هذا البلد ليس مأوى للبلطجية

حادثة يتقطع لها القلب



اعزائي ما سأرويه لكم حادثة حقيقية حدثت فعلا

وليست من نسج الخيال بل انهاحدثت ويمكن يكون بعضكم

قرأها عبر الصحف

في منطقة خميس مشيط جنوب السعودية كانت فتاة عشرينية

ينقلها للكلية سواق من احدى البلدان العربية هو وحرمه

وذات يوم من الايام اساء الادب معها لكنها بنت من اسرة محافظة

اخبرت اهلها على الفور وتعامل اخوتها مع الموقف كيفما ينبغي

وطردوه ووجدوا سواقا اخر من بلد عربي اخرى واتفقوا معه

على ان يتولى نقل الفتاة هو وحرمه وفعلا لكن ماهي الافترة بسيطة

حتى قام هذا السائق الجديد يتسليمها (الفتاة) الى السائق الاول ولا ادري

ما الثمن الذي دفعه له السائق الاول وخذها وذهب به الى جهة ومصير مجهول

ذهب اقرباؤها لكل الاجزاء الجنوبية وارسلوا العديد من البلاغات ولازالوا

حتى هذه اللحظة يعيش الالم والحرقة ولايعرفون لها سبيل وانا اتكلم عن هذا الموضوع

يتقطع قلبي الما لما تعانيه هذه المسكينة وانا اعرف اهلها تمام المعرفة وللأسف

هذه ليست الاولى ولن تكون الاخيرة فحدثت قبل اشهر قصة مماثلة ومن الجنوب ايضا

ولم يتم اراع الفتاة ايضا الى اهلها ويبدو ان هناك جهة تخطط وتمول لمثل هذه العمليات

الارهابية وبحكم قرب اليمن من السعودية وحالة الانفلات الامني عندهم فلقد اصبح

ملاذا لكل مجرم يأخذ ضحيته ويهرب بها الى هناك واني على ثقة ان الشرفاء من اهل اليمن

لا يقرون مثل هذه الامور اطلاقا والسيئون لا يمثلون الا انفسهم وكم اتمنى ان اجد خيطا موصلا لهذه

الفتاة لان اهلها في حالة نفسية صعبة للغاية وهي اكيد قد حصل لها الكثير والكثير

ولا حول ولا قوة الا بالله فهذه النماذج السيئة من ابناءاشقائنا العرب يأتون ليأكلوا

من خيرات هذا البلد ويكونون انقسهم في فترة وجيزة ولو بقي في موطنه ولوعاش اضعاف

فترة اقامته لما اشترى حتى مركبة تقله لكنني احب ان اقول ان هذا الوطن هو موطن الشرفاء

الذي يأتي ليسهم في بنائه ويلتزم اداب الضيافة وتعاليم الدين فسيجد كل الطيب والكرم من اهله

اما ان كان يريد ان يستعرض بلطجيته ويخدم اجدة خارجية لدول اخرى معادية للسعودية

فسيضرب بيد من حديد ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم اسأل ربي جل في علاه

أن يعيد بنت خميس مشيط المخطوفة لأهلها بكامل صحتها وقواها العقلية انه سميع مجيب

اللهم وكل من كان له ضلوعا في هذه الجريمة فجمد الدماء في عروقه وافجعه في نفسه وأعز مايملك



الشجن المسافر