الرحلات تعود على طفلك بأهم الفوائد !

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:crimson;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

الرحلات تعود على طفلك بأهم الفوائد





التعرف على بيئات مغايرة وثقافات مختلفة وأجواء وأماكن جديدة كلها تفتح مدارك الأطفال، وتنمي آفاقهم وتجعل مزاجهم هادئاً.

ليس غريباً على الطفل، حتى الرضيع، أن يستفيد من التنزه، ويكتسب مهارات جديدة -بحسب قول الدكتورة دعد مارديني (طبيبة نفسية) من مجمع عيادات السلوان- فالتنزه يمكن أن يكون حلاً جذريّاً لكل أم تحاول أن تعدل من نظام ابنها وتفشل، فمن الممكن أن يكتسب مهارات جديدة؛ كحب اللعب، والتفاعل مع نظرائه، وحب السباحة والماء.

فوائد الرحلات

فوائد الرحلات كثيرة، سواء كانت بتنظيم عائلي أو مع المدرسة،

نوجزها في النقاط التالية :

معايشة الابن للعالم الخارجي: هو سوف يعيش مثلهم، يأكل وينام مثل أهل البلد أو المنطقة التي يوجد بها خلال السفر، وتسمح هذه الظروف للأبناء بالتفكير ومراقبة عادات وتقاليد أهل البلد.
الاندماج اللغوي : عندما يكون الابن في دولة أجنبية، سوف يكتسب اللغة من خلال الكثير من العوامل، مثل: لافتات الشوارع، التلفاز، الراديو، إلى جانب المحادثات اليومية مع الآخرين.
تقدير ما يملكونه : بالسفر يأخذ العمل صورة أكثر إيجابية؛ وهي تحقيق الأهداف البعيدة واكتساب خبرات وتجارب تثري الشخصية.
تنمية قدرته على التكيف والتواصل الاجتماعي : هو يدرك أنّ التغيير أمرّ مسلم به في الحياة؛ حيث يقابل أصدقاء جدداً وأشخاصاً مختلفين في اللغة وفي الشكل وحتى المظهر والعادات والتقاليد، ويتعلم أن يكون منفتحاً على العالم الخارجي، بحيث يكتسب أساليب تواصل جديدة تثري الشخصية، وتجعلها قوية وتعزز شعوره بذاته.

التعرف على الأطعمة : فالأبناء في هذه السن يتمتعون بحاسة تذوق، تتفوق أحياناً على الكبار، والتعرف على أصناف غريبة ولذيذة تضاف إلى موسوعاتهم، تجعلهم يتعودون على مأكولات متنوعة.
دروس لا يمكن اكتسابها من الكتب: مثل الذهاب للصيد مع رجال قبائل غريبة، استكشاف أمطار الغابات الاستوائية، أو المشي بين أطلال الآثار اليونانية.
يتعلم أسلوب حل المشكلات : فالصعوبات التي يواجهها الطفل، يتعامل معها بطريقة أكثر عقلانية، ويبتعد عن اتباع أسلوب البكاء والصراخ.
التحصيل
استطاع الباحثون توضيح العلاقة بين الإنجاز الأكاديمي والسفر أثناء العطلة، وتتمثل في :
* إحراز درجات أعلى في اختبارات التقييم مقارنة مع الذين لم يسافروا.
* عدد أيام الإجازة له أثر إيجابي على التحصيل الأكاديمي.
* الأطفال الذين قضوا معظم الوقت في: المتاحف، المواقع التاريخية، والمتنزهات، وحتى حدائق الحيوانات والشاطئ، كان عندهم تقدم أكاديمي أعلى جداً من أولئك الذين لم يذهبوا إلى أي مكان.

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]