الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«…
 

…»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-15-2009
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Purple
 رقم العضوية : 20
 تاريخ التسجيل : Sep 2008
 فترة الأقامة : 6063 يوم
 أخر زيارة : 09-11-2012 (09:02 PM)
 الإقامة : المدينه المنورهـ <<<فديتها
 المشاركات : 8,998 [ + ]
 التقييم : 1347035
 معدل التقييم : ضحكة خجوله has a reputation beyond reputeضحكة خجوله has a reputation beyond reputeضحكة خجوله has a reputation beyond reputeضحكة خجوله has a reputation beyond reputeضحكة خجوله has a reputation beyond reputeضحكة خجوله has a reputation beyond reputeضحكة خجوله has a reputation beyond reputeضحكة خجوله has a reputation beyond reputeضحكة خجوله has a reputation beyond reputeضحكة خجوله has a reputation beyond reputeضحكة خجوله has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي بغصن شوك.. غُفرت خطاياه!




قَالَ رسولُ اللهِ ‏صلى الله عليه وسلم: (‏بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق ‏ ‏فأخره ‏ ‏فشكر الله له فغفر له)

كَأنِّي وَأنَا أقرَأ هَذا الحديثَ الشريفَ أرى يدَ رَسولِنا الأكرمِ محمدٍ صلّى اللهُ عَليهِ وَسلّم الشريفةَ وَهيَ تمتدُ نحوَ غُصنِ الشوكِ المرمي وسطَ الطريقِ فتزيحهُ، أو كأنّهُ يرسِمُ لوحةٌ حضاريةٌ لطرقٍ نظيفةٍ خاليةٍ مِنْ كُلِ مَا يُعيقُ، صورةً متداخلةً في صُورٍ طالما رَسمَها لنا رَسولُ اللهِ بلُغَتِهِ الرَقيقةِ الناصحةِ. بِأبي هُوَ وَأمي أليسَ هُوَ خيرُ مَنْ أزاحَ الأشواكَ عَنْ طريقِ البشريةِ؟

ألَمْ تُمسِك يداهُ السيفَ لِتقطعَ الأشواكَ المضرةَ في طريقِ حضارةِ الإسلامِ، قطعَهَا ورَماهَا بَعيداً عَنْ طريقِنا. فمَا بَالُ أقوامٍ مِنّا يُعيدُونَ رَميَها في طُرقاتِنا؟ أجحودٌ هُوَ؟ أمْ جَهلٌ رَانَ عَلى عُقولِ شَبابِنا؟

كَمْ مِنّا يَعرِفُ كيفَ أنّ الدورَ الحضاري للإنسانِ المُسلِمِ يَقومُ عَلى العَمَلِ وَالإبداعِ مِنذُ لَحظةِ الوعي الأولى وَحتى ساعةَ الحِسابِ؟
دُروبٌ كثيرةٌ تِلكَ التي نَسلِكُها فِي حَياتِنا كلَ يومٍ ونمرُّ فَوقَ الأشواكِ فَلا نَرفَعُ ثوباً وَلا نُزيحُ عقبةً، فنفوسُ كثيرٌ مِنّا تأبَى التواضعَ للمسلمينَ وكفّ الأذى عَنهُم وكأنّهم لَم يَسمَعُوا بِفضْلِ إماطةِ الأذى عَنْ الطريقِ (وإنَّ قليلَ العملِ إذا أخلصَ فيهِ العبدُ لِربِهِ، يحصلُ بهِ كثيرَ الأجرِ والثوابِ، وقولُهُ: "فشكرَ اللهُ لهُ..." اللهُ -سبحانَهُ وتعالى- هو الشكورُ، والشاكرُ على الإطلاقِ الذي يَقبلُ القليلَ مِنَ العملِ، ويُعطي الكثيرَ مِنَ الثوابِ مُقابِلَ هذا العملِ القليلِ، ومِنْ شُكرِهِ -تبارك وتعالى- أنْ غَفَرَ لِهذا الرَّجُلِ الذي نحَّى غُصنَ الشوكِ عَنْ طريقِ المُسلمينَ، وهوَ عَملٌ قليلٌ)

