4 مراحل لأرتفاع ضغط الدم وطرق لخفضه

ارتفاع ضغط الدم، هو حالة طبية تتميز بارتفاع غير طبيعي
في مستويات ضغط الدم داخل الشرايين، وغالبًا ما تكون
هذه الحالة بدون أعراض ويمكن أن يؤثر "القاتل الصامت"
بشكل كبير على قلبك وصحتك العامة، ولإدارة ارتفاع ضغط
الدم بشكل فعال، من الضروري فهم أنواعه ومراحله
واستراتيجيات إبقائه تحت السيطرة، في هذا التقرير
نتعرف على 4 مراحل لارتفاع ضغط الدم وطرق لخفضه

4 مراحل لارتفاع ضغط الدم
ضغط الدم الطبيعي :
في هذه المرحلة، تنخفض قراءات ضغط الدم عادة إلى أقل
من 120/80 ملم زئبق، ولا يوجد خطر كبير مرتبط بضغط الدم
الطبيعي، ويتم تشجيع الأفراد على الحفاظ على نمط حياة
صحي للوقاية من ارتفاع ضغط الدم.

ارتفاع ضغط الدم :
هذه مرحلة إنذار مبكر، حيث تتراوح قراءات ضغط الدم
بين 120-139/80-89 ملم زئبق.
على الرغم من أنه لم يتم تصنيفه بعد على أنه ارتفاع
ضغط الدم، إلا أنه يشير إلى زيادة خطر الإصابة
بارتفاع ضغط الدم.وتعد تعديلات نمط الحياة مثل
التغييرات الغذائية وممارسة التمارين الرياضية
بانتظام وإدارة الإجهاد ضرورية
في هذه المرحلة لمنع التقدم.

المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم :
في هذه المرحلة، تنخفض قراءات ضغط الدم بين
140-159/90-99 ملم زئبق. وهو يمثل بداية ارتفاع
ضغط الدم وقد يتطلب تناول الدواء إلى جانب تغييرات
نمط الحياة للتحكم في ضغط الدم
وتقليل المخاطر الصحية المرتبطة به.

المرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدم :
هذه هي المرحلة الأكثر خطورة، حيث تتجاوز قراءات ضغط
الدم باستمرار 160/100 ملم زئبق. في مثل هذه الحالات،
يكون التدخل الطبي الفوري ضروريًا لخفض ضغط الدم
ومنع المضاعفات مثل أمراض القلب
والسكتة الدماغية ومشاكل الكلى.

التأثير السيئ لارتفاع ضغط الدم :
يشكل ارتفاع ضغط الدم تهديدًا كبيرًا لصحة قلبك.
يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم لفترة طويلة إلى
إتلاف الشرايين، مما يجعلها أقل مرونة
وأكثر عرضة للتضيق أو الانسداد.
وهذا يزيد من خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي
والنوبات القلبية وفشل القلب بالإضافة إلى ذلك،
يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تضخم القلب،
وهي حالة تعرف باسم التضخم، مما
يضعف قدرة القلب على ضخ الدم.
من خلال اتباع نمط حياة صحي، والالتزام بالأدوية
إذا لزم الأمر، ومراقبة ضغط الدم بانتظام، يمكنك
التحكم بشكل فعال في ارتفاع ضغط الدم
وتقليل تأثيره على قلبك.