03-22-2015
|
|
ليتك وهم .. !! بقلمي

أنا أرملةْ الحُب بعد رحيلك
ساأعتد
ساألبسُ المرآة ثوب حداد
ولن أكلمَ اليوم أنسيا
بل سأكون نسياً منسيا
يامُلهم حرفي
ونعومة ترفي
هل أخذكَ الموت مني ؟
ولم تحُسن وداعي !!
رحلت لأمراةً تحبها
وأبقيتَ إمراةً تحُّبك
ماذا لو لحقتُ بك
ويحَ نفسي
هل هي الغيرةُ
وأنا من كانت تبكي السيدةُ نون معك
كم أردتَ ان تقنعني باأنك شيخٌ كبير
فتجدني أمد يديّ بمفرقك
وأأمر شيبك أن يسفر
وكم أردت أن تفهمني باإنك مريض
ولم يكن لي سوى التمارض بك
وكم كنت أكتبُ القصائد بمحبتك
فتبتدرني بحنينك لأمراة تضاجع تربه
لم يمر يوم إلا وبكيتك وأنت معي او غائباً
ولم يمر بكاء إلا وكنت أرشح حنيني
في مناديلك
ليتك بقيتْ لأعانقك اليوم بشوق ممهور
وأبتدأك بسلامي
وأقتنصُ الطرافة في بوحك حتى يكون
حُّجتي في بدءِ حديثي لك
حروفي اليوم لك تأبين
واللافته السوداء روحي التي ينازعها
الوجع برحيلك
وأنت البياض
أنتقلت لرحمة ربك
وأنا باأمس حاجتي لك
على الدنيا بعدك العَّفى
وعلى عشقُك البابلي
سبي ٌ من ساعي الموت حل
وليته عرف الطريقُ إليها
لي العزاء اليوم به فهَّلموا .. !!
قلمي ومصابي
|
|
|
|