اتلوذ بي واتركك

اتلوذ بي ولا احميك
اتلوذ بي ولا اسقيك
اتلوذ بي ولا احن عليك

اذآ لما احببتك منذ البدايه
اتظن أن حبي تسلية ومرح

لا لا لقد خانتك كل ظنونك
أن حبي روح في جسد

أن حبي تظحيه ووصال
لانقطاع فيه ولا ملل

إذا لما الحزن يانفسي
الانه قطع الوصال وجفى

ام لن حبك ماضي سيره الزمن

دع الوهم وعش حياة الامل

فالربما وصال حبك ليس وهم


بقلمي المتواضع

بيض الله وجهك
فيه لمسات احترافبه في كتاباتك
وتطورت كثير عن السابق

النص هذا عجبني

اذا وقفنا بين نص سابق قبل عام مثلاً ونص حالي
سنرى الفرق الشاسع والنقلة النوعية التي حدثت في قلمك
وتقدمه الملحوظ في هذا المجال
باتت الفكرة أكثر نضجاً في الظهور وان كان منذ السابق كنت اقول أن لديك فكرة لكن حرفك يخرج بعجالة
لا يأخذ وقته الكافي
أما الآن فهناك تقدم واضح ونص ثري نقف عليه ونشهد شعوره واحساسه وما الى ذلك..
بالنسبة لموضوع النص/ قد يكون أملك هو الذي يقضي عليك
فالأموات لا يعودون إلى الحياة


جميل ما رأيت
طاب لي المرور..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتف ثالثه

اذا وقفنا بين نص سابق قبل عام مثلاً ونص حالي
سنرى الفرق الشاسع والنقلة النوعية التي حدثت في قلمك
وتقدمه الملحوظ في هذا المجال
باتت الفكرة أكثر نضجاً في الظهور وان كان منذ السابق كنت اقول أن لديك فكرة لكن حرفك يخرج بعجالة
لا يأخذ وقته الكافي
أما الآن فهناك تقدم واضح ونص ثري نقف عليه ونشهد شعوره واحساسه وما الى ذلك..
بالنسبة لموضوع النص/ قد يكون أملك هو الذي يقضي عليك
فالأموات لا يعودون إلى الحياة


جميل ما رأيت
طاب لي المرور..

شهاادة كبيرة من ملكة الحرف
من قدك ياااهوووه

صح بووحك ملياار
على ماااقدمت من حلااوة نص

لافض فوك

روعه
دع الوهم وعش حياة الامل

فالربما وصال حبك ليس وهم


سلم لنا الفكر

صح لسانك
كل شي مميز

صح لسانك
كلماتك روعه وكل مره تكون
اروع

الله روعه
صح لسانك على كل شي

هنا كلمات تحمل شجنًا عميقًا بين السطور،
فهي ليست مجرد كلمات بل بوح قلب عاشق
تأرجح بين الوفاء والجفاء، بين الرجاء واليأس،
بين التمسك بالأمل والاستسلام للحزن.
لقد جسدتَ في أبياتك صراع الإنسان حين يهب قلبه صادقًا ولا يجد المقابل الذي يوازي هذا العطاء.

أعجبتني كثيرًا تلك المفارقة التي بدأت بها:
“أتلوذ بي ولا أحميك،
أتلوذ بي ولا أسقيك،
أتلوذ بي ولا أحن عليك”،
فهي رسمت صورة صادمة للخذلان،
وكشفت أن الحب أحيانًا يكون ملاذًا من طرف واحد فقط،
فيتحول العاشق إلى جدار يُستند إليه لكنه لا يجد في المقابل حنانًا أو حماية.

ثم انطلقت لتدافع عن صدق حبك، رافضًا أن يُظن بأنه لهو أو تسلية،
بل هو روحٌ تنبض بالتضحية والوصال.
هذه الروحانية في الحب ترفع مكانته من مجرد عاطفة بشرية إلى معنى سامٍ لا يعرف الانقطاع ولا يعرف الملل.

أما تساؤلك في الأبيات التالية فهو لسان حال كل عاشق مخلص:
“إذا لما الحزن يا نفسي؟ ألانقطاع الوصال وجفى؟”
وكأنك تحاور قلبك وتحاول أن تواسيه، ثم تعود بحكمة شاعر وتجعل الخاتمة نورًا بعد عتمة، حين قلت:
“دع الوهم وعش حياة الأمل،
فلربما وصال حبك ليس وهم.”

قصيدتك ليست مجرد بوح شخصي،
بل مرآة لقلوب كثيرة مرّت بذات التجربة.
ومهما كان الفراق أو الجفاء، يبقى الحب الصادق خالدًا لا يزول،
حتى إن غاب صاحبه أو جفّت ينابيعه. وحبك –كما صورته– أكبر من أن يُدفن بالجفاء، لأنه امتزج بالروح، والروح لا تموت.