غليونك وجرائد الأمس .. قلمي

كي لا تتهمُني بالتقصير للحديثِ معك بقيه ستمارس في الغيابِ أناملي حميمية السرد الممتع فاأنصتوا !! لحديثي به وقعٌ في نفسي عجب سموها حالة حب !! سلامٌ لروحكَ الهائمة هنا النائمة هناك لغليونك حتى لو لم تمسه من زمن بي يحترق وأنا به أخترقُ القوانين فُاأدخن تبغٌ لامسته ناثرا بين إبهامك والسبابه دعني أرشح قطران الأيام من مدخنتي وأزفر وهمي وأستردك في فاهي حقيقه هل لك أن تستيقظ هيئت جرائد أمس ساقراها لك ساأحاول أن اعبرَ أخبار الحرب ونبواءت الجوع وأسليك بمتقاطع حرف أعرف كم انت ذكي .. لماح وانا طيش وتدفق .. أنثى تمتلئ بك حتى تحياك تصادق أصحابك وتستدرجهم حتى عنك يتحدثون وتحيط بحنان كل كتبك تمسحها وتقبل حينا تواقيعك فوق الاوراق وتبحث بينها عن ثرثرة ربما لها تكشف سر تعشق تاريخك وتستنطقك كي تحدثها عن جغرافية المدن التي أحببت وسكنت وغادرت وأي المياه احببت وبأي البحار أغتسلت وهل تستطيع إمراة مثلي أن تدحرج ضحكتها أمامك دون أن تعقب بصغر عقلها هي بك تستبشر وأنت مازلت تنام أو تقرا أو تسافر وتترك سيارتك على باب بيتها لتحركها كل حين وتحرسها حتى تعود..انا اطراق الحظ وطوفان الشمس جاءتك نهار وانت المنذور نورسي حزن .. أقذفُ جمراتك للبحر فتُسمعني من االقاعِ إستهزاء مازلت تخبرني مانام المرجان في العلبِِ المخملية بهدايا مني لن أصغي .. أنا رجلٌ لا أعيد وضوئي لو أدركني الفجر تذبحني دموع النسوه لكني امسحها بطرفِ االمنديل وأخص كفوف الباكية بالتقبيل رجل يسلخ قلبه كي لا يمر بخيبة حب !!