|
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
رواية أنفى الزهور التي تنمو بين الصخور/ البارت الثاني الجزء الثاني
ا
لجزء الثاني البارت الثاني
بسم الله الرحمن الرحيم . . . . . خرج الطبيب (يرتدي نظاراته الطبية وعيونه الزرق تظهر بوضح والشيب قد اكل من رأسه )وهو ينظر نحو جــود اما جود فانطلق من اخر الممر واتجه نحوهُ وعيناه تقول (كيف كيف هي هل هي بخير) الطبيب(وقد لاحظ توتره ) :لا تقلق ايها السيد....(ثم صمت وتابع حديثه بعد تيقنه انه لا بد ان يكون زوجها وهو يتفحصه) فزوجتك بخير فقد اصابها مجرد تشابك اعصابي من هول صدمة .. أنها فقط تحتاج للراحة . اما جود وقد شعر بالخجل(من كلمة زوجتك) : اه حسناً شكراً على خدمتك . الطبيب: لا بأس , فقد ارعى زوحتك جيداً . اما جود وقد اصابه ارتباك غير معهود فهو الرجل الواثق الصارم يرتجف عند سماعه لتلك الكلمة فلم يتخل نفسه متزوج ولديه زوجة ايضاً وقد طافت على وجهه شبه ابتسامة. والدتها كانت تراقب وتسمع جميع الحديث .. لم تسطيع ان تعلق فقد كان حديث السيد حقي بتردد في عقلها مراراً وتكراراً (بعد ثلاثة ايام).. (بعد ثلاثة ايام).. اما جود فاكمل حديثه مع الطبيب بعد ان التفتى نحو والدتها : ومتى نستطيع رؤيتها. الطبيب وهو يرفع نظراته: ااامم.. لابأس تستطيعون الان رؤيتها . اما جود فالابتسامة تعلو وجهه واخذ يصافح يد الطبيب ويشكره بحماس شديد .. والتفت نحو والدتها وهي تناظره وقال في نفسه (ما الذي افعله اه يا الله ..وشعر بخجل بعض الشي وقال في باطنه(من انا لافعل ذلك )) جــود:سيدتي يمكنك رؤيت ابنتكي الان وقال الطبيب انها بخير ولا تحتاج الى شي باستنثاء الراحة ... صمت فترة وهويفكر .. ولكن سيدتي(والتردد ظاهرعليه) : اعلم انه ليس من شوؤنيي.... ولكن ما الذي حدث لها. والدتها نظارته ثم نهضت دون النطق او الشرح ودخلت الى غرفة فتاتها وجلست تبكي بجانبها .. اما هو فجلس يتأمل شعرها ووجهها بعد ان غطى الشال نصف شعرها وقال يا لها من مسكينة . وهو يتأمل من خلف الباب قال لحرسهُ اكتشف ما الامر وماذا حدث الان .. احد الاشخاص من حراسه : حسناً سيدي , (وهو يقول في باطنه لابد ان نيكالوس يعلم فهو شهد الامر) جود وهو في طريق عودته من المشفى القروي.. وهو يقود السيارة وصله اتصال من قائد حرسه(ألياس): سيدي احد الحرس يقول انه شهد ما حدث للفتاة . جــــود : حسناً ها أنا قادم لن اتأخر .. وصل جود الى الفندق وألياس ورجاله يطوفون في الارجاء وعندما سمعوا هدير السيارة بحركة سريعة مشتركة استقامو على شكل خط واحنو روؤسهم للاسفل وكان على رأس القائمة ألياس : سيدي نيكالوس يبدو انه لديه ما يقوله لديك . نظر جـــود باتجاه شاب باواخر الثلاثينات ولديه بنية عريضة وشعر كثيف اشقر وعيون زرقاء قال له باللغة الاسترالية : هل انت نيكالوس . شعر بالحماس نيكالوس وقال بصوت صاخب وهو يحنى رأسه : نعـــم سيــــدي . بعد دقائق كان السيد جود يجلس وبيده سجيارة من طراز فاخر وعندما وهو يتأمل النافذة وصل نيكالوس قال له جود : بلا مقدمات اجلس وتحدث لي بكافة التفاصيل . نيكالوس وهو يروي الحدث كان يتلعثم ونظرات عيانه تذهب هنا وهناك لانه لم يشعر بأي ردة فعل من سيده فهو على العكس كان يصغى بصمت تام ولكنه تفجر على حين غفلة عند نطقة نيكالوس من غير وعي .. : أظن انه كان ....السيد حقي ...صديق جدك ,سيدي . نهض جـــود بغضب وتلقائياً نهض نيكالوس وانحنى لجانب سيده حتى يفسح له المجال للمغادرة . . . ترى وش ال قاله نيكالوس اهو الحقيقية ام هنالك مخطط اكبر ؟ ننتقل باحداثنا الى ألين اجمل فتايات القرية ...