ضحّكني بكّاني

" تأمّلت فْخفا نفسي تقلّبها كم اشقاني أشك بْما تيقّنته ولا أوقن بتخميني ودنيا حالها مربِك إذا ضحّكني بكّاني تصافي لين أَأْمَنْها وهنا حتمًا تجافيني وصديقٍ ضرّني بالعمْد أكرمتَه وآذاني وحبيبٍ في ظماي أرويه، كاس الغدر يسقيني أنا وش حاجتي لأعدا إذا هاذول خِلّاني وإذا درعي هو القاتل واذا جرحي بسكيّني أبي شاطي بحر والموج فيه يْبدِّدْ احزاني وابي أحزان تِتْبَدَّدْ وما تِسْتَوطن سْنيني ‏وابي ما أتّقي شرّ الّذي غطّاه إِحساني وابي أَصحاب ما تغدر وأَعدا ما تِصافيني وابي صحّةْ على قدْر الألَم لامن تبلّاني وابي أَغْنى غِنا يطْغي وانا أَغْصُبْه يهديني وابي بالطيب اكون اوّل وبعدي أُصبح الثاني وابي أَعفو مع القُدْرَةْ عن اللي كان يوذيني وابي أَضحك مثل طفلٍ قديم فْسالف ازماني ولا قد قال اْبد يارب شرَّ الضِّحك تكفيني! وابي أبَكي بكا كهلٍ تيقّن بانّه الفاني وابي يارب ترحمني وابي سترك يغطّيني "