![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
كيف نعيش بلا أمل ... الكاتبه ::: أروع القلوب
![]()
كيف نعيش بلا أمل
للكاتبة : أروع القلوب الجزء الاول: كنت طفلة لارى من العالم قدر مابين يدي ....... كم سعدت بتلك الايام ولم اشعر وقتها انني لابد لي ان اسعد سعادة العالم لاني لن ارى هذا الارتياح قريبا .... لم اعرف يوما ان مجرى حياتي سيتوقف وان النور في دربي سينطفى .. همت على وجهي لااجد لي مرشد واحسست باخطائي تتوالى ولم اجد من يصحح لي اخطائي .. واحسست بالوحدة تغزو عالمي ولم اجد من يونس دربي .. وكانني فقدت العالم باسره... لم اقاوم ولكنني استسلمت ....كان لابد لي ان اكون قوية... وجدت من يساندني في النهاية ولكن .. انت يامن فقدت الامل ، كما يقال (( مو كل مرة تسلم الجرة )) .................................................. .................................................. .......... مع مر الايام وبالرغم من انو الانسان لمن يكون طفل دايم يحلم انه يجيه يوم ويكبر ... بس انا اكتشفت اني لو ظليت طفلة كان ارحم لي من هالكابوس اللي انا عشته... ابوي رحل وانا صغيرة وخلانا لوحدنا في دنيا مالنا فيها سند "انتي كبيرة وتفهمين...... ابوك مات "الكل قال لي كذا ونسوا اني انا لوحدي اللي راح يكون هالشي تاعبني اكثر من اي احد ثاني ... في العزاء ناس تروح وناس تجي وتبكي بكيت لأنهم بكوا ماعرفت اني لازم من جد ابكي ومن قلبي لانه راح ...راح وخلى امي مع بنت عمرها 12 سنة وولد عمره 4 سنين وصغير عمره سنة واهله الي بايعينها هي وعيالها ... والحزن اللي كنا عايشنه ابدا ما شفع لنا عند خوالي بسرعة تغيرت الوجيه وقل الصبر وجات ساعة الصفر اللي فيها ينفضون يدهم من اي مسؤولية زايدة ............ البيت اللي كنا فيه إيجار وكان لازم امي بعد العدة تتركه لانو خوالي مو راضين لها تسكن لوحدها مع عيالها بس في نفس القوت الحمل ثقيل عليهم وعلى زوجاتهم اللي كانوا مو مستحملين حتى الفكرة رموا امي وقالوا لها انتي موظفة دبري عمرك بس لو يوم حسينا انك خذلتينا راح يكون اليوم اللي ندفنك فيه .......استاجرت امي دور ارضي متواضع على قد وضعنا المادي وجت معنا فيه جدتي هيا ... امي كانت لنا في الدنيا كل شي بس مع طبعها الضعيف كانت المسؤولية فوق طاقة احتمالها وحسيت انها مع كل يوم يزيد تنهار اكثر وتصير عصبية اكثر .... مرت الايام وعلاقتنا مع الناس كانت دايم مكسورة لانو دايم حاسين بالضعف بس عدت الايام وتخرجت من الثانوي فرحت كثير بالشهادة وبنسبتي حسيت اني شلت م عن امي ومشواري بدء يصير في اخره ومابقي شي يصير انا بعد عندي وظيفة اشيل فيها عن امي بعض المسؤوليات لكن ظهر في الصورة ولي الامر اللي مايطلع الا في المناسبات ....منعني خالي من اني اكمل وكانت وجهة نظره مرة ظالمة... ان البنت ماتضبط الا بابوها حرموني من دخلت الجامعة فجلست في البيت .. الفراغ الي تخلل حياتي بعد الدراسة كان كبير جدا وكان يخليني في حالة من الضياع والانفراد الي كان كل يوم يزيد وخصوصي انو امي صارت ابعد انسانة ممكن افكر فيها كصديق .. استسلمت للي انا فيه ولا دافعت عن حقي اللي خذوه مني .. وتركت لهم مصيري يقررونه من دون وجه حق ... ولو امي اللي رفضت كان اهون علي ... بس خافت تتكلم وتتخلى عن السند الوهمي اللي كانت تتصور في اخوانها ... وتوالت الايام اللي جت تشبه بعضها .... في يوم ناداني خالي إبراهيم : لينا تعالي ........ دخلت عندهم المجلس كلهم جالسين أمي وجدتي هيا وخالي فيصل وخالي إبراهيم اللي جلست جنبه .... خالي إبراهيم : تقدم لم واحد كويس ومواصفاته زينة وأنا وأمك وافقنا عليه .... ...... كيف ؟؟!! أمي : احنا ندري وين مصلحتك .... ..... ماما ......؟؟ أمي : لينا احنا ظروفنا صعبة وماينفع ردة فعلك انتي لازم تتزوجينه وتريحيني شوي من الحمل ..... ..... ان شاء الله ماما ... رجعت غرفتي وانا غايصة في دنيتي كان المفروض اكون سعيدة بس انا كنت جدا حزينة ومتشائمة مدري ليش .. صرت اجهز نفسي لجية خالد واهله " خالد عنده من امه وابوه اختين متزوجات واخين واحد متزوج والثاني لا, وابوه منفصل عن امه ومتزوج وحده ثانية وعنده ولدين وبنت " .. جاء يوم الخميس ..بيتنا كان فوق حدر علشان الضيوف ...سمعت صوت جدتي هيا تناديني من غرفتها ....ورحت اركض علشان اشوف وش كان ودها مني ... .... أمي هيا تناديني .... جدتي هيا : تعالي يمه ....تبارك الرحمان طالعة قمر تعالي اجلسي جنبي.... وقدمت جلست جنبها وحطيت يديني في يدينها ... ..... أمي هيا أنا خايفة .... جدتي هيا : ياحبيبتي المفروض تفرحين وبعدين أنا سمعت أنه ولد زين وظيفته زينة فلا تخافين يالينا يايمه ... تنهدت وأنا اتمنى انو كلام جدتي يكون فعلا واقع ....: اتمنى .... طلت امي علينا من الباب وقالت لي : لينا جهزي نفسك إذا ناديتك تعالي ... .... طيب ..... رحت لغرفتي ... وشوي سمعت الجرس ..وبعد ساعتين من التوتر والأنتظار جاتني أمي .. أمي : لينا يلا حبيبتي ... سمعيني زين نزلي راسك بس لا تنزلينه حيل علشان يمديهم يشوفونك عدل وامشي بشويش ولا تردين على احد وخلك على طول مبتسمة سمعتني حبيبتي ...يلا ربي يوفقك .. رحت وراء امي ولمحتهم بنظرة قبل مادخل لمجلس الحريم امه واخته ومرة ابوه زي ماقالوا لي دخلت ومن كثر الربشة ماعاد سمعت شي من اللي انقال كنت جالسة احسب انفاسي لين اطلع واخيرا سمعت صوت امي : لينا يمه روحي جهزي البخور ....طلعت بسرعة , واول ماطلعت لقيت خالي إبراهيم في وجهي ..: تعالي المعرس يبي يشوفك .. ادخلي ولمن اشرلك قومي اطلعي على طول ....دخلت المقلط وراء خالي إبراهيم كان هو لوحده قرب مني وقال : لينا اشلونك..مارديت وحسيت بنظراته تاكلني ... خالي إبراهيم : يلا لينا روحي داخل .....طلعت بسرعة ونظرات خالد تلاحقني ... مادري شلون مرت الايام بسرعة وجاء يوم الزواج واكتشفت مع مر الايام انهم علشان مايزعلون المعرس ماعارضوه لمن رفض انو احنا نسكن لوحدنا ....وجاء يوم الزواج كان ربشة وكنت في قمة التوتر وماقدرت اختار من اي شي ابدا ماعدا فستاني اللي انا لابسته , انزفيت وماكان ابدا عرس الاحلام اللي استنيته ...ناس وعالم جايه وعارفة لوين جايه ماعدا انا ضايعه مابين هالعالم ... مر الوقت سامج وسخيف وجاء وقت الروحة طلعت مع خالد في سيارته ....تصورت كل شي الااني راح اقضي الليله الاولى في غرفتي اللي جهزها لي خالد .. وصلنا لبيت كبير ودخل السيارة في الجراش ولاحتى كلف على عمره انو يطلعني من السيارة اتبهدلت كثير لين قدرت اطلع بفستاني ... ولحقته لين داخل وصعدنا لغرفتنا فوق كويس انو فكر يخليها بعد سويت والا بعد مشكلة ..دخلني وسكر الباب خالد : يلا ياحلوة غيري ملابسك بسرعة علشان ننام ...... انزعجت منه حتى ماسالني تعشيت والا لا وكان في قمة الااخلاق معي , قضيت هالليلة على خير ونام وهو جدا مرتاح وانا عيء يجيني النوم , اتقلب طول الليل جالسة اطالعه وحاسة انو كبدي لايعة ... ولمن طلع الصبح سمعت اصوات تدل على انهم جاووا من العرس بعدها ماحسيت بشي لاني غفيت ولمن فتحت عيوني مالقيت خالد جنبي .... غسلت ولبست ..ترددت كثير اطلع والا لا .. بس بعدين لمن جت الساعة وحدة وخالد ماجاني طلعت ...وكانت صدمتي اكبر من انو احد يتخيلها..لقيته جالس جنب مرة ابوه تهاني وابوه واخوانه نادني خالد: لينا تعالي حبي راس ابوي وراس خالتك عجلي يلا ..سويت زي ماقال لي سلمت وجلست جنبه كان في عالم ثاني مهوب حولي ونظرات مرة ابوه احسها احرقتني بعدين لف علي خالد : ها ياحلوة .. ونطت عيون كل الموجودين ماعدا ابوه اللي كان مو داري عن اي شي ...وكمل تبين فطور تهاني : وش فطوره محد قال لها تنام لين هالوقت ..تصبر معنا لين الغداء ...رجع ولف راسه عني وكمل كني رجعت مرة ثانية محد شايفني ...ولمن قامت عنه تحط الغداء ...قلت له: خالد ودني لامي اليوم .. خالد: ليش توك عندها البارح مسرع وحشتك ....لا ... وجاني صوت هند اخته : لينا تعالي معنا علشان تدلين المطبخ .. من اول يوم دخلت عندهم البيت وانا حاسة اني غير مرغوب فيني وتهاني خلت حياتي جحيم هي وبنتها ومن دون مافتح فمي خالد على طول يغلطني قدامهم .. كنت دايم اسرح في خالد .... من اول يوم عشت معه وانا حاسة انه بعيد عني كل البعد حاولت اتقرب منه واحس معه زي مادايم اسمع بين الزوجين من مودة بس كان دايم حاط بيني وبينه حاجز وعلاقتي به رسمية لابعد الحدود.. بعد اسبوعين ..دخل علي خالد : جهزي نفسك بنروح لامي .. رديت عليه: خالد ابي اروح لامي .. خالد: بعدين نشوف يلا بسرعة .... وبعد نص ساعة كنا قدام فلة ثانية فتح الباب ودخلني .....وهو ماسك يدي حسيت بشعور غريب حسيت بجو الاسرة اللي كنت دايم ابي اعيش فيه بيت كبير وعيلة كبيرة وجلس ينادي : يمه يمه انا جيت ..وطلعت امه لنا من جوه : هلا هلا وراكم صيفتو علينا ثما لفت علي: تعالي يمه حياك ، وقدمت منها وحبيت راسها وامسكتني من يدي ولفت على خالد: خالد روح لمجلس الرجاجيل خالك هناك..