![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… { .. كل ماهو جديد للشعراء والشاعرات من مقروء و مسموع وتمنع الردود .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
نبذة حول الأديب: سحبان وائل
![]()
اسمه : سحبان بن زفر بن أياد وائل (.....-54هـ)
تعليمه : دخل في الإسلام عند ظهوره ، واتصل بمعاوية ، فحسن موقعه لديه ، واعتمد في يوم الكلام عليه . وكان سحبان خطيباً غَمر البديهة ، قوي العارضة ، متصرفاً في فنون الكلام ، كأنما يتلو عن ظهر قلب ، وبه يضرب المثل في كل ذلك . محطات : قدم على معاوية وفد من خراسان فطلب سحبان فلم يجده بمنزله ، فاقتُضب من حيث كان وأدخل عليه . فقال له معاوية : تكلم . فقال : أحضروا لي عصا . قالوا وما تصنع بها وأنت في حضرة أمير المؤمنين ؟ قال : ما كان يصنع بها موسى وهو يخاطب ربه .فضحك معاوية وأمر له بها ، فجاؤه بعصاه ، وخطب من صلاة الظهر إلى أن حان وقت العصر ما تنحنح ولا سعل ولا توقف ولا تلكأ ولا ابتدأ في معنى وخرج منه وقد بقي فيه شيء . فما زالت تلك حاله حتى دهش منه الحاضرون . فأشار إليه معاوية بيده فأشار إليه سحبان : لا تقطع كلامي ! فقال معاوية : الصلاة ! قال هي أمامك نحن في صلاة وتحميد ، ووعد ووعيد . فقال معاوية : أنت أخطب العرب . قال سحبان : والعجم والجن والإنس . ما قاله النقاد : قال ( أحمد حسن الزيات ) : المأثور من خطبه قليل في جانب شهرته ، ولعل خلوه من الجاه والرياسة ، وبعده عن الأحزاب والسياسة ، وطول خطبه ووحدة موضوعاتها صرف الرواة عنه . وفاته : توفي في خلافة معاوية سنة 54هـ . ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
إن الدنيا دار بلاغ والآخرة دار قرار . أيها الناس فخذوا من دار ممركم إلى دار مقركم . ولا تهتكوا استاركم عند من لا تخفى عليه أسراركم ، وأخرجوا من الدنيا قلوبكم ، قبل أن تخرج منها أبدانكم ، ففيها حييتم ، ولغيرها خلقتم . إن الرجل إذا هلك ، قال الناس ما ترك ؟ وقالت الملائكة : ما قدم ؟ فقدموا بعضاً يكون لكم ولا تخلفوا كلاً يكون عليكم .
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|