![]() |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() لم يكن في الشتاء بكاء يدل على آخر العمر ! كان البداية ، كان الرجاء ، فماذا سأفعل ! والعمر يسقط كالشعر ، ماذا سأفعل هذا الشتاء ؟! ما زال المطر .. يعرف كيف يطفئ الحرائق .. والشمس لم تتسخ بعد .. قادرة على تنظيف الغسيل .. !! المطر أبيض .. وكذلك أحلامي ترى هل تفرق الشوارع بينهما ؟! المطر حزين .. وكذلك قلبي .. ترى أيهما أكثر ألما ً .. حين تسحقهما أقدام العابرين .. !! " الطبطبة على الأرض العطشة " هي آخر ما يفكر فيه المطر حين يقرر الهطول ! هو يفعل ذلك ... ليرحمنا بأخطائنا التي سبق وأن تصاعدت ... فأثقلت بطن السماء ! من أجل هذا يهرب الكل من المطر ... ويصاب الراقصون تحته بالجنون ... !!! لا أعرف لماذا أحب مسمى المطر على الغيث مع أن العرب تتشائم من المطر وتستقيء بالغيث ومع هذا لا اجد فيه أي شؤم وطفلتي تركض تحت حبات المطر المنعش حتى يبتل شعرها تأتي لتقول لي تعال لنغتسل فلا يغتسل في هذه الدنيا إلا الأطفال ... والموتى ... والمسلمون حديثا ً ..!! ![]() ![]() [أنا مركب بليا شراع وموج البحر يدفعنـي ~ أصارع موجته وأعرف نهاية رحلتي غرقان] [أنا مـن خـاننـي وقتـي بلـيا ذنـب عذبنـي ~ أنا قصة قـراها النـاس ولكـن ما لها عنـوان] |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() {.....جوزيت من ـالخير إْگثره
ومن العطـآإْء منْبعَـه ~ لآإْحرمَنـآإْ البآريء وإْيـآإْگ ـأوسـع جنآنـه..}
|
|
![]() ![]() ![]()
|