قد خرجت من المشفى وتوجهت نحو المنزل .. وبعد مرور يوم وليلة اصبحت ألين قليل الكلام فهذا شي غير معهود لها (انها تعيد صياغة الاحداث بعقلها وبحذر).. امها تتأملها من بعيد وتبكي بصمت ..جلست واستقامة ظهرها على الحائط وهي جالسة على سريرها: امي: هل يمكنك المجئ الي ؟ الام لم تصدق نفسها: بالطبع بالطبع عزيزتي . جسلت الامر على طرف سريره ابنتها وتقول وهي تمسح على ارجلها : هل انت بخير ألين .انا اسفة حقا اسفة .. نظرت ألين نحو عيون امها وكأنها تسأل هيا هيا فسّري الأمر : امـــ ..قاطعتها امها وهي تبكي : اه يا عزيزتي يا نورتي يا حملي الصغير ماذا فعلتي بنفسك لقد شعرت بالخوف على حالك . اما ألين : امي حسناً لا لا تبكي واخذت تضمها بقوة وشوق وكانها شعرت وايقنت لكلمات جدها (خلال ثلاثة أيام). ألين: امي اظن انك تدينين لي بتفسير لما حصل . الام وملامح الحزن غمرت وجهها : ما رأيك ان نؤجل الموضوع . اما ألين فثارت : الى متى الم تسمعي جدي قال خلال ثلاثة ايام اريد ان اعرف عائلتي من هم لماذا الان تذكروني من ذلك الرجل اهو حقا جدي والم تقولي لي انو والدي كان صياد وقد بلعته امواج البحر اثناء احدى رحله ماذا هناك فسري الامر..والكلمات تتقطع وبشهقات تميل للبكاء والحزن الأم لم تنظر نحو فتاتها البتة انها تشعر بالندم "كان علي مصارحتها منذ زمن انها فتاة ناضجة الان كيف سأفسر الامر الان : حس .. ســ حسناً يا فتاتي واخذت تمسح على رأسها وتنظر الى عيانها البندقيتين وهي ترى الالاف الاسئلة تطفو بداخل عيانها (وكأنها تقول هل انتي ايضا امي بدأت اشكى بالامر يا امي ودمعت عيانها بعض الشئ) .. فهمت الام وقالت : اياكي والتفكير حتى... انتي ابنتي التي ولدت من هذا الرحم (واخذت تؤشر نحو رحمها) . ألين أخذت نفس كتعبير عن الارتياح . وشددت قبضت يدها مع امها .. وكأنها تقول هياا امي ماذا حدث من انا .. الأم(أليف-اسم والدتها) فهمت الوضع : فتاتي الجميلة سأروى لك الامر .. (والتردد واضح عليها ) ومن ذلك الرجل كل التفاصيل اتمنى ان تتفهمي .. والتردد بعباراتها بادٍ بوضوح ألين اكتفت بهز رأسها بمعنى الايجاب ... الام: اظنك فتاة عاقلة وعليكي تفهم الامر .. (وهي خائفة من عدم تقبل ألين للحقيقة ) الأم :________ ..................................... نرجع بالاحداث لاكثر من ثلاثين سنة مضت* * بالبندقية مدينة العشاق فتاة ذات شعر خروبي اللون وعيون بينة وطويلة القامة وجسده قليل المنحنيات تملك وجهه كقطعة من القمر "كانت ترتدي بنطال جينز ويعلوه حزام عريض احمر وقميص اسود وعليه خطوط بيضاء وترتدي فوقه جكيت خفيف ازرق وضعته بشكل عشوائي على اكتافها ووضعت حبل الشنتة فوقه بشكل مهمل وترتدي كعب عالي ابيض " تداعب خصلات شعرها على الجسر وتغنى اغنية تركية بنرة هادئة وتناظر جميع من في قوراب المدينة العائمة . ...... على الجانب الاخرهنالك رجل جذاب طويل القام عريض البنية اشقر الشعر وعسلي العيوان يتأملها بنظرة عاشق .. مع الاجواء الرومانسية .. اخذت نبضات قلبه تضرب بقوة .. اما هي فأهملت الموضوع وناظرته بنظر اهمال والتفت تريد الرحيل .. اماهو فكانت ردة فعله عنيفة حيث امر سائق القارب بالوقت على اقرب حافة .. توقف سائق القارب الايطالي السمين : وقال تفضل سيدي . ام كرم فنثر المال عليه وخرج من قارب بسرعة البرق و اخذ يمشي على حافة البناية حتى وصل الى سلم فأخذ يتسلق بحماسة الى اعلى الجسر فلما وصل قد لمحها وهي على وشك الاختفاء بين المرور فأخذ بالاسراع نحوها ويركض بأقصى سرعته .. وما شعرت أليف والا يدها تلوح بالسماء فالتفت تناظر بجنون من هذا الذي يجرأ على لمسها هكذا (حيث كانت أليف فتاة تركية محافظة بعض الشي) امــا كرم والابتسامة تعلو وجهه وبنظر رومانسية واخذ يتأملها لدقائق ربما ساعات والمرور حوليه وكان الوقت قد توقف ام كرم فذاب بعيونها التي تخرج من خلال الشر والغصب..