الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-19-2023
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 30239
 جيت فيذا » Jul 2023
 آخر حضور » 08-27-2023 (02:16 PM)
آبدآعاتي » 646
الاعجابات المتلقاة » 120
الاعجابات المُرسلة » 28
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 41سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي " دخلت داعية فخرجت عشيقة "



تقول صاحبة القصة :
أنا فتاة جامعية عمري 30 عاماً كنت أدخل المنتديات
الشرعية بهدف الدعوة إلى الله ،


وكانت :
لدي الرغبة أن اشارك في حوارات كنت أعتقد أنها
تناقش قضايا مهمة وحسّاسة تهمني في المقام الأول ،
وتهم الدعوة كالفضائيات واستغلالها في الدعوة ،
ومشروعية الزواج ، وكان من بين المشاركين
شاب متفتح ذكي ،


شعرت :
بأنه أكثر ودا نحوي من الآخرين ، ومع أن المواضيع عامة
إلا أن مشاركته كان لدي احساس أنها موجهة لي وحدي ،
ولا أدري كيف تسحرني كلماته ؟! فتظل عيناي تتخطف
أسطره النابضة بالإبداع والبيان الساحر ! بينما يتفجر في
داخلي سيل عرم من الزهو والاعجاب يحطم قلبي الجليدي
في دعة وسلام ومع دفء كلماته ورهافة مشاعره وحنانه
أسبح في أحلام وردية وخيالات محلقة في سماء الوجود ،


ذات :
مرة ذكر أنه " متخصص في الشئون النفسية " ساعتها شعرت
أنني محتاجة إليه بشدة ، وبغريزة الأنثى أريد أن بعالجني وحدي ،
فسّولت لي نفسي أن أفكر في الانفراد به وإلى الأبد !


وبدون :
أن أشعر طلبت منه بشيء من الحياء أن أضيفه على
قائمة الحوار المباشر معي ، وهكذا استدرجته إلى عالمي الخاص .


وأنا في قمة الاضطراب كالضفدع ارتعش وحبات العرق تنهال
على وجهي بغزارة ماء الحياء ، وهو لأول مرة ينسكب ولعلها الأخيرة !


بدأت أعد نفسي بدهاء صاحبات " يوسف " فما اشكو له من علة
إلا افكر في أخرى ، وهو كالعادة لا يضن عليّ بكلمات الثناء
والحب والحنان ، والتشجيع، وبث روح الأمل والسعادة ، إنه
وإن لم يكن طبيبا نفسياً إلا أنه موهوب ذكي لمّاح يعرف
ما تريده الأنثى !



الدقائق :
أصبحت تمتد لساعات في كل مرة كلماته كانت بمثابة البلسم
الذي يشفي الجراح ، فأشعر بمنتهى الراحة وأنا أجد من شاركني
همومي وآلامي ويمنحني الأمل والتفاؤل ، دائما يحدثني بحنان
وشفقة ويتوجع ويتأوه لمعاناتي ، ما أعطاني شعور أمان من خلاله
أبوح له بإعجابي الذي لا يوصف ، ولا أجد حرجا في
" مغازلته وممازحته " بغلاف من التمنع والدلال الذي يتفجر
في الأنثى وهي تستعرض فتنتها وموهبتها .


انقطعت :
خدمت الانترنت " ليومين " لأسباب فنية ،
" فجن جنوني " و " ثارت ثائرتي " ،
و" أظلمت الدنيا في عيني " .


وعندما :
عادت الخدمة عادت لي الفرحة ...اسرعت إليه وقد وصلت
علاقتي معه ما وصلت إليه ، حاولت أن اتجلد وأن اعطيه
انطباعاً زائفاً أن علاقتنا هذه يجب أن تقف في " حدود معينه " ..
وأنا في نفسي أحاول أن أختبر مدى " تعلقه " بي .


قال لي :
لا أنا ولا أنتِ يستطيع أن ينكر احتياج كل منا إلى الآخر ..
وبدأ يسألني اسئلة " حارة " اشعرتني بوده وإخلاص " نيته " ...


ودون :
أن أدري طلبت منه " رقم هاتفه " إذا تعثرت الخدمة
لا سمح الله أجد طريقا للتواصل معه ... كيف لا ؟!
وهو طبيبي الذي يشفي لوعتي وهيامي ...


وما :
هي إلا ساعة والسماعة " المحرمة " بين يدي أكاد ألثم
مفتاح اللوحة الجامدة ..لقد تلاشى من داخلي " كل وازع " ..
وتهّشم " كل التزام " كنت ادعّيه وأدعو إليه ...بدأت "
نفسي الأمارة بالسوء " تُزين لي أفعالي ، وتدفعني إلى الضلال بحجة
أنني اسعى للزواج ممن أحب بسنة الله ورسوله !



وتوالت :
الاتصالات عبر الهاتف ... أما آخر اتصال
معه فقد امتد لساعات .



قلت له :
هل يمكن لعلاقتنا هذه أن تتوّج بزواج ؟
فأنت أكثر انسان أنا أحس معه بالأمان .


" ضحك " وقال لي بتهكم :
وأنا لا اشعر معك بالأمان ، ولا اخفيكِ
أنني سأتزوج من فتاة اعرفها قبلك ،



أما أنتِ :
ف" صديقة " و " وتصلحين أن
تكوني " عشيقة " .



عندها :
" جن جنوني " وشعرت
أنه " يحتقرني " .



فقلت له :
أنت سافل .



قال :
ربما !!
ولكن العين لا " تعلو "
عن الحاجب .


شعرت أنه يذّلني أكثر .


قلت له :
أنا أشرف منك ومن ....



قال :
أنتِ آخر من يتكلم عن
" الشرف " !!



لحظتها :
وقعتُ منهارة مغشيا علي ، وجدت نفسي في المستشفى ،
وعندما أفقت .. أفقت على " حقيقة مرة فقد دخلت الانترنت
داعية وخرجت وأنا لا أصلح إلا عشيقة " !!


لقد :
اتبعت فقه ابليس اللعين الذي باسم الدعوة ادخلني
غُرف الضلال ، فأهملت " تلاوة القرآن " و"أضعت الصلاة "
و " أهملت دروسي وتدنى تحصيلي " !



أنتهت القصة ...



منقول .........





الدروس المستفادة من القصة :

الدرس الأول :
تكون لدى البعض من الفتيات _خصوصاً المتدين _ نية صادقة وهدف سامٍ
من دخولهن لوسائل التواصل الاجتماعي من أجل الدعوة والتذكير بالله ،
وتسير وتقطع شوطاً كبيرا باذلة الجهد وذلك النفس الطويل من أجل بث
روح الايمان لتنشر بذلك الخير العميم بين الناس لتجعل من المجتمع
كتلة من الانسجام يسير على نهج القرآن .


فالذي يحدث :
هو الانجرار خلف الزهو بالنفس وبأن النيل منها من قبل الرجال صعب المنال
لكونها متحصنة بالدين ، وقد تلفعت بالإيمان لهذا تخوض عباب الطريق
لا تنتبه على وقع أقدامها أين تضعها لكون الخطر مأمون ، وبأن الشر مكبوت !



الدرس الثاني :
بداية المشوار :
لا يمكن أن يأتي الشيطان للملتزم من باب المتعة ، والتسلية ، والتعارف ،
وتبادل كلمات العشق والهيام ، لكونه الخبير العليم من أين تؤكل الكتف ،
ومن أين يدخل ويهدي صاحبه شر السبيل !


الدرس الثالث :
تلك الساعات التي تُقضى على المتابعة والمشاركة بعدما كانت
على حدود الدقائق ليكون " التعلق " و" التلازم " و" الانجرار " ليكون
الادمان على الشيء ليُكسر جمود الروتين ، والدخول في عالم جديد ،
وتُكسر تلكم العزلة والوحدة حين يكون الجمهور هو الموجود ليكون
العصف الفكري ليزيل تلك الأغلال التي قيدت بها نفسها لتلك السطحية
في التعاطي مع الالتزام الشكلي الأجوف لدى الكثير منهم !


الدرس الرابع :
عند الولوج في عالم التواصل والتعاطي معه تبدأ التنازلات عن المبادئ
، والقيم ، ومسوح التدين ، وتكون المبررات التي يسوقها الشيطان داعماً
لها تلك النفس الأمارة بالسوء ، والهوى ليكون السقوط في براثن الخطأ .


حتى :
ينفض عنها صاحبها تلك المعية للحفاظ على التقوى الذي يتعبد الله به ،
ولا يكون ذلك الانسلاخ إلا بعدما يُكسر أول حاجز دفاع ألا وهو " الحياء "
فيما يتعلق ب" المرأة والفتاة " ، ليكون الاسترسال في الخضوع بالقول
من طرف خفي ، وإن كان به بقايا من ايمان ، ومع توالي التواصل تُدكدك
حصون الإيمان والتقوى ، لتتبلد المشاعر ويموت الضمير ، ويلفظ أنفاسه
الحياء ومراجعة الحساب !



مُهاجر




 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
"أبل" توسع برنامج "خدمة الإصلاح الذاتي" إلى هواتف "آيفون" وحواسيب "ماك بوك" جديدة جنــــون …»●[قصايدليل لعالم الجوالات بجميع انواعها]●«… 9 07-15-2023 09:17 PM
"أمانة الطائف" تُقدّم خدمة حجز "موعد إلكتروني" عبر منصة "بلدي" جنــــون …»●[السلطهـ الرابعهـ والاخبار المثيــره ]●«… 13 06-06-2022 08:10 PM
"الداخلية" و"الموارد البشرية" تبدآن تنفيذ خدمة "إصدار وتجديد الإقامة بشكل ربع سنوي" طهر الغيم …»●[السلطهـ الرابعهـ والاخبار المثيــره ]●«… 18 12-08-2021 03:52 AM
"الموارد البشرية": بدء العمل في "خدمة تحسين العلاقة التعاقدية" عبر منصة "قوى" طهر الغيم …»●[السلطهـ الرابعهـ والاخبار المثيــره ]●«… 10 03-20-2021 03:01 AM
"الصناعة " و"المواصفات" تُطلقان "خدمة قيود المنتجات".. وهذه هي الأهداف نبضها حربي …»●[السلطهـ الرابعهـ والاخبار المثيــره ]●«… 12 08-30-2020 10:33 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية