03-10-2015
|
|
نوافذ على الواقــع
من نواقذ الطابق الحادي عشر المطل على المحـيط
يتمتع ناظريك باروع المناظر الجذابة
من حيث الطبيعة قد ترى الاشجــار تتمائل
مع نسيم الهواء الطلق.
وطيور البحرتتهافت يميناً ويسارا
ما أجمـل الغروب وانت تتطلع في مخلوقات الله
على أصنافها وكلاً في فلـكه
يسبح غبر أن البشر اللذين كرمهم الله الخالق على بقية المخلوقات
معظمهم لايهتم بتلك النعم,
وكأنه جزء من تلك المخلوقات التي لاتنـطق
ولاتكتب ولا تقراء غير إنها تعرف خالقــها ياسـبحان الله
عـندما كنت في تلك النافذة وانا أتذكر الاسلام ونعمة الاســـلام
والفارق بـين هــذه الأمم أحسست بشعورمن غير الاســــلام
لا أساوي ذرة بالأرض علّمــاّ
هي من المخلوقات ولها شأنها مع ســــــائر البشـــر غير لصغر حجمــــها
أصبحت يظرب بها الأمثال ....
وهي مذ كـــورة بالقرآن الكريـم كان هذه الاسطور تعبيراً لمشاهدات
تجعلني آخذ العبر منها رغــم الظروف
المحيطة بموقعي في ذالك الوقت وتشتت أفكاري ..
لكن جعلت وقت بســيط للكتابة..
والشكر لله عندما تريد أداء فرض من فرائض الله
وهي الركن الثاني
من اركان الأسلام (إقامة الصلاة)
والصلاة تعتبر هي الصلة بين العبد وربه،
ولها مكانة عظيمة في الإسلام
ويعتبر الإسلام الصلاة هي أول ما يحاسب عليه الإنسان
يوم القيامة، فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله.
وكذلك فإنها العلامة الفارقة بين المسلم والكافر،
يدل على ذلك ما جاء في حديث جابر، أن النبي قال:
" إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة "
(رواه مسلم)
تجد من حولك يتابعونك وانت في الصلاة وهم بلا شـعــور
مما يجعلك تحسن الظن فيهم بقبول الاسلام
وينقصهم الدّعـــــــاة المخلصين والمتمرسين بذلك لنشـــــــــر الدعوة إلى الله
والناس هناك كـغثاء الســــــيل ويحتاج لتصريف ..
حتى يتجه للموقعه الصحيح ,
وهذه نبذة بسيطه لمشاهد كثيرة والله المستـــــعان ...
والحمدلله على نعمـــة الاســــــــــــلام
دمتم بسعاااااااااااادة يارب
|
|