راح لهم وانا دخلت معها داخل ... رحبت فيني : هلا هلا سمي تعالي ... بعدين اقبلت علي اخته امل واخته اماني ومرة اخوه سعاد رحبوا فيني وحسيت انهم يبون يشيلوني من على الارض شيل .. كنت مرة مرتاحة معهم ..تمنيت ماطلع من عندهم ابد .... تمنيت لو خالد يغير رايه ونعيش هنا امل: ياحبيبتي لونك مخطوف .. اماني : شكلك مو مبسوطة ... خالتي بدرية"ام خالد": اسمعي يالينا انا ادري انك متضايقة مره من سواة خالد بس يمه معليش انتي ان شاء الله بكرة تخلينه يغير رايه وتطلعون لوحدكم انا كان ودي على الاقل تسكنين معي بس وش اسوي ماقدرت عليه .....هزيت راسي بدون اي كلمة ... مر الوقت وماكان ودي ارجع للبيت .... وفي اليوم الثاني ..نادتني مرة ابوه : تعالي جهزي السفرة .. رديت عليها: انا ........ وين الشغالة ؟؟؟؟!!!!!! تهاني : انتي ليش موجودة طيب.........اميرة والا على رجلك نقش الحناء ...ساكنة عندنا وتاكلين ببلاش ... ضاق صدري ودخلت غرفتي حسيت انها خلاص اعلنت علي الحرب واني ماراح اسلم من سلطتها القوية الواضحة في هذا البيت ...كنت خايفة تمنيت انو خالد موجود حتى وهو مو حاس فيني كنت انا احس بالامان بوجوده خالد ماكان موجود اليوم لانه ناوي يجلس برى البيت اليوم بطوله ...ولاي احد سال عني ابدا ..ولمن جات الساعة وحدة بالليل طليت من نافذة غرفتي لقيت خالد جاء ، غواني شعور بالامان شوي وطلعت علشان اتلاقاه كان مرة واحشني ... ولمن فتحت الباب لقيت تهاني عند الدرج واول ماصعد خالد سحبته من يده وراحت معه لغرفتها ومانتبهت ابدا اني كنت موجودة ، نست تسكر الباب " ابو خالد كبير بالسن وحاطينه في ملحق خاص في الدور التحتي " ... خالد : عسى ماشر .. تهاني : كل الشر اسمع انا رضيت انك تتزوج علشان نخلص من امك بس تطلع لي هاذي لا حبيبي انا اذبحها واذبحك معها ... خالد : ليه طيب انا قول لي وش صار ... تهاني : هي من جت البارح تعاندني وفي راسها شر وانت ساكت لها وشو تحن عليها ... وبعدين لمحت خالد قرب منها وضمها لصدره خالد: ياعمري .... انتي عندي وبس.. تهاني : علينا ياخالد انت خلاص من يوم دخلت معها من الباب موب حولي لاهي بها .. خالد : انتي اللي اصريت اني اتزوج وقلت لي علشان نفتك من حنة امك بس تدرين زين انو مافي احد في حياتي ويملا عيني الا انتي .... وعلشان ماتزعلين ياستي خلاص بكرة انام عندك وش بغيتي بعد انتي اطلبي لو طلبتي عيون خالد كله تحت امرك .... سحبت رجليني ومدري كيف سحبتها رحت مصدومة .... وماعاد ادري وش اسوي حسيت اني مغيبة عن الدنيا وسويت روحي نايمة علشان ماحتك بخالد ،،كنت مرة مصدومة واسال نفسي مع انو اللي صار قدام عيني .. وش نوع العلاقة اللي بينهم وليش تتكلم معه زي كذا وليش هو يتصرف معها بهالطريقة حارت الافكار في راسي لين دوختني ونمت ..وطل علي ثاني يوم وصداع ماسك راسي من كثر الافكار اللي هوجست بها طول الليل وجلست اراقبهم بعيني وكنت ادرو الدليل اللي يخلي اللي صار كذب مو حقيقة ولمن جت الساعة عشرة بالليل طلع وقال لي انه مو جاي الا الفجر ...استغربت .. وقلت يمكن اللي انا شفته امس مايدل على اي شي يمكن هي مبتليته واكيد هو يبي ينحاش منها كنت مقتنعة نوعا ما انو فعلا اللي صار كذب ارتحت مع انو في شي في داخل صدري زي المسمار ....بس كنت ادري انو خالد زوجي انا وكنت احس نوعا ما بالغيرة منها لانها تملكت على اهتمامه .. وكنت ابي اللي صار كذب علشان يرجع لي الاحساس انه لي لوحدي ... جاء الفجر طلعت احتريه بالصالة حسيت انه وحشني وكنت محتاجة لنوع من الاحساس بالامان بوجوده لانه تاخر سمعت صوت باب غرفة تهاني تخبيت ،، لقيت خالد طالع منها يمشي على اطراف اصابعه وهو نازل على الدرج وبعد ر بع ساعة لقيته داخل بسيارته للجراش ... دخل علي خالد: تحتريني ...مارديت عليه وكمل : طيب تعالي ياقمر ،،،، وحضني وانا كنت قرفانة منه وانا اشم ريحة خيانته لي ولابوه ولاخوانه وقبلهم كلهم لنفسه .... اليوم يكون مر على زواجي ثلاثة اسابيع واخيرا بروح لامي ... رحت عندها وانا الدنيا مسكرة في وجهي لمن شافتني زعلانة عصبت علي وفكرتني متضايقة من تصرفها انها ماعلمتني عن شروط خالد في السكن مع مرة ابوه بس امي ماكانت تدري انو هذا يعتبر اقل كارثة كنت افكر فيها مرت الايام وتهاني حاطتني في راسها لين خلت خالد يكرهني ..وبعد شهر لمن اشتد الضغط النفسي علي طلب مني خالد اروح لامي رحت ولحقتني ورقة طلاقي ... بالرغم من اني كنت فرحانة اني خرجت من ذاك الجو المزعج بس كنت مرة متضايقة لاني كنت سلبية وسمحت لهالشي يصير قدام عيني ...مدري لو حاولت كنت اقدر اني اغير الوضع والا لا.. عشت مصدومة ومكتئبة واكثر شي كان تاعبني هو موقف امي مني الجزء الثاني التجربة السيئة اللي مريت فيها حطمت فيني في داخلي معاني كبيرة وكثيرة كنت اطمح اليها وصرت خاوية وينقصني كثير من الحيوية والاقبال على الحياة وخصوصي اني مالقيت صدر حاني يعوض علي اللي صار لي .. ماقدرت احكي لاي احد عن اللي صار وياي ..ومحد عذرني في اللي صار لي والكل حط الخطاء علي وتصور انو انا سبب ترك خالد لي .. هو كان نموذج سيء للزوج بس كنت حابه اني استمر معه على اني استمر بلاياه ..... كل يوم يمر علي زي اللي قبله ويمكن اسوء بسبب معاملة امي لي وكاني الغلطانة ،، اما خالد واهله ماسمعت منهم اي شي ....ولان امي تتضايق مني كثير بطلت اطلع معها لاي مكان ،،كنت جالسة لوحدي افكر ومدري وبوشو كنت سرحانة..سمعت جوالي يرن رقم غريب بس رديت : الو...قلتها انا يدور في خاطري الف سؤال مين يكون وياليت يكون خالد ومدري ليش تمنيت يكون هو وعلى الجهة الثانية: هلا .. جاء صوته متردد .....: نعم اخوي من معي .... هو: كيفك؟؟؟ وعلت نبرة صوته كثر وهو يرد هالمرة ....: من معي ؟؟؟؟؟؟؟؟ هو: انا .......... انا ماجد ... ...: ايوه ....!!!! ماجد: الظاهر اني غلطان ...بس مو مشكلة احلى غلط خلاني اسمع هالصوت ...............صوته كان هالمرة انعم بكثير وشايل حنية ضحكت مع اني ادري انه يكذب .. ماجد : يسلم لي هالضحكة ممكن سؤال.......... ..... : نعم ...؟؟ ماجد : ليش احس انك تضحكين بس داخلك مره حزين ..... .....: وش دراك ..؟! ماجد: ادري ممكن يعني اذا مافيها اي زعل تقولين لي وش اللي مضايقك،، تراني سداد بس انتي قولي ... .....: تسلم مافي شي بس تقدر تقول الدنيا ضيقة مره ماجد : لالالالالالا ... هذا تشاؤوم ..... ايش رايك نكون اصدقاء ووريك وش قد انتي تفكرين بالدنيا غلط.... ...... : صدقني مو غلطانة.. ماجد : طيب ياتقنعيني يااقنعك بس قبل مانسوي كذا خلينا اليوم نسولف وبس بدون مانفكر باي مشاكل او اي زعل ممكن .... سولفت وسولفت كثير معه ..دخل ماجد حياتي بالطول والعرض حسيت اني مبسوطة بوجوده معي جدااا ..سرحت كثير على صوته لمن يكلمني ... عيشني بكلامه العذب وحنيته اللي كنت فاقدتها في عالم وردي مزين وجميل ..ومرت الايام وانا مع ماجد في دنيا ثانية تماما بعيدة عن اي شي وكل شي وفي يوم طلعت من غرفتي على صوت زحمة وإزعاج ولقيت البيت على رجل وحده ... رحت لجدتي لان امي ماتعطيني وجه ولقيتها في غرفتها ، امي هيا اللي نظرة في وجهها تخليني احس اني بخير واني مراح احتاج احد كانت صدر حنون لي ومع اني بعدت عنها كثير بس كنت احب اجلس معها حسيت انها امي مو جدتي ....: امي هيا وش السالفة ... جدتي هيا : مادريتي اليوم بيجي مشاري زوج امك ... طلعت من نبرة صوتها وهي تتكلم غصة وكنها تشكي الحال وحسيت بدمعة في طرف عينها ..... ...... : ............وشو.... تغيرت معالم وجهي وحسيت بصدمة مهولة وين كنت انا يوم صار كل هذا ..عدلت وقفتي وقدمت خطواتي لامي هيا ........اشلون؟؟؟؟؟ جدتي هيا : امك ماقالت لك... ؟ ........: لا ......رحت لامي اسرع ...: ماما وش هالكلام .. امي : خير عندك اعتراض .... ملامح ماما كلها غضب وعتاب من يوم تركني خالد وامي صارت ابعد انسانة عني بالدنيا وكنها تحملني الذنب في كل شي .... .... : ماما ليش الحين؟؟!! امي : انتي مابيني وبينك اي كلام انتي يالينا ذبحتيني بسواتك وانا الحين جالسة ادور قشة اتعلق فيها ،، انا تعبت من مسؤوليتكم ............... تكلمني وهي وجالسة تجهز نفسها وتحط ميك اب امي جادة جدا باللي تسويه ... لفيت من غير ماأرد عليها ...