كَمْ يَألمُ قَلبِي عِندَمَا أسمَعُ اهتِمَامِ غَيرِ المُسلمينَ بِنظافَةِ مُدنِهِم، وَأرَى ابنَ الإسلامِ لا يَتورّعُ عَنْ رَمي أكياسٍ ِالقاذورَاتِ في أيِّ مَكانٍ عامٍ رُغمَ تغنِيهِ بِشِعارِ (النظافةُ مِنَ الإيمانِ)
لِمَاذا أمسَينَا نَفكُ عُرَى الإيمانِ عُروةً عُروة، فَلَمْ نَعدْ بُناةَ حَضارَةٍ وَلا مُزيحِي شَوكٍ حَتى؟
بَلْ رَاحَ البعضُ يَزرعُ الشوكَ فِي طُرقاتِنا، فَلا نَمنَعْهُ، وَنَنتَظِرُ قَدَراً مَجْهُولاً يَقتله. فَلا نَصحْنَاهُ فأمْتَنَع وَلا أخذنَا عَلى يَدِهِ فارْتَدَع .
والأدهَى مِنْ ذلِكَ أننا قد أصبحنا بارعينَ فِي وَصفِ الدَّاءِ الذي أصَابَ عُقُولَنَا وَسُلوكياتِنَا، وَمَعْ هَذا نَأبَى الاعتِرَافَ بإصابتِنا وَنلومُ غيرَنا أنّهُ كانَ السبب. نُدرِكُ مَوضِعَ كلِّ شوكةٍ وَنَعلَمُ أينَ يَجِبُ أن يكونَ مَكانها الحقيقي ومَع هذا نأبَى أنْ نُبادِرَ وَنُزيحَهُ عَنْ طرقاتِ المُسلِمينَ...
زَهدْنَا بِشكرِ الكريمِ وفيوضِ مَغفِرَتِهِ، مَع حَاجتِنَا الماسةِ لَهَا..



إخوة الإسلامِ..

دَعوة لِكلِ مَنْ يَقرَأ هَذِهِ الكلماتِ أنْ يُزيحَ كل شوكةٍ مِن طريقِ المُسلمينَ، سواءً كانت فكريةً أم واقعيةً، منهجيةً أم وضعيةً، أغنيةً هابطةً كانَتْ أم كيسَ بلاستيك، حِجارةً كانَتْ أم عُلبةَ كولا.. وَليرمِها جميعاً فِي مَكانِها الخاص، لِتعودَ طرُقاتِنا زاهيةً نظيفةً أنيقةً كمَا رَسمَها لَنا صَاحِبَ الهدي والرِّسَالةِ الأبديةِ سيدنا مُحمدٍ صلى اللهُ عليهِ وسلم..،

دعوة ليبدأ كلٌّ مِنَّا بتغييرِ سلوكياتِهِ وَلنعيدَ للفكرِ الإسلاميِّ رَونَقَهُ، لِنُعلِّمَ الصِّغارَ والكِبارَ ونُكوّنَ لَديهِم حِسَّ الشعورِ بِالمسؤوليةِ، لِنكتُبَ فِي كُل شارعٍ نصَّ هَذا الحَديثِ الشريفِ ونَزرَعُ مَعناهُ والرَّغبَةِ فِي تَحصيلِ الأجرِ فِي نَفسِ كُلِّ مُؤمنٍ يُؤمِنُ باللهِ وَاليومِ الآخر.
لِننشرَ الفِكرةَ وَنبُثَ فِيهَا الحَياةَ،
لِنكسرَ طَوقَ الجَهْلِ وَالتكبرِ والغرور.

لنعُدْ مُسلمينَ،، مُسلمينَ مُؤمنينَ،، نَتَتبِْعُ خُطَى نبينا الكريمِ محمدٍ صلّى الله عليه وسلم،
فَلا خَيرَ وَلا نَجاةَ إلا بإتِبَاعِ هَديهِ وإحْيَاءِ سُنَّتِهِ المطهرة،

فَهَل مِنْ مُشَمِّرٍ للجنَّةِ وَرَاغِبٍ بِالعَفْوِ وَالشكرِ مِنْ عَفوٍّ شَكورٍ؟

تحياتي



 توقيع : ضحكة خجوله


 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بغصن, خطاياه!, شوك.., غُفرت


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية