#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
تفسير سورة البروج ( الجزء الاول )
ســورة البروج
تفسير الجزء الاول الآيات ( 85 1 10 ) مقدمة تفسير سورة الانشقاق ولله الحمد والمنة وبه التوفيق والعصمة تفسير سورة البروج قال الإمام أحمد 2326 حدثنا عبد الصمد حدثنا زريق بن أبي سلمة حدثنا أبو المهزم عن أبي هريرة أن رسول الله كان يقرأ في العشاء الآخرة بالسماء ذات البروج والسماء والطارق وقال أحمد حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم حدثنا حماد بن عباد السدوسي سمعت أبا المهزم يحدث عن أبي هريرة أن رسول الله أمر أن يقرأ بالسموات في العشاء تفرد به أحمد بسم الله الرحمن الرحيم يقسم تعالى بالسماء وبروجها وهي النجوم العظام كما تقدم بيان ذلك في قوله تعالى ( تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا ) قال بن عباس ومجاهد والضحاك والحسن وقتادة والسدي البروج النجوم وعن مجاهد أيضا البروج التي فيها الحرس وقال يحيى بن رافع البروج قصور في السماء وقال المنهال بن عمرو ( والسماء ذات البروج ) الخلق الحسن واختار بن جرير أنها منازل الشمس والقمر وهي اثنا عشر برجا تسير الشمس في كل واحد منها شهرا ويسير القمر في كل واحد منها يومين وثلثا فذلك ثمانية وعشرون منزلة ويسستتر ليلتين وقوله تعالى ( واليوم الموعود وشاهد ومشهود ) اختلف المفسرون في ذلك وقد قال بن أبي حاتم حدثنا عبد الله بن محمد بن عمرو الغزي حدثنا عبيد الله يعني بن موسى حدثنا موسى بن عبيدة عن أيوب بن خالد بن صفوان بن أوس الأنصاري عن عبد الله بن رافع عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله واليوم الموعود يوم القيامة وشاهد يوم الجمعة وما طلعت شمس ولا غربت على يوم أفضل من يوم الجمعة وفيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه إياه ولا يستعيذ فيها من شر إلا أعاذه ومشهود يوم عرفة وهكذا روى هذا الحديث بن خزيمة من طرق عن موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف الحديث وقد روي موقوفا على أبي هريرة وهو أشبه وقال الإمام أحمد 2298 حدثنا محمد حدثنا شعبة سمعت علي بن زيد ويونس بن عبيد يحدثان عن عمار مولى بني هاشم عن أبي هريرة أما علي فرفعه إلى النبي وأما يونس فلم يعد أبا هريرة أنه قال في هذه الأية وشاهد ومشهود قال يعني الشاهد يوم الجمعة ويوم مشهود يوم القيامة وقال أحمد أيضا 2298 حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن يونس سمعت عمارا مولى بني هاشم يحدث عن أبي هريرة أنه قال في هذه الآية وشاهد ومشهود قال الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة والموعود يوم القيامة وقد روي عن أبي هريرة أنه قال اليوم الموعود يوم القيامة وكذلك قال الحسن وقتادة وبن زيد ولم أرهم يختلفون في ذلك ولله الحمد ثم قال بن جرير حدثنا محمد بن عوف حدثنا محمد بن إسماعيل بن عياش حدثني أبي حدثنا ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد عن أبي مالك الأشعري قال قال رسول الله اليوم الموعود يوم القيامة وأن الشاهد يوم الجمعة وأن المشهود يوم عرفة ويوم الجمعة ذخره الله لنا ثم قال بن جرير حدثنا سهل بن موسى الرازي حدثنا بن أبي فديك عن بن حرملة عن سعيد بن المسيب أنه قال قال رسول الله إن سيد الأيام يوم الجمعة وهو الشاهد والمشهود يوم عرفة وهذا مرسل من مراسيل سعيد بن المسيب ثم قال بن جرير حدثنا أبو كريب حدثنا وكيع عن شعبة عن علي بن زيد عن يوسف المكي عن بن عباس قال الشاهد هو محمد والمشهود يوم القيامة ثم قرأ ( ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود ) وحدثنا بن حميد حدثنا جرير عن مغيرة عن شباك قال سأل رجل الحسن بن علي عن ( وشاهد ومشهود ) قال سألت أحدا قبلي قال نعم سألت بن عمر وبن الزبير فقالا يوم الذبح ويوم الجمعة فقال لا ولكن الشاهد محمد ثم قرأ ( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا ) والمشهود يوم القيامة ثم قرأ ( ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود ) وهكذا قال الحسن البصري وقال سفيان الثوري عن بن حرملة عن سعيد بن المسيب ومشهود يوم القيامة وقال مجاهد وعكرمة والضحاك الشاهد بن آدم والمشهود يوم القيامة نتواصل مع الجزء الثانى من تفسير سورة البروج |
02-26-2023 | #2 | ||||||||||||||||||||||
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1648853127783.gif
| |