( هَـيْـبَـة جُـروحِــي )

( هَـيْـبَـة جُـروحِــي ) ( هَـيْـبَـة جُـروحِــي ) مَـا هَـابـهَـا هَـزّ الكـتُـوف ....... يَـا رُوح رُوحِـيْ , و انْـشِـدي لَحن الـصَّـبابَـه مَـا كِلّ غَـايْـب يـستَـقْـبلَه صَوت الـدُّفُـوف ......( بَـعض الغِـيَـاب ) أقْسَى مِـن جُـرح الـقَـرابَـه قَـالوا : " لَـولا الأمَـل" مَـا تـعَـلَّـمنا نشُـوف .... قِـلْـت : و" لَـولا الألَـم" مَا تـعمَّـدنا الكِـتَـابَـه يَــوم المـوَادِع ( رتَّــبُـوا الـدَّمع ) بصفُـوف ...... غَـيْـبة مَلامِـح , بَـعْـثَـرة حُــزن و غَـرابَـه صُورَة وَ عَـافتْ بِــروازَها كلّ الـرُّفـوف ...... ( مـرَّتْ سَـنـة ) و ألــوَانها جُـدرَان بَـابَــه عاشَـتْ تَـنسِج حِلْـمهَا بحُضْـن الطّـيُـوف ..... عاشَـتْ تَـرسم فْــ ( نَـعْـشهَـا ) فِـتْــنَـة سَـرابَــه عُمْر الـشَّجاعَـة مَـا ضمَّت أسْطُورة خَـرُوف ...... دَام الأسَــد ( سِـيَـادتَــه ) في كِلّ غَـــابَــه حُـبِّــي و ضَـاقَـتْ أنْـفَـاسَـه بزحمَـة ظُـروف ... لِـيـــــن مَـا شَـقّ ( جَـيْـب الـوَلَـه) مِن عَــذابَــه كِـنْت لَك/ قَـمْرَى فَـاتِــنَـة بِـأَربَـع وصُوف ... و صِرتْ بَك/ جُـرحٍ ، و ذَنْـبٍ ، و كَــآبَــه يَـا عَـارِيْ الـشَّـوق يَـا سَـاكِنْ بـأَرْض الـرِّيُـوف .... دَام الوفَـا فِـيك أصغَـر مِن حَجم الـذُّبَـابَــه رِدّ الـرَّسَـايل مَـا فَـادنَـا لَـمْـس الكـفُـوف ....( لَـيْـل الغِــيَـاب ) عَـشْعَـش بـرُوحِـي ضَـبابَــه وَلِـيدة اللحظَـة : تَـمَّ سَـكب الحِـبر هُـنا بعدَ مُنتصف الليل بتاريخ 13 / نوفمبر / 2015 م . جُـوريَّـة حَـصريَّـة لِـ آل قَـصايد لَـيل .. لا أُحَـلِّـل قَـطْـفَـها .