الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«…
 

…»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-23-2015
    Female
لوني المفضل Blanchedalmond
 عضويتي » 25451
 جيت فيذا » Sep 2013
 آخر حضور » 07-29-2021 (09:26 PM)
آبدآعاتي » 479,673
الاعجابات المتلقاة » 22
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » في وريده
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » هدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ذابَت أنُوثَة,



ذابَت أنُوثَة,



بـِ قَلَم سَارَة العُوَينَاتِي





ذُابَت أنُوثَة , وبانَت عَلى قَسَماتِهَا مَلامِحُ لا تُشبِهُها البتّة - فـَ مَسَاحِيقُ التَجمِيل كَانَت جَدِيرَة بـِ أن تجْعَلَهَا أجمَلَ بـِ كَثِير .
وطَغَت عليها المَادّة , و غرَقت فِي بحْرٍ مِن شهَواتِهَا - فهَا هِيَ تُسَابَقُ مثِيلاتهَا للحصُول عَلَى أفضَل المَاركَات,
وصَارتْ تجُولُ باحثِةً عَن أفضَل المُودِيلات وأرقاهَا , فَلَم تعُد نَقنَعُ بالقَلِيل ولا ترضَى بِه ,
فـَ هَاجِسُهَا الأوّل هُو الجمَالُ الكَامِل والأنَاقَة التامّة , ومُسابقَة مثٍيلاتهَا للوُصُول لـ عوالِمِ الرُقِي
بـِ المظهَر !
وَ حِينَ تُناقِشُهَا , وتَبدَأ معَهَا أيّ حِوار فـَ إنّها تصْرُخُ بِك نَحنُ فِي عصرنَا بـِ أمسِّ الحاجَةِ
لـِ جمالِنَا ومظهَرِنَا الخَارجِي , فالوظَائِفُ الشاغِرَة ستُملأُ بـِ مَن هُم أشدُّ أنُوثَةً منّي !
,
هِيَ باختِصَار , المَرأَة فِي عالم اليُوم,!
,
المَظهَر مُهِم , والإهتِمام بـِ المَظهَر يُعطِي انطِباع حسَن للآخرِين عَنه , / ولكِن ,
أن تكُونَ المَرأة حسنَة المَظْهَر / لا يعنِي أن تُبرِزَ معَالِمَ أُنوثتهَا , وتَتَبرّجُ مُختالَةً مُتمايلَة فِي مشيِهَا
,
أتسَائَل هَل فقَدَت المَرأة في عالم اليُوم كُلّ شيء ولَم تعُد تملِكُ ما تعتَزّ بِه سِوىَ أُنوثتهَا الطاغِيَة!؟

بـِ أُنوثتِهَا صَارت تَحصُلُ عَلَى المَال,
بـِ أنُوثتِها تحاول التغلب على مشَاكِل الحيَاة,
بـِ أنُوثتِهَا صَارت تتعَامَلُ معَ الرجُل ,
بـِ أنُوثتِهَا تُحَاوِلُ أن تبرُزَ أكثَرَ فـَ أكثَر , أمَام العَوالِمِ المُحِيطَة بهَا ,
لـِ درجَةِ أنهَا صَارَت أسَاسَ كُل شيء!
.
.

فتفَاخُرهَا / صَارَ بـ جمالِهَا , وبـ آخر صرعَات المُوضَة التِي تُتابِعهَا وتُحاوِلُ جاهِدَةً إبراز جمالِها من خلالها ,
بَل وصَارَت مِثالاً للمرأَة المُتميّزَة بـِ فضلِ جمَالِهَا ,
أتسَائَل ,
ألَيسَ لهَا أَن تُدرِك أنّهَا لَم تحصُل على الجمالِ باختِيارِهَا , وهَا هِي تعتَزّ بـ أمرٍ لا قُدرَةَ
لهَا فيه .؟!
تُتَاجِرُ بـِ نفسِهَا أمَامَ هذا وذَاك , وتُذِيبُ نَفسَهَا فِي أمرٍ لا يعُودُ عليهَا بـِ النفعِ والفَائِدَة ,
فِي حِين أنّهَا تتجَاهَلُ الكَثِيرَ مِنَ الأشيَاء الجمِيلَة التِي قَد تَرتَقِي بهَا عَالِيَاً ,
.
.
فـَ المَرأَة بـِ مَا وهَبَهَا اللّه تَستَطِيع الرّقِي وهِي تَكتَسِي أَثوابَ عِفّتِهَا , فهِي لا تَختَلِفُ عَن الرجُل
فِي قُدرَاتِهَا , بـِ الرّغمِ من كَونِهَا مخلُوق حسّاس جِدَاً ورقِيق
إلا أنّهُ بـ مَقدُورِهَا أن تكُونَ
عَذْبَة في موضِع العذُوبَة ,
رقِيقَة في موضِع الرِقّة ,
قويّة في موضِع القُوّة ,
مُضحّيَة في موضِعِ التضحِيَة ,

و بإمكانِ المَرأة أن تكُونَ كالوَردَةِ في رِقّتِهَا وعُذُوبتها ,
و بإمكَان المَرأة أن تكُونَ كالجبالِ في ثباتِهَا وصبرِهَا وتحمّلِهَا ,
و بإمكَانِ المَرأة أن تَضحّي بـ كُلّ مَا تَملِك حِينَ يستَدعِي الأَمر ,
.
.
فـ الإسلام لهُ نَظرَة عمِيقَة هَادِفَة ,
وَ لَو التَفَتت المَرأَة للإسلام لـَ وجَدَت أنّهُ ألغَى الامتيازَات في الفِتنَة والإعتزاز بـ الأُنوثَة ومَا إلى آخِره ,
وأعطَى الامتِيَازَات لـِ العفّة وَ الأخلاق والأدَب وَ العِلم وَ الفِكر وَ الكَثِير الكَثِير مِنَ الأُمُور التِي تسمُو
بـ صاحِبِهَا ,
.
.
ويشْهَدُ التَارِيخ ,
لـِ خَدِيجَة بِنتَ خُويلِد بـِ تضحِيَاتِهَا في سبيلِ الإسلام , وصَبرَهَا ,
لـِ أم سلَمَة بـ عطَائِهَا الذِي لا يُنسَى وَ فِكرِهَا ,
لـ فاطِمَة بنت مُحمّد بـ ثقافتِهَا وأدبِهَا وعِلمِهَا ,
لـِ زينب بنتَ علي بـِ عِلمِهَا وَ حِكمَتِهَا وَ مُمَارستِهَا لـِ فنُون الخِطَابَة , ولـ صَبرِهَا الجمِيل.
ولـِ الكثِيراتِ بـِ عطائِهِن .,
.
.
فـَ الجمَالُ يَفنَى وتجَاعِيدُ الشَيخُوخَةِ قَادِمَةٌ لا مُحَال,
يمُوتُ الجمَال ويَبقَى الفِكر والحَرف والمَنطِق ,
.
.
.
رِسالَة الإسلام واضِحَة, أنِ ارتدِي عباءات العِفّة , وتزيّنِي بـ عَقلِكِ , ولا تُغرِيّنَكِ الشَهَوات,!




 توقيع : هدوء



آخر تعديل صمت القمر يوم 04-24-2015 في 12:29 AM.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أنُوثَة, ذابَت


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية