![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… { .. كل ماهو جديد للشعراء والشاعرات من مقروء و مسموع وتمنع الردود .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
ديوان الشاعر امرؤ القيس
![]()
الســـــــــلام عليكم ورحمة الله وبركــــــاته
نبــذهــ عن الشــــاعر:: امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي. شاعر جاهلي، أشهر شعراء العرب على الإطلاق، يماني الأصل، مولده بنجد، كان أبوه ملك أسد وغطفان وأمه أخت المهلهل الشاعر. قال الشعر وهو غلام، وجعل يشبب ويلهو ويعاشر صعاليك العرب، فبلغ ذلك أباه، فنهاه عن سيرته فلم ينته، فأبعده إلى حضرموت، موطن أبيه وعشيرته، وهو في نحو العشرين من عمره. أقام زهاء خمس سنين، ثم جعل ينتقل مع أصحابه في أحياء العرب، يشرب ويطرب ويغزو ويلهو، إلى أن ثار بنو أسد على أبيه فقتلوه، فبلغه ذلك وهو جالس للشراب فقال: رحم الله أبي! ضيعني صغيراً وحملني دمه كبيراً، لا صحو اليوم ولا سكر غداً، اليوم خمر وغداً أمر. ونهض من غده فلم يزل حتى ثأر لأبيه من بني أسد، وقال في ذلك شعراً كثيراً كانت حكومة فار س ساخطة على بني آكل المرار (آباء امرؤ القيس) فأوعزت إلى المنذر ملك العراق بطلب امرئ القيس، فطلبه فابتعد وتفرق عنه أنصاره، فطاف قبائل العرب حتى انتهى إلى السموأل، فأجاره ومكث عنده مدة. ثم قصد الحارث بن أبي شمر الغساني والي بادية الشام لكي يستعين بالروم على الفرس فسيره الحارث إلى قيصر الروم يوستينيانس في القسطنطينية فوعده وماطله ثم ولاه إمارة فلسطين، فرحل إليها، ولما كان بأنقرة ظهرت في جسمه قروح، فأقام فيها إلى أن مات. ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() جزعتُ ولم أجزع من البين مجزعاً جزعتُ ولم أجزع من البين مجزعاً وَعزَّيْتُ قلْباً باكَوَاعِبِ مُولَعا وَأصْبَحْتُ وَدَّعْتُ الصِّبا غَيْرَ أنّني أراقب خلات من العيش أربعا فَمِنْهُنَّ: قَوْلي للنَّدَامى تَرَفَّقُوا، يداجون نشاجاً من الخمر مترعاً وَمنهُنَّ: رَكْضُ الخَيْلِ تَرْجُمُ بِالقَنا يُبادُرْنَ سِرْباً آمِناً أنْ يُفَزَّعا وَمنْهُنَّ: نَصُّ العِيسِ واللّيلُ شامِلٌ تَيَممَّ مجْهُولاً مِنَ الأرْضِ بَلْقَعا خَوَارِجُ مِنْ بَرِّيّة ٍ نَحْوَ قَرْيَة ٍ، يجددن وصلاً أو يقربنَ مطمعا وَمِنْهُنَّ: سوْقي الخَوْدَ قَد بَلّها النَّدى تُرَاقِبُ مَنْظُومَ التَّمائِمِ، مُرْضَعا تعز عليها ريبتي ويسوؤها بكاهُ فتثني الجيدَ أن يتضوعا بَعَثْتُ إلَيْها، وَالنُّجُومُ طَوَالعٌ ، حذاراً عليها أن تقوم فتسمعا فجاءت قطوف المشي هيابة َ السّرى يدافع رُكناها كواعَب أربعا يُزَجِّينَها مَشْيَ النَّزِيفِ وَقدْ جَرَى صبابُ الكرى في مخها فتقطعا تَقُولُ وَقَدْ جَرَّدْتُها مِنْ ثِيابِها كَما رُعتَ مَكحولَ المَدامِعِ أتْلعا: وجدكَ لو شيءٌ أتانا رسوله سواكَ ولكن لم نجد لك مدفعا فَبِتْنا تَصُدّ الوَحْشُ عَنّا كَأنّنا قتيلان لم يعلم لنا الناسُ مصرعا تجافى عن المأثور بيني وبينها وتدني علي السابريَّ المضلعا إذا أخذتها هزة ُ الروع أمسكت بِمَنْكِبِ مِقْدَامٍ على الهَوْلِ أرْوَعا
|
|
![]() ![]()
|