ الفؤاد بِمَا حَوَى مِن الجَوَى ..! لـ أولِ مرَّة أُبصِر أبجداً مِحبرتهُ مَا صُيِّرَت مِن الحِبرِ إنَّمَا مِن الدَّمْ ..! لَيسَ ذنباً يُخَبَّئ ، هُوَ شعورٌ رسَى في ماهيَّة النَّبضِ و تَكَاثَفْ ، و أشعر كَمْ يُثقَلَ كاهلكِ هذا الغَرَام .. / وَ صِدقاً : لَو كُنت مكانكِ لَمَا رَسَوتُ على الكِتمَان لَـ سَابقتُ الخُطَى إليهِ " و جهرتُ بِ الحُب " ليسَت عزَّةُ الذاتِ مِقياساً في التَّوق ..! ولا يُعرقِلُ الإعترافَ شَيءٌ من التعثر .. سأفعلها و أتركهُ بينَ خيارين اِمَّا : - أن يكون لي أو - يكون لي .. ( لا مفر ) ..
|
|
|