يمكن يكون من حقها بس انا اعرف امي ... امي تسوي اي شي وكل شي علشان تبي تحس انو في احد يشيل معها المسؤولية اعتمدت كثير على اخوانها مع انهم اخر ناس المفروض تعتمد عليهم وكيف راح يكون هاالوافد الجديد الله يستر.. امي : استني .... روحي جهزي نفسك لان عمك مشاري بيجي وبتدخلين عليه تسلمين وتحبين راسه ... بعدت بخطوتي عنها كان ودي اصرخ ماما ليش تحاسبني على شي مو بيدي .. وحتى ولو مو بهالطريقة ابدا.. ولاني لازم اسمع الكلام لمن جاء رحت اسلم عليه ،،طلعت من غرفتي على اساس انه بالمجلس بس لا انا لقيته بالصالة كان يتصرف من اول لحظة على انو البيت بيته خالي ابراهيم راح بعد ماملك وهو جلس على طول كان انسان عيونه ماتريح .. نظراته حسيت فيها تخترقني وحسيت اني لو لبست ملابس الدنيا ماحشمتني من نظرته جالس على كنبة الصالة ويمزح مع اخواني وماخذ راحته على الاخر وسمعت امي تقول له هذي بنتي الكبيرة لينا مديت يدي و شبط فيها كنو مراح يخليها ابد سحبتها بقوة وتخلصت من يده بصعوبة كني كنت في صراع معه يثبت لي انه اقوى مني واني لازم اعمل له الف حساب بعدها رحت لغرفتي وانا مخنوقة .... شوي سمعت صوت رنة جوالي ولقيته ماجد ... ... : هلا..قلتها وانا من جد اقصده حسيت به هو النور اللي دخل على الظلمة الي غشت عيوني من شوي وجاني صوته يبث فيني الامان : لينا وش به صوتك ..احسك زعلانة .. .... : تهاوشت مع امي .....حسيت بغصة وانا اقولها اه ياماجد ليتك تدري وش اللي انا فيه ماجد : ليش ؟؟؟!!! وماكمل لين يسمع ردي ..: اسمعي اذا تقدرين تطلعين بكرة علميني ... ..... : ليش ؟! ماجد : بس ...... فكرت كثير انا ابي اشوفه انا محتاجة له في دنيتي وكنت مستعدة اسوي اي شي علشان يكون معي على طول ...هو صح والا غلط اللي يصير ماهمني وقتها او يمكن انا بطلت افكر بعقل ..وظليت طول اللي وانا افكر ببكرة وش بيصير ...جاء ثاني يوم وصبري بداء ينفذ استيت للعصر ومدري كيف مر علي الوقت ولمن جت الساعة خمس العصر طليت بالصالة لقيتها فاضية اكيد امي لاهية مع مشاري عريس الغفلة ماسالت عن هواء داري تسحبت بسرعة حتى ماصادف اي احد بطريقي طلعت وركبت بسرعة مع السايق ورحت للراشد نزلت وخليته يستناني عند البوابة صعدت بالاصنصيل للدور الثالث عند مطعم ايطاليا ولمن وصلت دق علي ماجد .. شفت خيال واحد واقف قريب انخطف معه قلبي قرب مني بكل ثقة بكل ثقة مسك يدي ودخلنا المطعم واخذنا لنا طاولة الي كانت جوا ... نظراته لي مرة حالمة وعجزت اهرب منها ولاني قد عمري ماخبرت نظرات بهالحنية كنت مستسلمة لها...ماجد : لينا ماتوقعتك كذا حلوة ... سحيت يدي منه .... : وانا ماتوقعتك كذا جريء انا مرة خايفة.... ماجد : حبي تخافين وانا معك ايش تحبين تاكلين ؟ سولفنا شوي وماجد مانزل عينه من علي بعدين مسك يدي بغيت اسحبها بس الحالة النفسية اللي كنت فيها خلتني اسكر عيوني عن اي غلط ........... مد لي كيسة ......: وش هاذي ؟؟!! ماجد : افتحيها ............فتحت الكيسة وكانت فرحتي بها ابدا ماتتخبى ماهمني وش ذي بس همني انو في احد ممكن يهتم فيني ...وبداخلها علبه كانت مزينة ولمن فتحتها كان فيها قلادة ....صرت زي الطفل الصغير لمن احد يعطيه حلاوة كان ودي اطير لجهة ماجد علشان اشكر اهتمامه فيني وقلت في خاطري خلاص انا لقيت اللي يملى حياتي ......: الله ماجد مرة حلوة يسلموووا .. ماجد : يسلمك ياعيون ماجد ... .... : تحبني ماجد؟؟!! ورجع بنفسه لوراء على ظهر الكرسي ورد بكل ثقة وبدون تردد: اكيد ياحياتي .. ......: انا بدونك مادري وش اسوي .....!! ورجعت للبيت ومحد سالني وين كنتي ووش معك حسيت نفسي طايره بالهواء وماكان ينغص علي الا مشاهد مشاري وهو يتمشى بالبيت بملابسه الداخليه ...صدمني وشقد هالانسان ماخذ راحته على اخر وتسالت كيف امي مستحملة انسان بهالشكل وفي يوم كنت جالسة في غرفتي لقيت الباب انفتح وطل علي وجه مشاري وفي ملامحه ونظراته خبث فظيع وغير مريح ... انصطدمت من شكله وهو مدخل راسه .... مشاري : وش تسوين ....؟؟ ..... : وش تبي .....نعم ؟!!!! ضحك وكنه كان ود يقول كلام بس حابسه ومخليه لوقت ثاني ورد علي بعد مانرسمت على وجهه ضحكة تفسر تفكيره اللي ابدا مو مطمني مشاري : انا جالس لوحدي امك في المطبخ ..مشغولة... تعالي انتي عندي .... خزيته بنظرة رفض وصدمة من كونه مايراعي ابد هو يكون من بالنسبة لي .. المفروض يكون والد بس رد علي بنظرة برود ورد علي بإبتسامة خبيثة ..وطلع وسكر الباب ..... حسيت بداخلي بركان غضب يغلي وينتظر انو ينفجر وكنت محتاجة جرعتي من الامان دقيت على ماجد .. ماجد : هلا حبي ...وجاني صوته الدافي .. .... : هلا.................. ماجد : شكلك معصبة ايش بك؟! .... : من مشاري هذا ... ماجد : اخوك... .....: لا... ماجد : طيب من ؟ .... : زوج امي .. ماجد : وشو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!! ليش وين ابوك ؟؟ ........ : ..............ابوي متوفي .......ومشاري زوج امي .. بعدين انتبهت اني مو قايلة لماجد اي شي عن حياتي الخاصة ابدا فحكيت له حكايتي وعن معاناتي مع زوجي وكل اللي صار معي ..حسيت من صمت ماجد انه مرة مصدوم بس ابدا مابطل يكلمني واستمرينا في مقابلاتنا وبالرغم من اني ماكنت منتبهة وقتها بس ماجد مرة تغير وجرأته كانت تزيد كل يوم عن اللي قبلها .... وفي يوم دق علي ماجد ....جاني صوته : لينا .... : هلا .. ماجد : من امس ماكلمتيني ....ماقدر تدرين انك توحشيني ...ممكن اطلب منك طلب بس تكفين حبي قولي تم ... ..... : ماجد انت تأمر ياعمري .. ماجد : ممكن اشوفك ...........اسمعي الحين طالع من بيتنا والحين الساعة 12 على بال ماوصل لك تكون الساعة وحدة بدق عليك دقة تكونين انتي ساعتها تستنيني عند الباب اول مادق عليك اطلعي تلقيني في اللفة احتريك علشان ماحد يقزك وانتي راكبة معي ولا تنسين تجيبين معك مفاتيح البيت علشان الرجعة.. ...... : ماجد ..انت تتكلم جد بس الساعة الحين 12 بلليل .!!!!! ماجد : تكفين انا ضايق صدري عندي مشكلة كبيرة ومحتاج لك جنبي والا ماكنت قلت لك كذا ...خلاص بعدين نتفاهم انا الحين جايك ...................................وسكر الخط على طول من دون مايستنى ردي .. رحت جهزت نفسي واخذت المفتاح وسويت زي ماقال لي وكنت مقتنعة تماما انو ماجد اكيد في حاجتي فعلا وانا لازم اكون حبنه زي هو مو دايم جنبي استنيت لين دق علي وطلعت ومدري وين راح عقلي بس صايرة مسحورة طلعت من دون تفكير ورجليني مو قادرة تشيلني بس بالرغم من كذا كملت لين صرت معه في السيارة ... ماجد : هلا وغلا بعمري .... ...... : ماجد انا خايفة احد يشوفني .. ماجد : حتى انا بس انا عندي مشكلة وضايق صدري وابغاك توقفين معي ..كان يتكلم وهو يسرع بالسيارة يخاف اني اغير رايي وارجع للبيت .... : بس لو تمشينا بهالوقت بيكون شكلنا واضح ... ماجد : وش اسوي ؟؟!! وتكلم كان الفكرة طرت على باله فجاة : اسمعي جاتني فكرة تعرفين الشقة اللي مستاجرها مع الربع فاضية لانو اليوم الاثنين ومافي احد يجي لها الا اخر الاسبوع تجي نروح لها اضمن .. ..... : طيب بس...... ماجد : يعين احسن ماتصيدنا دورية هالوقت .. .... : طيب بس انا خايفة ....... ماجد : لاتخافين انا معك.... وصلنا وانا كان قلبي برجليني لف لي ماجد لجهتي ومسك يدي وطلعت معه احنا نصعد لفوق واخيرا دخلنا وسكرنا الباب وجلسني على الكنبة الي جوه .. الشقة مرة مبهدلة وجوها خانق وكان واضح عليها انها مجلس للوناسة زي مايسمونها الشباب شيشة وعود على جنب مسند للجدار وطفيات الدخان في كل مكان ودش وتي في كبير مدري كم بوصة .. بالرغم منو انو المفروض اني اكون سعيدة بوجودي جنب حبيبي .. بس انا كنت مخنوقة واحس انو الجدران بدت تصك علي شوي شوي ..اما ماجد كان يتكلم عن مشاكله بس هي نفس المشاكل اللي يتكلم عنها دايم بس اللي يختلف طريقة قوله لها ......مسك يديني في الاخير وباسها وقال : عمري مدري وش اسوي لو انتي مو جنبي ... اكيد بضيع .. ...... : ماجد لاتقول هالكلام الله يخلينا لبعض .. ماجد : ماجد تدرين انك حلوة ....... نزلت راسي ... وكمل .. اقول لينا بطلب منك طلب وانا ادري انك ماترديني .. ..... : امر حبيبي ...!! ماجد : انا تعبان جدا ممكن تريحيني .. ...... : ان عيوني لك لو اقدر ماتاخر ... ماجد : طيب اذا تقدرين وش تسوين ....انا احبك وماقدر اعيش بدونك وابي اهلي يجون يخطبونك لي .. رديت وانا الفرحة مو قادرة اكتمها في داخلي وكني خايفة اذا مارديت انو يرجع في كلامه..... : من جد ماجد ... !!! انت الوحيد اللي في حياتي زي مافي خيالي وصدقني راح اسعدك ونكون اسعد زوجين واسعد حبيبين ان شاء الله على طول .. ماجد : انا متاكد انك سعادتي ................بعدين قرب مني مرة وخذاني في حضنه .. صرخت : ماجد وش تسوي.. ماجد : لينا تكفين .. لا تخافين عامل حسابي ..........وطلع شي من جيبه ورفعه لمستوى نظري انا ماصدقت صرخت فيه : ماجد ماجد : لينا لا تخافين بعدين اذا استخدمنا هذا مراح يصير شي .. ..... : ولو !!!! ماجد : ليش لا ....... مو انتي تحبيني وانا احبك ...................... .........: لالا..!!! وتغيرت ملامح وجه وصارت جامدة وقاسية وكنو وحش صحي من نومه العميق وقال لي بعلو صوته : اسمعي انا ماتعبت نفسي علشان يكون هذا ردك .......لا ...... وضحك ضحكة فيها معاني كثيرة........وطالعني بنظرة ماتمنيتها ابد وكمل : لو فيه خير ماكان خلاه الطير .....وانا اللي متعب نفسي معك وهدايا وحالة..