شيَّع المصلون في المسجد الحرام جثمانها وسط موجة من الحزن

شيَّع المصلون في المسجد الحرام جثمانها وسط موجة من الحزن
إثر مشاكل أسرية أدت لطلاقها.. انتحار امرأة عربية في مكة



فهد المنجومي- سبق- مكة المكرمة: شيّع جموع من المصلين بالمسجد الحرم، عقب صلاة ظهر أمس الثلاثاء ، جثمان امرأة "ج. ن" (23 عاماً)، من إحدى الجنسيات العربية، التي انتحرت متأثرة بمشاكل أسرية أحاطت بمنزلها الزوجي خلال الفترة السابقة؛ وكانت سبباً في طلاقها والتفريق بينها وبين زوجها السعودي.

وتشير القصة المأساوية التي انتهت بالانتحار إلى أن المرأة "ج. ن" كانت تحب زوجها السعودي، ويعيشان في سعادة غامرة، ونتيجة تدخلات ومشاكل أسرية تم التفرقة بينهما، وانتهت علاقتهما بالطلاق، وعندها هربت المرأة لمدينة جدة، ومن خلال الجهات الأمنية المختصة تم إحضارها لمكة، وكانت حزينة، وفي حالة اكتئاب نتيجة التفرقة بينها وبين شريك حياتها.

وساءت حالة المرأة النفسية، حتى أقدمت على الانتحار من خلال ربط عنقها بغطاء الرأس في مروحة غرفتها بمنزل أسرتها في أحد أحياء العاصمة المقدسة، وفوجئ أفراد الأسرة بجثتها معلقة، وعندها باشرت الجهات الأمنية والشرعية الحالة، وتم تشريح جثتها يوم الخميس الماضي من قِبل لجنة الطب الشرعي، التي أكدت أن الوفاة انتحار.

وتمت الصلاة على جثمان المرأة عقب صلاة ظهر أمس بالمسجد الحرم، وجرى دفنها في مقابر الشرائع، وسط موجة من الحزن والأسى اجتاحت المسؤولين والأشخاص كافة الذين كان لهم دور في الاطلاع والمتابعة لقصتها المحزنة، ووسط الدعاء لها بالمغفرة والرحمة.

الله يرحمها ويغفرلها

تسلمين علئ الطرح

لا حول ولا قوة الا باللله

نورتوا

لا اله الا الله

لاحول ولاقوة الابالله

الله يرحم الميته

..
..
شكرا لك اختى على نقل الخبر
وعلى مجهودك الرائع
دمتى بكل خير

الله يغفر لها ويرحمها

الانتحار
والانتحار ليس كفراً مخرجاً من الملة كما يظن بعض الناس ، بل هو من كبائر الذنوب التي تكون في مشيئة الله يوم القيامة إن شاء غفرها وإن شاء عذَّب بها ، فلا تتهاونوا بالدعاء لها ، وأخلصوا فيه ، فلعله يكون سببا لمغفرة الله لها .


فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مَن تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيه خالداً مخلداً فيها أبداً ، ومَن تحسَّى سمّاً فقتل نفسه فسمُّه في يده يتحساه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً ، ومَن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً ) رواه البخاري ( 5442 ) ومسلم ( 109 ) .