الذوق في تطبيق السنة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:


قرأت جمله وردت عن الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله مفادها



( لاينبغي للانسان أن يفعل من السنه ما يؤذي بها غيره )


وهذه جمله وافيه تستحق منا أن نقف عندها طويلا فهي تحمل بين



طياتها الكثير من المعاني التربويه التي نحتاجها عند تطبيقنا وتعاملنا



مع سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم


فالحرص على السنه امر محمود ومطلوب ومنقبه حميده ولكن يحسن



التنبيه الى مسألة الذوق في تطبيقها



فمثلا حرصنا على السواك لايعني ان نؤذي الاخرين باصدار



الاصوات المزعجه او الحركات المؤذيه



وكذا الحال في عبادة رمي الجمار او تقبيل الحجر الاسود فلا يكونا



سبب في مزاحمة الاخرين وايذاءهم


وحتى مسألة السلام ينبغي ان لايترتب عليها عبوس في وجه الاخرين



او خشونه في الاداء


والامر يطول في ذلك في الكثير من العبادات والمعاملات التي يرتبط



في القيام بها مشاركة الاخرين لك


ولذا وجب على الانسان ان يكون فاهما مراعيا عند تطبيق تعاليم



الدين شعور الاخرين وانطباعاتهم




رزقنا االله حسن المعامله وجودة الفهم وحسن المعاشره



لكم ودي واحترامي
منقول