وهذي اخرتها معك ... ردي لي شوي من جميلي معك ... فسخت القلادة اللي اهداني اياها ورميتها في وجهه وصرخت فيه : رجعني للبيت ... وهجم علي وحسيت لو بيده شي كان ذبحني : ارجعي لوحدك ياماما انا مالي خص فيك ..........وسحبني من يدي بقوة وحسيت انو راح يخلع كتفي ورماني برى الشقة ... حسيت كنو طلعني للشارع بدون ملابس .............عريانة .... غاصت فيني الدنيا وانا مو شايلة معي الا المفتاح والجوال وش اسوي ياربي ......... رفعت راسي والدموع حارت ماتدري وين تروح من كثرها ...انزل والا استنى بس اذا كان ماجد يحتريني ارجع وش راح يخلصني من يده .. نزلت وانا الخطوات بصعوبة اخطيها ولمن صرت بالشارع الساعة اربع الفجر والناس بدت تطلع للصلاة وانا احاول ماحد يشوفني قد ماقدر ....شفت ليموزين ......ترددت بس قلت مالي الا هي وتوكلت على الله وطلعت في وجهه فتح النافذة لي وقال : خير ... تقدمت منه وانا صوتي مقطوع من كثر البكاء : ياخ لو سمحت طلبتك تكفى الله لايطيحك في ضيقة محتاجة ... السواق : الله يستر عليك ياختي هذا وقت طرارة ......: خلني اركب تكفى بالله لاتفهمني غلط هز راسه وقال لي : اركبي اساسا ياختي ماني راعي هالسوالف .....: بس انا ماعندي فلوس ... السواق : انا لله وانا اليه راجعون ..... اركبي .. وركبت وطول الطريق وانا غايصة في دنيتي وفي الطريق .... وقطع صمتي صوته الهادي : وش طيحك في هالدرب ترى اخره دمار ... وين اهلك عنك ...... : اهلي منحاشة منهم ... السواق : ليش ؟؟؟!!! ..... : الظلم شين ......قلتها وانا ابي بس يرحم حالي السواق : انتي الحين تظلمين نفسك .. ..... : مدر ي بتصدقني والا بتغرك المظاهر بس لو انا زي ماتقول ماشفتني اخر الليل اتشحتك توديني للبيت كان لقيت لي مليون طريقة اروح بها .. السواق : اسمحي لي الحين الناس بتقوم لرزقها والناس مالها الا الظاهر ولو شافوك ترجعين للبيت هالوقت بليموزين صدقيني هذا يضرك اكثر من ركبتك معي .. .... : وش اسوي ........... وجلست ابكي وليت الدموع ترجع الزمن .. السواق : طيب انا باخذك لبيتنا ولا تظنين شي توكلي على الله وروحي معي رحت معه لبيته في حارة قديمة وبيته قديم بعد مافك الباب ودخلني وقال لي : انا ساكن مع الوالدة وهي الحين مو هنا والا ماكنت جبتك ادخلي لين الساعة تسع الصبح وبعدها اوديك للي تبين .. راح وسكر الباب ،،، تكورت في زاوية على الارض وجلست ابكي لين جت الساعة تسع ورجعت للبيت وقدرت ادخل بدون ماحد يحس علي ... دخلت لغرفتي ودفنت راسي في مخدتي لاني مريت بليلة سوداء وماكنت ناقصة اي شي الجزء الثالث: الايام امام عيني اصبحت تتلبس بستار اسود ... لاتحمل لي اي معنى للامان ... اعرف اني اخطئت ولكن هل هو خطائي ام خطأ من احتجت منهم للامان .. لصدر حاني الجى اليه عندما تضيق بي الدنيا بما رحبت ...ولكن لم اجده ............................ كنت حاسة اني اخطئت بس في نفس الوقت مش مقدرة ابد ايش ممكن يصير لي لو وقع الضرر .... كيف راح اهون على نفسي ........ راح الوقت وانا مو حاسة ،،ادموعي ماوقفت .. تنزل تغسل نفسي من اللي حسيت به في يوم تجاه انسان قذر مايستاهل يكون من البشر ،،ذيب متلبس لبس الحمل الوديع وكان ينتظر فرصة ... وانا اللي كنت ابي اسلمه نفسي بسهولة .. واعطيه هالفرصة ....تجاهلت كل اللي صاير قدام عيني وبغيت احس بامان كذاب .... .................... جاء العصر ما انتبهت انو في صوت ضرب على الباب لين علا الصوت حتى يصحيني من غفوة نفس كان لازم اصحى منها يادوب تحركت بالموت من على السرير وفتحت الباب ووجهي كان متنفخ من البكاء ....... و دخلت ماما معصبة وكحالتها في الفترة الاخيرة كانت كومة من الغضب تنتظر اي شي يحركها علشان تشتعل وصرخت في وجهي : شوفي وجهك من كثر النوم وش صار به يالينا انتي صاحية ؟؟!! بس انا انا اوريك ... اخذت مفتاح غرفتي وطلعت .. رجعت انسدحت مابي اي شي يزيد علي سكت وخليتها تسوي الي تبي بعدين حسيت بمسحة حنان تمنيت تكون منها بس انا اعرف هذي الريحة كويس .. وواستني بصوتها زي كل مرة : يمه وش فيك ..؟! ..... : امي هيا انا تعبانة .. امي هيا : لا حبيبتي لا تسوين في نفسك كذا امك اللي فيها يكفيها .. .... : هي اللي جابته لروحها .. وتغير وجهها وهي كنا تتلمس مني العذر : لينا انا بروح اليوم لبيت خالتك .. رفعت راسي وانتفضت ....: لا تكفين لاتروحين وتخليني .. امي هيا : مافيني يابنتي مشاري مو مسوي لاحد اعتبار وانا صرت استحي اطلع للصالة .. : رجعت دفنت راسي بالمخدة : طيب .........استسلمت انا بعد يكفي اني مستحملة ليش اخليها تعاني معي ... باستني على راسي وراحت ،، رجعت دفنت راسي ابي انام باسرع وقت مابي احس باي شي ... جاتني كوابيس فظيعة اقلقتني مااذكرها بس ابدا مارتحت ماعدا الحية .. حية كبيرة تسعى تحت رجليني وتقرب وبعدين طيحتني ولفت على راسي وواجهتني وحسيت بانفاسها تحرق وجهي ... بس اكتشفت اني فعلا ماحلم وكان في احد يتنفس على وجهي ،، بعدين شي طبق على صدري ....... انفاسه خنقتني ....حاولت اتخلص منه واني اصحى اكيد منام قلت ذا في نفسي ....لالالالالالالالالا مو منام فتحت عيوني وانا كنت خايفة يكون مومنام ولقيت ملامح مخيفة بانت بصعوبة في نور خافت جاي من نافذة غرفتي ....حاولت اتخلص من يدينه اللي حاوطتني وابعده عني كنت حاسة فعلا اني مو قادرة اتنفس ...سعمت صوته اللي كان خافت كان زي الحفيف : لينا وش فيك زعلانة .. ..... : وش جيبك عندي ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!! مشاري : شفتك زعلانة قلت اجي رااضيك .......... : وخر عني ......... وعلا صوتي طلع بسرعة ... اسرعت بسرعة لزاوية الغرفة ظليت طول الليل خايفة اسكر عيني علشان اذا رجع لي مرة ثانية لين الصبح وش اسوي ...مدري بس لازم ارجع مفتاح غرفتي باي شكل ومو انا وحدي اللي كنت جالسة طول الليل خايفة كان في شخص شاف اللي صار ..اول ماطل الصبح سمعت صوت كنت خايفة يكون مشاري رجع بس انتبهت انو الصوت من ماما طلعت بسرعة لها : ماما ابي مفتاحي انا ماعرف انام الا والباب مسكر ... صرخت في وجهي : شايفة هذا وقته .. لينا راح تظلين طول عمرك ماتقدرين انتي صرت حمل ثقيل خلاص ماني قادرة اتحمله .... ..... : ماما .... امي : لينا .. لا يعني لا بطلي هالحركات يكفيني مافيني مو ناقصة هي .. كبري عقلك .... اوووووووووف وطلعت تروح للدوام ،،، رحت لغرفتي وانسدحت ومادريت بعمري سكرت عيوني ومادريت اني ابدا مو لازم اسكر عيوني ......... اشوي الا مشاري في غرفتي بوضع سيء .. .... : وش تبي ؟ مشاري : ابي ..... : لو سمحت ...وقرب اكثر ولمحت جزمتي جنب يدي امسكتها بسرعة هجمت عليه ضربته بقوة ومدري وين جت الضربة بس انجحت ...طلعت اركض من بعد ماطلع من عندي ورحت لغرفة امي هيا وقفلت علي الباب ولمن جاء وقت جيت ماما طلعت من غرفتي.... ليقت مشاري بالصالة .... توه يجي ناحيتي بس غير وجهته وراح لغرفته ... ارتحت بس استغربت ... وراحت الرغابة يوم سمعت صوت ماما تقول : لينا خذي مفتاحك مرت ايام كثيرة زي بعضها .. كنت احبس نفسي في غرفتي لين اسمع صوت احد من اخواني او صوت ماما في الصالة ومشاري ظل يلاحقني بعيونه في كل مكان ... وماما تغيرت علي اكثر واكثر وصارت ماتطيق حسي ولا تطيق تطالع بعيوني ابدا ،،،، كنت زمان اتهرب منها بس هي الحين تتهرب مني اكثر واكثر ...ماسالت نفسي ليش استسلمت لبغضها لي اللي صار واضح ... صرت اجلس بغرفتي ايام ماتطل علي لولا نواف وسعود كنت مت من زمان ... لمن يطلون علي في غرفتي احس اني محظوظة اني اختهم الكبيرة .... دايم يجوي عندي اذا احتاجوا اي شي ... اشرح لهم .. كنت مرة مجتهدة في دراستي تحسرت اني ماقدرت اكمل ...كنت اضحك معهم وعلا صوتي لمن حاولت اشرح لهم ،،، نواف دايم يبي له جهد اكثر من سعود .. وكان احيانا مايفهم فايفتح فمه على الاخر.. ضحكنا عليه وشوي رفعت راسي لقيت نظرة الجمود من ماما اللي دخلت واحنا ماحسينا فيها بس في نظرتها اليوم اكثر من مجرد جمود كانت نار في داخلها تمنيت اني اعرف ليش ... ماما طول عمرها لمن كانت مع بابا اذكرها زين كنت مو صغيرة مرة ،،، اذكر البسمة اللي كانت ماتفارق وجهها وحنيتها ... بس البسمة صارت تخف مع مر الايام وتحولت لجمود ولوجه خالي من المشاعر صحيح انو الهم يكبر .... ماما : نواف سعود خلوني لحالي مع لينا... وقربت وجلست واتنظرت لين راحوا وسكروا الباب ... ماما : لينا انا اشوف جلستك لحد الحين زي كذا مو كويسة انت لسى صغيرة لازم تسوين شي بحياتك.. فرحت كان ودي افاتح امي من زمان ابي اكمل دراستي والحين فرصتي : ماما ابي اكمل دراستي انا......