وهنا بدئت قصتنا ابنتي العزيزة ... في المدينة العائمة ظننا أننا سنعوم في العشق والهيام كهذي المدينة الايطالية ..وبعد سنوات تعلت اروحنا ببعض بشكل هستري ولكن كان هنالك رفض من كلا الطرفين من والدي وجدك الذين يملكان عدواة قديمة(كانت أليف تنمي الى عائلة ارستقراطية غنية ولكن تم تجريدها من كل مراثها واسم عائلتها على اثر الامر الذي حدث ) وبعض فترة علمت بما كان يخطط له جدك من سنوات وهو تزوج والدكي من ابنت صديقه وعند توالي الاحداث ظننت ان والدكي كان يخطط بالامر مع جد وانا كنت كالحمقاء صدقت ماخطط له جدك حتى يفرقتنا وطالبت بالطلاق وانتي داخل احشائي ولم ارد اخباره فالكراهية كانت تملئ قلبي اما والدكي المسكين فجرب كل الطرق لاقناعي وقال لي : انه لم يفكر ولو لحظا بنسرين كزوجة له فهو ترعرع معها كأخته الصغرى ...وقطع عليها طوافنها في ماضيها الحزين صوت ابنتها .. ألين : هي امي تكلمي اليف وهي لا تسطتيع ان تنطق بكلمة كيف يمكني ان اخبرها بأني حرمتها من والدها لمجرد عاطفة هائجة قد سيطرت علي ؟؟ وعادت تتنهد وتكمل بحزن شديد: حسناً انا اريد الذهاب لتحضير طعام الافطار .. لنتحدث لاحقاً عزيزتي اشعر بصداع شديد .. اما ألين صمتت وقد شعرت بتغير ملامح وجهه امها اما امها فقد تسلسلت بذكرتها جميع الاحداث مرة واحدة وتذكرت اخر لقاء معه لقد اشتاقت له اشتاقت لتقاسم وجهه لحنانه لحبه لكل تفاصيله. اخر لقا تلامس فيه ارواحنا :وفي ليلة قمرية حزينة جاء كرم ليفسر امر لعله يساعده في اثبات حبه ل أليف فقد اخرج من قميصة صورة فتى يبلغ من العمر تقربياً 12 عاما فهو كان يريد ان بفسر لها ان نسرين ايضا لها حياتها الخاصة وهي تعشق رجل اخر وهو زوجها ايضا ولم تفكر فيه كزوج ابداً وانها كانت تخفي الامر عن والدها ايضا وعند معرفة والدها بالامر فعمل على لغى الاتفافية بينه وبين صديقه(ولكنه لم يستطيع قول اي من تلك العبارات) لأن ردت فعل أليف كان في قمة الغضب واخذت بضربه على صدره بعنف وبالصراخ : اهو ابنكم وتريني ايضا صورتـــــها مع ابنك كيف يمكنك هذا "فشعر بالقهر فهو حتى لم يستطع ان يفسر ما كان بجعبتهُ" .. فقد فرغ الصبر منه واخذ يقول بصوت غاضب صارخ : لقد صبرت لوقت طويل .. وشهق بانفاس متقطعة فالعشق قد اعمى بصره .. لن افسر مرة اخرى ..وافضل ان ننهيى الموضوع ها هنا(وعيونه تدمع) وسوف تصلك ورقة الطلاق غداً ورحل بعيداً ام هي فسقط ارضا واخذت تشهق وهي تضع يده على فمها واليد الاخر على معدتها ...اما هو فجلس بزاوية مظلمة واخذ بالبكاء .. بعيداً عنها . يا لها من لقاء مؤلم لكلاهما.. فقد جرح قلبان واهمل فتاة .. دخلت مطبخها البسيط ومسكت بكأس الماء وبدون شعور ومع أول رعشة بعد تذكرها لماضيه سقطت الكاسة بقوة على الارض .. اما ألين فصدمت فهي ايضا كانت في بعداً اخر وفزت من سريرها متوجه نحو الصوت بسرعة فوجدت ولدتها متكئة على حافة الطاول وهي تشعر بالهوان .. فاسرعت الى مساعدتها .. __:أمي أمي ماذا هناك ؟ هل انتي بخير وهي تنظر نحوها بخوف شديد وعيناها ستشقان من الصدمة . اما الام فاخذت تبكي بشكل هستري وتضم بابنتها: اني اندم انا نادمة واشد الندم .. ألين : على ماذا ؟ أمــ ,,ي.. فتذكرت حدث امس وعاودت الصمت وهي تضم امها بشدة وبدأت بالبكاء معها . (المهم يا جماعة منظرهم يقطع القلب) رأيكم ما هي الاحداث التي ستظهر ؟ ومن هم الشخصيات الجديدة ؟ ما قرار ألين عندما يأتي جدها لاصطحبها ؟ |
11-19-2019 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1648853127783.gif
|
سلمت على هكذا إنفراد وَ تميُز
دام حضورك وَ عطائِك اللا محدود ..!
|
|
|