ّّ*ّّ في وداع الحــب ّّ*ّّ

مــن كتــابــات مشحــونــه بفــراغ عــاطفــي .... و مــن رســائــل حــب مهــدرة الــدمــاء ... تطــالعنــي عينــاكــِ ... لتمــلأ فــرغــات حبــي إليــكـِ بســوادٍ داكــن مشــوب


بــإبتســامــات كــاذبــة و خــادعــه .. ليكــون الكــذب عشيقــكـِ و الحــب عشيقــي ، لنمــلأ الصمــت بمشــاحنــات صــامتــه تهــزم جبــروت الخيــال و تــرســم للحــب لــوحــات الغيــاب


ليكتمــل مشهــدنــا الــدرامــي بتنهــدات تعــانــق أنســام الليــل الهــادئــه و ببــرودةٌ منــكـِ تغتــال مــا عهــدت مــن هستيــريــا حبــي

















أهــرب هنــاكـ حيــث تعــانــق أشجــار الــزيتــون إلــه الليــل الهــارب مــن نــور القمــر .... و أصمــت بيــن طيــات الظــلام الكــالــح ... و أبقــى معــكـِ ... حيــث يطــالعنــي وجهــكـِ بــالمجهــول بنظــرات أرى فيهــا شفقــه خجــولــه


و نظــرات أرى فيهــا مــا عهــدت مــن أنــوثــه ، حتــى فــي تلــكـ اللحظــات أراكـِ حبيبتــي و أروع كــائنــه علــى وجــه الأرض ، و عينــاكـِ بــرغــم الإحتضــار


و لا تــزالان حيــاتــي و ابتســامتــكـِ الكــاذبــه بــرغــم كــذبهــا لا أقــدر علــى مــواجهتهــا ... فــأنــا لا أختلــف عنــكـِ بشــيء



















إننــي أكــابــر علــى نفســي إلــى درجــة الكــذب ، أتــأمــل فيــكـ


كــل مــا عهــدتــه حبيبتــاً و لا تــزال ، أهــرب مــن تقــاسيــم وجــه حبيبتــي الخــاســر لأستــرجــع انتصــاراتــي فــي الــرســائــل القــديمــه المحتضــرهـ الآن


أبتســم بمحــاولــه يــائســه للتغلــب علــى الــدمــوع التــي بــدأت مظــاهــراتهــا علــى قــراراتــكـِ الطــائشــه التــي لا تنمــي عــن سيــاســه نــاجحــه


أراكـِ تســرقيــن مــن عينــاي نظــرات تــائهــه تمنــح عينــاكـِ قليــلاً مــن الــدفء ، أراكـِ مــن خلــف ســور الــدمــوع غيــابــاً وســط الغيــاب


و شخصــاً مجهــولاً يتملمــل مــن جلستــه الطــويلــه مشتــاقــاً إلــى النهــايــه ليــرتــاح مــن عــذاب نفســه


و أنــا كــذلــكـ أحــس النهــايــه اقتــربــت فــأُصــاب بحــالــة مــن الــلامبــالاهـ و الجنــون العــاقــل











أرى ذلــكـ الشــيء الــذي يعــانــق اصبعــكـِ يــرحــل عنــه مكســور الخــاطــر بعــد أيــام مــن الحــب الجميــل


و أنــا بكــل صمــت أذوب فــي طيــات الغيــاب و الحــزن لأقــولهــا (حتــى بعــد الــرحيــل ..... أحبــكـِ )
منقول
.