وقاطعتني : لا ..... انتي لازم تتزوجين ..... ضحكت يعني ماكفاها اللي كان من قبل ....: ماما انا جربت خلاص.. ماما : مو انتي اللي تقررين يالينا ........... انا حبيت اعلمك علشان ماتسوين لي مشكلة يوم الجمعة ... وتنهدت وكملت : انا حطيت اسمك عند خطابه علمتني عنها مرة خالك .. صرت اسمعها و الدم انسحب من وجهي وهي تكمل : ولقت لك عريس بس المشكلة انو متزوج من قبل ... وفي وضعك صعبة تلقين يعني احد يتزوجك بسرعة بدون مايكون له سابقة ... ونطقت من الصدمة : ماما ليش اتزوج بسرعة وش يحدني انا هنا موجودة بس قاطعتني : لا لازم يعني اليوم والابكرة وش يفرق ..... انا رايي انك توافقين .. نزلت دموعي بدون ماحس وتذكرت كلامها اللي تردد زي الصدى(( صرت حمل ثقيل )) : هذا اللي تبين ياماما علشان ترتاحين .... كنت استنى منها تقول لالالالا انا ابي راحتك بس قالت الكلمة اللي كنت اتوقعها منها :نعم ..... هذا اللي ابيه .. نزلت راسي : طيب ... متى ماما : الجمعة ...... طلعت .. طلعت مني ... وينك يامي هيا تشوفين ... ماما خلاص باعتني وصرت انا رقم زايد في عيلتها طلعت مرة ومو لازم افكر اني اظل معها اكثر .....بدون ماحس جهزت اغراضي من الحين ... وكاني كنت خايفة انسى اي شي هنا علشان مابي ارجع ... المرة هذي غير لازم اتمسك بحياتي لو صادف اسوي اي شي الا اني ارجع هنا ثانية ... مااخذت وقت كثير وانا اجمع اغراضي .... جاء يوم الجمعة..... جت اخته اللي خطبتني ..... امه مو راضية عليه انو يتزوج على زوجته بس هو يجي كثير للخبر ومحتاج احد يكون له وقت جيته .... اتفقوا من اول يوم على كل شي مهر رخيص و وزواج رخيص لاني سبق لي الزواج ومالي سند وكان اتفاق بين الحريم وبس حتى خوالي ماشفتهم الا يوم الملكة ... يوم جاء محمد عندنا مع المليك وبعد مايملك بياخذني .... دخلت عليه كنت متزينة صحيح بس كانت موجة الحزن تملكتني سلم علي قال لينا ايش احوالك يلا خلي احد يطلع اغراضك علشان نمشي .. رفعت راسي وهزيته وانا طالعة لقيت مشاري في وجهي يبي يبارك لي قرب مني وانا ابعدت ناظرني بنظرة توعد بس الي طلع مني لا شعوري .. خليته ومشيت ... لمن تزوجت اول مرة كانوا اخواني ابدا مو قراب من زي الحين شوي الوضع يختلف ضميتهم بقوة وبكيت وهم بعد .... حزنت كثير اني مارح اشوفم باستمرار حتى ماما ضميتها بقوة وهي بكت وسالت نفسي هي بكت ليه .....طلعت وركبت مع محمد كنت خايفة كثير منه بس لمن قابلته غير ماظنيت اني راح اولف عليه كثير ..... انسان يحب الحياة لابعد الحدود ... طلعنا وانبسطنا كاول يوم نكون فيه مع بعض ونيس وسوالفه ماتنمل.... ورحنا لشقتنا شقة راقية مرة كلاس مرة ابدا ماتوقعتها بسبب تصرف اخته معي علشان المهر والعزيمة الزواج اللي ناشبتنا عليها ... محمد: لينا اعجبتك الشقة .. احترت كثير وش اسوي بها... اتمنى انك ترتاحين معي ..... امك امسكتني لمن ملكنا وكانت مصرة اني اامن مستقبلك لانها كانت خايفة عليك من تجربتك الاولى..... استغربت من كلامه ماما معقول ... وكمل هو: علشان كذا انا ماودي اقصر عنك بشي ابد .... وقررت انك تحسين معي اني لك سند .... انا قررت اكتب لك عمارتي..... وبعد كم يوم بتكون هذي عمارتك ... ان شاء الله تكوني مرتاحة .. هزيت راسي وتمنيت اني القى منه الامان .. ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
الايام خلتني اخبر محمد زين ..... انسان غريب لابعد الحدود بس كان دايم يحسسني بشعور غريب اني باي لحظة ممكن يهرب ويخليني كان يصر على انو لمن يجي في يوم يتركني اني ماراح يخلني احتاج احد ابد والكلام هذا كان يزعجني لاني مابغيت غيره يكون لي على طول ...
.... كان طول مامحمد عندي بالخبر ممنوع ارفع السماعة حتى لو كان برى البيت ... يخاف انو يكون زوجته او امه لانهم مايطيقوني وانا ماحبيت اني ازعج نفسي بعداوات من اي احد ....ومر شهر العسل بسرعة ومحمد خلاص لازم يرجع للرياض ... الحمد لله محمد اي احد ممكن يقول عن كويس بجميع المقاييس بس انا كنت مو مرتاحة كنت احس انو في كثير اشياء ناقصتني ... مدري وش هي بس الاحساس كان زاعجني مرة ... ماتجرات اني اروح لعند ماما بعد مايروح محمد عندي اظل لوحدي ولا ارجع للكابوس اللي كنت عايشته خايفة من مشاري ... بس امي هيا لمن يروح محمد تجي عندي بس مدري ليش محمد لمن يجي كان يحسسها انها ثقيلة ماكن يبي اي صلة مع اهلي ... مع انو امي هيا تنحط على الجرح يبرى .....كان مايقصر عن باي فلوس حتى بدون ماطلب كل شي عندي بس الشي الوحيد اللي ماكان راضي به هو الدراسة .... على كلامه انا ابي وحدة متفرغة لي يوم اجي وعندك دراسة وش اسوي انا ... وانا قلت خلاص يابنت الظاهر مافي امل بطلت اطلب منه خلاص .....سافرت معه كثير وشفت الدنيا،، دنيا ماشفته من قبل بس محمد انسان غريب كنت احس انو ماعندو اي نخوة ماانسى وجهي الي ساح يوم اول مرة سافرنا وطلب مني افسخ عباتي كانت حجته انو وده اني اخذ راحتي ،، بس لمن وداني معه للمرقص كنت مستغربة معقولة ،،كان يشرب ويرقص ،، والمرقص كلوا سكارة بس هو كان موعلى باله اي شي واستغربت كيف قدر يتجاهل نظرات اللي حولي ،، وكيف تجرا يوم سحبني للنص علشان يرقص معي كنت احس نفسي عريانة بس طاوعته في كل شي... مع اني ماكنت راضية ابد ....وكنت احيانا ماسلم من لمسة على الطاير او نظرات تاكلني اكل .... مع مر الايام كان محمد يتاخر في جيته عندي ويطول كل مرة اكثر واكثر لين صارت مدة اللي اقضيها بين جية والثانية اكثر من شهرين .... امي هيا ماكانت تخليني ..... وفي مرة دق الجرس واستغربت لمن سالت مين ولقيت صوت خالي فيصل ....فتحت الباب له..: هلا خالي تفضل ... قهويته وضيفته بس امي هيا اسبقتني وسالته عسى ماشر.. خالي فيصل : افا يمه تبين لجيتي سبب ... امي هيا : انا اعرفك اكيد في سبب... خالي فيصل : ابد بس محمد رجل لينا دق علي يبيني اخلص امور لينا علشان تلحقه بريطانيا .. فتحت فمي : وشو .... وكمل : هو دق علي علشان اخلص اوراقك واقص لك تذكرة علشان تلحقينه لبريطانيا وهو بيعلمك السالفة اذا دق عليك هذا كلامه،، بس انا جاي اخذ بطاقة العايلة والتصريح والجواز قومي هاتيهم وكلمي زوجك اساليه ... تمنيت اني اقدر ادق عليه بس هو مفهمني زين اني مستحيل افكر ادق عليه وانه اذا بغاني راح يدق علي علشان كذا استنيته لين دق علي وخصوصي انه مسافر لبريطاني مع زوجته فكيف يطلب مني اني الحقه هناك ..سالته عن السالفة : محمد خالي فيصل ... وقبل ماكمل تكلم هو: اي انا طلبت منه وفاء راح تروح هي والعيال لفرنسا وانا حبيت اقضي لي كم يوم بدون ارتباطات عائلية قلت تجيني لين هنا ونتونس مع بعض .. ...... : محمد بس انا ماعرف اسافر لوحدي اخاف ... محمد : يالينا انتي ماشاء الله عليك كبيرة مانتي بزر وبعدين كل اللي بتسوينه انك بتركبين الطيارة لوحدك خالك بيخلص امورك عندك وانا بخلص امورك عندي هنا يعني وش يبي لها .. واستسلمت زي كل مرة مع اني ماكنت راضية ..... وخلص خالي فيصل اوراقي وجاء يوم السفر .. طلعت معه للمطار واستنيته لين خلص كل شي وباقي علي اركب الطيارة بس ،، تركت يد خالي فيصل بصعوبة ومشيت في الممر وانا التفت وراي حتى هو لقيت بنظرته خوف علي لاني كنت ضايعة جداااا ضايعة الجزء الرابع : قربت وجلست على كرسي وانا مترددة واحس من جد ضايعة ........ خايفة......... وفي هالوقت اللي زي كذا كنت محتاجة صدر يحميني ويحن علي ،، صحيح محمد زوجي .. بس.... مع محمد هالكلمة لها معنى محدود جدااااااااااااااا..... كنت جالسة منكمشة في كرسيي ... والناس تمر من جنبي وفجأة اقبل واحد يناظر كرته ويناظر رقم الكرسي اللي فوق وتنحنح : لو سمحتي .... رفعت راسي : نعم ..... الرجال : ابي اروح لكرسي .......... سرحت في وجهه ملامحه قوية وجذاب والسكسوكة مرة روعة واحلى مافيه كانت شفافيه مرة شفافة مبين عليه مايدخن .... وانا مو حاسة اعيد الكلام في خاطري .... وافكر فيه ... بعدين انتبهت انه يبي يروح لكرسيه اللي جنب الشباك ........ ....... : اااه اسفة ... معليش .... حاولت الم اغراضي علشان اوقف واروح عن طريقه مد يده وساعدني ... ثما قال : ايش رايك تروحين انتي هناك عند الشباك وانا اجلس على الطرف .. ...... : شكرااا ... رحت للشباك وجلست وماانتبهت انه خلا اغراضي على حجره وسرحت في افكاري وماحسيت الا والطيارة تتحرك شهقت لاني انتبهت : شنطتي ........ الرجال :.......... معي الظاهر انك نسيتي تاخذينها مني ......... ابتسم في وجهي ورديت له الابتسامة ... اخذت جوالي وقفلته ... وطلعت كتاب دايم اقراه .... وسرحت مع الكتاب في عالم ثاني : .... شكلك لسى ماجعتي ... رفعت راسي لمن سمعت صوته ولقيت المضيفةعلى راسنا............ اااه شكرا اخذت الصينية ... الرجال : انا اسف بس شفتك من شوي في عالم ثاني واخذت شاي وقهوة انتي اختاري والثاني لي... ........... : شكرا .... انا ماحب القهوة راح اخذ شاي ومديت يدي اخذ منه الشاي .... بس كنت صايره مضيعة فكبيت الشاي في حجره ....... وشهقت ... : اسفة اسفة ... الرجال : ولا يهمك ... اح .. .....: والله اسفه .. الرجال : معليش والله خلاص جاني شوي بس لاني حاط الجريدة في حجري .. دمعت عيوني ورفع راسه بابتسامة ......لالالالا مافي شي صديقني ... طلعت منديل من شنطتي وحاولت امسح له ماكنت مستوعبة وش جالسة اسوي من الفشلة ... رفع هو يدينه وجلس يناظرني مستغرب مني فجاة انتبهت وكشيت في محلي ثانية حسيت انو ودي النافذة تنفتح واطير منها من الفشلة انا وش جالسة اسوي ...فك الحزام وقام طلع شنطة صغيرة من فوق وراح للحمام .. انا يوم قام جلست ابكي .. بعد ربع ساعة لقيته رجع مغير ملابسه ودخل الشنطة وجلس وربط الحزام ...... بعد ماجلس انتبه لصوت شهقتي اللي تقطع الصمت اللي احنا فيه ... لقيته لف علي : لالالالالالالالالالا وش وله الدموع ماصار شي مد يده يعطيني منديل بس مارديت عليه وقرب يده بصراحة الدنيا لايصة من الدموع فتحت غطاي وتجاهلت يده وطلعت لي منديل من الشنطة وسمعته ينادي : لو سحمتي .. بليز ... وجات المضيفة : موية ... شكرا ... شوي وجابت المضيفة الموية ،، مد لي بالماي ...: تفضلي ... بس ماخذيته .. حط لي الماي على الطاولة .. تجاهلته ... وسندت راسي على الكرسي ونمت وبعد فترة مدري هي قد كم بس حسيت بريحه حلوة جلست استنشقها بقوة وانا جالسة اراجع نفسي وين انا فتحت عيوني ومانتبهت في الاول وين انا بس انتبهت ان راسي على صدر احد ... جلست دقايق قبل ماستوعب انو راسي على صدره ... شهقت ورفعت راسي اللي جاء سيده بوجه وحسيت بانفاسه على وجهي ....... وجهي صار ماينشاف لونه ودمعت عيوني ....بسرعة هو كنه يبي يلحق عليها لاتطيح : لالالالالالا تكفين توك سكتي من شوي ............ورجعت عدلت جلستي وكمل : .. ممكن تشربين شوية مويه .... وتعوذي من الشيطان ... ماصار شي كنو راسك راح على الكرسي ياستي ماعندي اي مانع انا..... ............ : اسفة ... من جد اسفه .. مدري اشلون انا ..........وسكت كني نسيتها وماودي ارجع اذكرها الرجال : صلاح معك صلاح ...اهلا ... ورفع المويه : الحين اشربي .. شربت علشان احاول بالدموع اللي وقفت على طرف عيني ماتطيح ......... وبعد فترة نطقت : لينا .......... انا لينا .. صلاح : تشرفت بمعرفتك .. اول مرة تسافرين بالطيارة ..... ............: لا بس اول مرة اسافر لوحدي ......... رايحة لزوجي .. صلاح : مو مشكلة ......... اي شي تحتاجينه مالك الا تطلبين تحت امرك ... ......... : شكرا .. شوي وصلنا صوت الطيار : ارجو من السادة الركاب الكرام التزام المقاعد وربط الاحزمة استعدادا للهبوط .... لفيت اتفرج على جدة من الشباك وانوارها تلمع من بعيد وبعد نص ساعة ساعدني صلاح علشان انزل من الطيارة وساعدني اجلس في الباص وهو ظل جنبي واقف لين وصلنا قاعة الوصول ... وهناك سالني : في حد محتريك .. ........... : لا........ لا مافي صلاح وكنه مستغرب ردي : زوجك ؟؟؟!!! ....... :زوجي مو هنا انا وصلت المطار بس علشان احول الطيارة رايحة بريطانيا ... صلاح : لالالالا قولي غير كذا مو معقول انا بعد ... خلاص ولايهمك عطيني اوراقك وانا اساعدك علشان تخلصينها وانت روحي هناك انتظريني ........... وقفا ثما لف راجع وقال : عطيني رقم جوالك علشان اذا احتجت اسالك عن اي شي او ضيعتك .... اخذت جواله ودقيت رقمي .........ز ولف يروح ناديته : صلاح .... شكرا ....... رد علي بابتسامة ناعمة ... جلست احتريه ............ وتذكرت كلام محمد اذا وصلت مطار جدة اسالي مراح تضيعين لانو مالقينا لك حجز غير كذا ........ ولمن تخلصين امورك ويصير مو باقي لك على الا تروحي للطيارة غيري ملابسك لملابس طلعة علشان تكوني جاهزة اول ماتقربون من لندن راح تفصخين عبايتك علشان ماني ناقص مشاكل في مطار لندن ............... سرحت لاني تذكرت الملابس لبستها بالبيت ... وتنهدت ياربي ساعدني عليه ماني ناقصة اتحمل مشاهد محمد اذا سوى خرابيطه ... سرحت في الناس اللي تروح وتجي ......... وفي ناس جاية محرمة علشان تاخذ عمرة بس المطار كانو الناس اللي فيه شوي لانو الساعة الحين 2 نص الفجر ...تمنيت اني اروح للعمرة ولا مرة رحت .. شوي الا رن جوالي رقم غريب اكيد صلاح جاني صوته : هلا لينا وينك ....... ...........: انا عند المقاعد اللي جنب الكافيتيريا ..... شوي لمحته من بعيد .. قرب من عندي : هلا تشربين حاجة والا تبين تاكلين .............. ...............: لا شكرا ... صلاح : تعالي نجلس عن الزحمة .......... وقدمنا لين وصلنا عند المقاعد ناحية المكتبة .......... جلس جنبي .... : اسمح لي يالينا لو كنتي زوجتي .... لو اموت ماخليتك تتبهدلين زي كذا مو لازم هالسفرة يعني .... ............. : اسفة شكلي ثقلت عليك ... صلاح : ابدا بس قصدي يعني لو انك مالقيتي اي احد يساعدك وش كنتي بتسوين ,,, ضحكت : صدقني انا سالفتي سالفة ... واللي صار لي الحين يعتبر ولاشي ....وعم سكوت رهيب كان ودي اسولف معه اكثر ومرت ساعة وجاء وقت روحتنا ...التفت لي صلاح : لينا انا يوم اسوي اوراقك طالعت فيها .... تدرين وش صار خفت لايكون في شي راح في اجراءات السفر صلاح بعد شوي بتطير طيارته اذا مارحت وش بسوي لوحدي ياربي : في شي اوراقي مامشت ........ طالعني وكنه تحسف على الكلام اللي قاله : لالالالا وش فيك لو في شي ماكنا بنركب الطيارة الحين بس خلاص خلينا نروح الحين وبعدين اعلمك ...... تضايقت بس يوم ركبت الطيارة راحت شكوكي ....... ونسيت ......... جلسنا جنب بعض لانه حجز لنا جنب بعضنا ......... وجلست جنب الشباك ... حسيت نفسي اخصه ،، يحميني ،، ويخاف علي ....... وطارت الطيارة ... لفيت عليه ... انت تدخن ؟ صلاح : وشو !!!!! ......... : لا بس حبيت اسال لاني ماحب التدخين بالمرة ... صلاح : لا ........ : انا قلت لك شي رحت لوحدي .... بس انت ليش رايح لوحدك ... صلاح : بروح لاخوي وولد عمي هناك يدرسون هناك ... والحين عندهم عطلة قلت اروح اقضي معهم وقت حلو وضاع منا الكلام مرة ثانية .......... لفيت عليه وطاحت عيني في عينه ... جات لنا المضيفة : كفي ..... صلاح : ثن كيو .... كان يو جف مي تو تي .... ثن كيو وردت عليه المضيفة : ويت بليز ...... وجاء الشاي بعد شوي واكتشفت اني الحين بافتح وجهي .......... ترددت كثير ومديت يدي وهي ترتجف ونزلت اللثمة .... حسيت بعيونه تناظرني ... وسويت انو ماصار شي ......... صلاح : لينا سمعت اغنية محمد عبدو الهوى الغايب .......... : اي مرة احبها ... تدري انو محمد عبدو مطربي المفضل صلاح : حتى انا ........ : انا عندي له مجموعة حلوة على الاب توب .. صلاح : اتمنى اسمعها ...... ايش رايك ترسلينها بايميل .. ........ : اوكي مدري ليش حسيت اني معه بامان ماحسيت به من قبل وسالته : انت تشتغل ..(( لان الحين عندنا في الخبر وقت دراسة ماتوقعته من النوع اللي يترك الدراسة علشان السفر )) صلاح : لا اشتغل........... وانتي ...؟؟؟ ........ : لا كان ودي اكمل دراستي بعد الثانوي بس الله ماكتب ... نزلت راسي و حسيت حياتي مرت شريط ....اربع سنوات مرت من عمري كنها دهر ...رفعت راسي : وانت مطول في لندن .... صلاح : لا شهر اغير جو ...ظلينا نسولف وماحسينا بالوقت ....... قربنا نوصل وتذكرت كلام محمد ... العباية ......... : لازم افسخ عبايتي .. فتح عيونه على الاخر ولف للجهة الثانية ماتجرات اقوم للحمام كنت احس اني راح اترعى .. بس محمد نبهني كثير وانا مابي اسوي مشاكل .... نزلتها من على كتفي ... وسحبتها ولميتها وقام من مكانه عن اذنك .... اعلن الطيار للوصول بس صلاح ماجاء استنيته كثير بس لازم اقوم جلست ... ادوره ماحصلته فنزلت ... كنت مرة حزينة .... ولقيت محمد استقبلني ورحنا للفندق ....... ولمن وصلنا ... كان محمد حاجز لي غرفة لوحدي مادريت ليه بس ماسالت .... ماطلعت معه لمكان اذا بغاني جاء عندي للغرفة ينام ولمن يجي الصبح يطلع مرة ثانية واحيانا اظل يومين ماشوفه .......وطلعاتي كانت لوحدي في صالة الفندق تحت .. واحيانا حوالين الفندق بس ... حسيت انو اكبر غلطة اني رضيت اجي .... محمد مفتكرني علشان عمره وبس ........ اليوم طلعت لصالة الفندق بعدين جاء على بالي اتغدى معه رحت لغرفته وطقيت الباب ...شوي فتح الباب كان مرة متفاجى من جيتي .......... : اشفيك .. .............: لا بس حبيت امر عليك ... ودخلت بسرعة وانا اتتريق عليه .. مخليني على الباب مو خايف حد يشوفني وانا عنده .......... طليت لقيت في ظل داخل ... مو مصدقة عيني جت زوجته .. رجعت خطوة للوراء .. بس لا هذي مو زوجته .... محمد دخل وهو يقول بعصبية : المفروض ماتجين هنا ابد ... جلست اقول في خاطري لالالالا هذي اكيد مو زوجته ....... لفيت عليه .........: محمد وش هذي .. محمد : اسمعي ... انتي تدرين زين اني على كيفي وومحد يقدر يحاسبني... .......... رديت بعصبية : لالالالالا منو انا علشان احاسبك .. صح وطالعت بنظرة تعجب ليش جابني اذا مدبر عمره وكملت : محمد انت تدري هالبنت يوم تجيبها وش وراها محمد : اسمعي ....... ..........: لا اسمع انت ابد ماراح اخليك تساويني بزبالة من الشارع .. انا برجع ... وصرخت .. رجعني رحت مغتاظة من محمد ليش سوى كذا .. طيب اذا هو يبي يسوي كذا ليش جابني ... خلاص الصداع مسك راسي وذبحني .. طرا على بالي صلاح ... مدري ليش ... يالله احس نفسي مرة رخيصة في عيون كل اللي حولي لازم يكون لي شخصية علشان اواجه هالمصايب ....ظليت ممتنعة عن محمد اللي حاول فيني بس انا ماراضيت وكنت مصرة يرجعني للسعودية .... دق علي بعد يومين من اخر مرة كان فيها معي وخبرني انو لقى لي حجز انتظار اليوم نص الليل ورحنا للمطار .... ظل معي طول الليل وربي الحمد لله يسرها ومشيت للسعودية وهناك خالي فيصل يستناني روحتي مش مثل جيتي كان ودي ابكي طول الوقت بس حسيت دموعي خلاص خلصت ... احسن شي انها كانت للمطار الظهران على طول ... بالرغم من اني كنت مرة مقهورة من محمد بس لالا ماقدر اناقشه اشلون اخاف يطلقني وين اروح ،،، لعند مشاري مرة ثانية ،،، ياربي ظليت اسبوعين وانا على اعصابي وامي هيا مرة متضايقة علشاني بس انا ماقلت لها ليش انا تعبانة .... امي هيا : لينا شكلك مو عاجبني ..... : ابدا تعبانة يمه ... امي هيا : لايكون حامل ............ ضحكت ايه هذا اللي كان ناقصني ورديت : لا يايمه يعني الواحد مايتعب الا من الحمل اساسا محمد مايبي عيال وانا ماخذه مانع ... امي هيا : طيب تبين احط لك اكل وتوني برد سمعت صوت فتح الباب ........ لفيت لقيته محمد ...حسيت بقلبي ينعصر محمد المرة ذي جاء بدون مايقول اكيد في شي،، دايم يخبرني علشان امي هيا تروح قبل مايجي ... ............. : الحمد لله على السلامة ... محمد : الله يسلمك ......... لينا تعالي ابيك دخلت معه داخل وساد صمت بيننا طويل كنت لازم اقطعه وافتح الموضوع ....... ............. : محمد انا ابيك بس تحترمني في وجودي اللي سويت اهانة لكرامتي .. محمد ماظنتي انك تبيني زي مابيك .. نزل راسه في الارض ورد ببرود: لينا يعز علي فراقك بس احنا خلاص مالنا في بعض اكثر صرت اروح واجي كنت متوقعة بس برضو انصدمت ... ماعرفت وش ارد ،،لفيت على الدولاب وطلعت اوراق العمارة..: محمد خذ ماعاد لها لزمة ... محمد : وش ذا يالينا هذا حقك الله يسامحك .. ....... : ماابيها ... والدموع نزلت من عيني ... مابيها انا ابيك ابي احد يكون لي سند وشل لي بالفلوس والعمارة... مو هي اللي ناقصتني .. محمد: تكون لك سند .. ذخر ... وانا راح اظل طول عمري عون لك متى ماتبين تلاقيني انا اخذت منك احلى ايامي سعادة انهرت وجلست على الكرسي وطلع الكلام محمل بالاسى : محمد فكر مرة ثانية محمد : اسف لينا... ولف يفتح الدولاب ويطلع اغراضه .. جلست استوعب اني راح ارجع لعند ماما ياربي راح ارجع مطلقة ........ وموقف امي مني .... والناس هذي ثاني مرة سمعت صوته : لينا اول ماوصل للرياض وافضى راح ارسل لك ورقتك .....وطلع الجزء الخامس سكنت في ظلام غرفتي وتعجبت من احوالي دايم ساكتة .... ويوم هانت علي كرامتي اللي انداست .. رحت بالرجلين ........... جلست اعاتب نفسي ليش تكلمت؟؟؟؟ ليش ماظليت ساكتة ؟؟؟؟ يعني اسوي روحي توني ادري انا دايم اعرف انو محمد يسوي اي شي علشان يونس عمره ...... ليش احط نفسي في وجه المدفع ؟؟؟؟ تالمت لاني احس اني بدون سند حتى ولو سند كذاب ..... ياربي .... يعني الحين برجع للبيت .... لازم اتعامل مع مشاري ... ضاقت بي الدنيا ... ماحسيت الا بريحة الغالية : يمه تكفين مابي ارجع لعند مشاري .... انا اموت ولا ارجع ... دمعتها نزلت : يابنتي الحين انتي مو هامك انك تتطلقين ،،، وخايفة على عمرك من الرجعة وبس .. ...... : يمه طول عمره محمد مو زوج بس كان يحميني من العيشة مع مشاري .. امي هيا : طيب ماعليك انا اتصرف ... توكلي على الله سالت نفسي امي هيا وش بتسوي مابيدها شي هي بعد زي قليلة الحيلة ....... فتحت الدرج علشان اخذ منوم ،، صدع راسي ولازم انام علشان مافكر التفكير تعبني ... صار لي فترة وانا استخدمه .... وصار شي ماقدر استغني عنه لانو محمد تعب نفسيتي كثير .. كنت اتضايق من افعاله اللي اشوفها قدام عيني صرت اهرب من نفسي اخذ حبوب وانام علشان مابي افكر ...لين صرت ماقدر استغني عنها ... لمن في يوم تخلص وانا ماادري كنت اتعذب طول الليل وماتجيني النومة ،،، محمد وتصرفاته اللامبالية دخلتني في كآبة شديدة ابدا مارتاح الا لين يروح للرياض وتجلس معي امي هيا .... اخذت حبة .... بس لا... حبة ماتكفي .... خذت ثنتين .... وحطيت راسي على الفراش .....جلست اتقلب ...وتعبت وانا اتقلب .... ياربي وش فيها الحبوب ماجابت نتيجة .... جلست اتقلب واتقلب .... متضايقة من عمري ومدري وش خاش لي بكرة ....مرت ساعة وبعدها ساعتين .... ولسى عيوني حتى مانعست ياربي وش اسوي ابي انام الحين .... الحين .... فتحت الدرج وطلعت الحبوب فتحتها في يدي باخذ حبتين زود ... بس جلست اقلبها في راسي طيب ممكن اتاثر ... بس انا ماقدر ابي انام يلا باخذها واللي يصير يصير .... توني رفعتها لمحت في درجي المفتوح حاجة عطتني اياها امي هيا ... كتيب صغير حرصتني عليه .. دايم توصيني اني اقراه .. اخذته .. ونزلت الحبوب .. وفتحته وانسدحت ..... جلست اقراء (( الله لا اله الا هو الحي القيوم لاتاخذه سنة ولانوم له مافي السماوات ومافي الارض من ذا الذي يشفع عنده الا بإذنه يعلم مابين ايديهم وماخلفهم ولا يحيطون بشي من علمه الا بما شاء وسع كرسيه السماوات والارض ولايؤده حفظهما وهو العلي العظيم ))....... ثما قريت : (( قل هو الله احد* الله الصمد* لم يلد ولم يولد *ولم يكن له كفواً احد ))...((قل اعوذ برب الفلق * من شر ماخلق * ومن شر غاسقٍ إذا وقب * ومن شر النفاثات في العقد * ومن شر حاسدٍ إذا حسد )) .... ((قل اعوذ برب الناس * ملك الناس * إله الناس * من شر الوسواس الخناس * الذي يوسوس في صدور الناس * من الجنة والناس )) ..... ونفخت ....... لفيت الصفحة ... (( ءامن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كلٌ ءامن بالله وملائكته وكتبه ورسله لانفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير * لايكلف الله نفساً إلا وسعها لها ماكسبت وعليها مااكتسبت ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا او اخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين )) .... يالله القران دايم يريح كملت ..... " اللهم اسلمت نفسي اليك وفوضت امري اليك ووجهت وجهي اليك والجات ظهري اليك رغبة ورهبة اليك لاملجا ولامنجا منك الا اليك امنت بكتابك الذي انزلت وبنبيك الذي ارسلت " وتغطيت وسالت ربي " ربي اللهم اشرح لي صدري ويسر لي امري " ... " اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن امتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك اسالك بكل اسم هولك سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احد من خلقك او استاثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل القران ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " ..... سكرت عيني قبل ماكمل ، ونمت مرتاحة مرة ...حسيت انو صار لي زمان مارتحت زي كذا ..بس الحمد لله ... انا لي من الجأ اليه اذا ضاقت بي الدنيا انا لي ربي .... رفعت يدي يارب ... تذكرت يوم كنت اشوف سواة محمد يعيوني ووشلون يعصي ربه وقت في خاطري يالينا اكيد هذي نعمة من الله اللي فكك من مشاهد افعاله ... غسلت وصليت ... وطلعت لامي هيا لقيتها تتقهوى ..... : يمه يازينك ويازين ريحة دلتك ...... حبيت راسها وقطيت روحي في حضنها .... امي هيا : شكلك اليوم احسن .... الحمد لله ... ......... : اي يمه الحمد لله ... امي هيا : جعلك ترتاحين بطاعة الرحمان دايم .... قولي امين .. ..... : امين .. امين يايمه .. امي هيا : واللي يقول لك شي راح يسعدك اكثر واكثر رفعت راسي : وشو يمه ... امي هيا : انا كلمت خالك فيصل تدرين انه ساكن في شقة ومايهمه اذا طلع من وحدة للثانية ... قلت مالي الا اني اشجعه اني ينقل عندنا هنا في العمارة ووياخذ الشقة الارضية علشان مايقدر يرفض وتنزلين له في الايجار شوي وكذا ماراح الا يقول اي ..وكذا ماحد يقول لك ماتقدرين تجلسين هنا ... بس اعذريني اني تصرفت عنك بالشقة .. .. قمت حبيت راسها ..... : يمه وش هالكلام انا كلي حلالك لو تبين اعطيه العمارة كلها هدية ... انتي فصلي وانا البس يالغالية .... يمه مدري يوم انتي مو جنبي وش كان بيصير فيني ... يمه تكفين لا تخليني ابد تكفين .... امي هيا : ابدا يابعد قلبي ... ودمعت عيونها ...محد يفرقنا ان شاء الله الا الموت ...... : يمه وش هالكلام تكفين جعل يومي قبل يومك مااقدر انا اذا انت مو جنبي اعيش ... بكيت معها لين خلصت دموعنا ثما صرنا نضحك .... قمت سويت لها الغداء ... امي هيا علمتني الطبخ وصرت اطبخ لها دايم ،، لين صرت اعرف اطبخ مره زين ،، ... اليوم سويت لها مرقوقة .. وتوني حطيتها على السفرة ... جاء خالي فيصل .. امي هيا عزمته... وتكلمنا عن الموضوع ورضى ...فرجته على الشقة حقتي لانها نفس الشقة اللي بياخذها ... قامت امي هيا راحت تصلي العصر ... لف علي خالي : لينا انا اذا باخذ الشقة مراح اخليك تنزلين الايجار بعطيك نفس المستاجر القديم هذا حقك .... يكفي اني شايل يدي بعد اخذ من حقك ... قمت حبيت راسه ... : الله يخليك لنا ذخر انت ماتقصر ... استئذن وطلع .................................................. ... كنت مبسوطة مر وسعيدة خالي ضبط كل اموره وراح ينقل بعد ثلاث شهور لين يخلص عقد المستاجر القديم ويصلح الشقة عقبه ... ومحمد ماجاء منه اي خبر .... بعد ماسكن خالي فيصل باسبوع زارنا خالي ابراهيم وعلمني انو محمد مر عليه وعطاه ورقة طلاقي ويوم درت امي من زوجته عصبت مرة بس هدت يوم درت انو خالي فيصل بيسكن جنبنا ..... ضاق صدري تمنيت ماما تجي تسال عن حالي على الاقل وهي مو معقول ما تدري اني ماقدر ارجع علشان مشاري او تسوي روحها ماتدري .. يلا كيفها ... لمن تقربنا من مها مرة خالي فيصل ارتحت لها مرة وكنت بعيدة عنها من قبل علشان ماما تكرها ... ماما دايم تنبسط على سميرة مرة خالي ابراهيم مع انها حقودة وانانية تحب نفسها اكثر حتى من عيالها وزوجها وبالرغم من صفاتها السيئة ماما تحبها اكثر من مها .. وتعمل لها الف حساب ..والف خاطر .. ارتحت كثير لمها قربتني منهاكثير وعيالها متربين كويس ،، عندها عساف وغسان وبنت روعة اسمها ملاك ،، عشت في جو عائلي كنت محتاجة له علشان احس بالاستقرار .. صرت اتصرف كنو خالي فيصل ولي امري كنه ابوي وهو عوضني فعلا عن ابوي .... حتى اني مااروح ولا اجي مكان الا بشوره .... ................................... كنت بغرفتي جالسة اجرب بدلة اشتريتها يوم كنت اخر مرة مع مها في السوق ...البدلة بالطول وبالعرض ماحسيت انها حلوة على اللبس ... قلت مالي الا اغيرها طلعت الفاتورة ياربي هذا اخر يوم لازم قبل ماتروح علي الفلوس .. كلمت مها : مها تكفين روحي معي علشان ارجع البدلة .... مها : مقدر عندنا موعد لملاك .. ومدري حتى متى برجع ...ليش ماتروحين مع السواق ..خليه يستناك برى روحي رجعيها واطلعي ... ..... : تكفين خذي شور خالي فيصل وعلميني ...سمعتهها تنادي عليه وتساله .. مها : خلاص انا ارسل لك السواق الحين خالك يقول مافي مشكلة.... ولولا حنا متاخرين كنا وديناك بطريقنا ...وسكرت ورحت اتجهز سمعت بوري السيارة : يلا يمه تامرين على شي .. امي هيا : لايايمه بس لا تبطين .. .......... : لا ماراح اتاخر برجعها واجي .. وصلت للمجمع الراشد ونزلت وقلت للسواق يوقف السيارة في الباركنج ويستناني عند البوابة برى ..دخلت ولقيت الاصنصيل بيسكر حطيت يدي ... كان فيه واحد ترددت بس هو وقف الاصنصيل وقال تفضلي ...دخلت لقيته حط على الدور الثاني زي مابي .. رجعت لوراء استنى يوصل بس حسيت به يناظرني ... لمن وصلنا فتح الاصنصيل وطلعت طلع وراي ... مشيت بخطوة سريعة علشان قلت في خاطري اكيد بيغازلني ... بس تفاجات يوم نادني : لينا ....انصدمت .. منو هذا ومن وين يعرف اسمي خر قلبي برجليني .. ومالفيت ... بس هو جاني ... رفعت راسي ........................ : صلاح ... صلاح : ايه صلاح يعني مانسيتني ... كنت مستغربة لدرجة اني مارديت .... صلاح : كيف احوالك ...؟؟ ان شاء الله تمام..... ممكن نجلس .... .........: خير ....لا طبعا ...اسفة ...رحت بسرعة وتركته ونزلت بسرعة مو لازم حتى ارجع البدلة ... لا وستين الف لا... انا خلاص لقيت العيشة اللي ابيها مابي احد يخرب علي عيشتي الحلوة اللي انا عايشتها وش خذت انا من الرجال اللي عرفتهم غير الاذى .. توني دخلت البيت وانا متضايقة جداااا ... ليش متضايقة ...؟؟!!! في يوم كنت مرتاحة له يمكن جلست معه بس كم ساعة وتعلقت فيه وقتها بس خلاني في حيرة وانا خلاص نسيته ... ................................ احترت انا في عمري واحتار عمري فيني ................ الدنيا تدور حولي وانا حاسة اني في دوامة ... مدري من الي منا تخلى عن الثاني انا والاانت...؟؟؟؟ ...هو احنا نفس اللي كنا امس والا غيرتنا الظروف .. ابتعدنا وكل واحد في طريقه.......... ولكنو في يوم التقينا في نقطة .. اجمعتنا وبسرعة فرقتنا .... ادور ملامحك في خيالي .. تصدق كنو مامريت على عيوني في يوم!!!............ولا كنو في يوم التقينا صرت ذكرى كل مامر عليها وقت انمحت زي صورة انرسمت على شاطي بحر كل مازارها موج محى منها ملامح..... طيب ليش انا عايشة معك وانا ناسيتك .......... وماني قادرة اتخلص من ذكراك ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!! ضيعت دروبي يوم حبيتك .... وتمنيت ارجع لذيك النقطة... مدري علشان التقيك ..؟؟ والا علشان انهيك من حياتي ؟؟؟ ................. وجوده قدامي حرك فيني مشاعر ..... بس هو ليش يبي مني انو نجلس مع بعض اشلون تجرى وهو يفكر اني لسى متزوجة هو وش شايفني .... ضاق صدري ... دفنت راسي بالمخدة ....ابي انام .. ياربي ابي انام .. بس الجوال دق .... رقم بدون اسم .... بس انا اعرفه هذا رقم حفظته .... كنت مخليته بس علشان احس اني ممكن القى رجل يعرف معنى يكون رجل ....بس ترددت ارد والا لا...... الجزء السادس لمن ركبت معه الاصنصيل ماعرفته كان متغير .... كان مشخص ..... دايم لمن اشوفه احسه رجل بمعنى الكلمة.... وجلست اطالع بالرقم لين بطل يدق.... ارتحت حسيت انو كذا احسن..... حطيت الجوال على جنب .... مارتحت كثير بس انا مستحيل ادق عليه وهو يوم مايدق راح يوفر على عذاب القرار ..... حطيت راسي اراجع الذكريات الحلوة اللي اجمعتنا ........... بس هو كان مصر يعذبني .... دق ثانية ... ياربي ... نقزت من فراشي كني شفت شي يخرع .. وجلست اروح واجي في الغرفة .. لين وقف ..... جلست اناظر الجوال خايفة اني اضعف ... اي لازم اقفل الجوال ... وتوه صار بيدي ،، دق مرة ثالثة من الخرعة رميته طاح على الارض وانفتحت البطارية ... لميته من على الارض وحطيته على الكومدين ... بس قلت لا ماراح ارجع اعدله بعدين ... طلعت منحاشة رحت لحضن امي هيا ....علشان ابي احس بالامان ارتحت كثير بحضنها وقررت صلاح صفحة من ماضيي انا نسيتها ... .... رجعت لغرفتي .. وضبطت الجوال وفتحته ... توني بحطه جاتني رسالتين ..فتحتها وانا مترددة من مين .... لقيتها منه ،،، فتحتها موجود اربعتش مرة والثانية منه ... " لينا .. مدري وش اقول بس انا ادري انك تطلقتي .. في شي مهم ابي اقوله لش تكفين انا منعت نفسي الفترة اللي راحت علشان زوجك بس انتي الحين لا علشان كذا لازم اكلمك ضروري ارجوك " ياربي ... شوي دق الجوال تمالكت نفسي ورديت .. وجاني صوته : الو ... الو لينا جاء صوتي ضعيف كنه يترجاه " تكفى مابي امل كذاب "....... : نعم .. معك .... صلاح : لينا انا ادري ان غير هالفرصة يمكن ماراح تعطيني .. علشان كذا ابقول لك يوم ساعدتك وانا ادري انك متزوجة كل اللي في بالي اني اساعد وحدة ممكن احس انها محتاجة مساعدة من باب الادب واللياقة ....... لينا انت معي ... .......... : ايوه .... وكمل : بس لمن خذيت اوراقك علشان اخلصها شفت شي عور لي قلبي .. لينا تدري وش يوم شفت اسمك دريت انو انتي يا لينا تكوني بنت احمد تدرين احمد من يكون لي ............................ يكون خالي ... تصوري يالينا انتي بنت خالي وانا اشوفك بهالصدفة الغريبة .... تصوري وش هالشي عور قلبي ... واللي تعبني اكثر اني ............... اني حبيتك .... عفت عمري ويم تعلقت فيك وانتي بنت خالي لواحد غيري مو مهتم بالانسانة اللي عنده ...................وتنهد علشان يكمل : كل يوم يزيد علي يزيد عذابي ...لينا يمكن تشوفيني اناني بس هالانسان اللي طلقك مايستاهلك ابد .... ابد يالينا ... سكرت الخط وانا ابي استوعب الكلام اللي قاله .......... انا عمامي وعماتي انتهو من زمان دورهم في حياتي وظروف الحياة ماجمعتنا ابد الا في مناسبات قليلة شفت فيها مرة عمي والا عمتي انا حتى لو شفت عيال عمي وعماتي او بناتهم في مكان او في سوق ماعرفتهم .... هم تخلو عنا يوم بابا مات لانهم يكرهون ماما .... بابا كان مربيهم ويوم تزوج بعد ماتطمن على خواته كلهم واخوانه كان كبير في السن وهم اكانوا اخر شي يفكرون فيه انو بابا يتزوج علشان كذا كرهوا ماما ويوم مات اعتبروها السبب في موته علشان كذا ماسالوا عنها والغريب انو دايم حتى يوم بابا موجود كانوا يغارون من اهتمامه فينا .. كانو يعتبرونه ابو لهم مو اخو .. بابا عمره كله ضيعه في تربيتهم .... الحين بعد هالعمر اللي مضى ... يصير الانسان اللي حسيت معه بالامان ولد عمتي ..... تعذبت زود ... لاني عرفت انه حبني .... مدري وش كان شعوري كان شعور ملخبط ماني قادرة افسره ... نمت على المخدة مابي افكر .... لمن صحيت ... ماكان في شي تغير لقيت مكالمات منه ولقيت رسايل تركتها مابي اشوفها ..... خلاص مابي افكر فيه .....
|
|
![]() ![]()
|