![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… { .. المجتمع احواله كل مايدور حولنا .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]()
مَأساةَ بِ لَونَّ السَوَادَْ وَ غِمامَّ جَحوَد تُغَطيْ سَمَاءْ الصَدوَرَْ وَ لَهيبُ جزَعَ قَدْ أحَرَقْ أغَصانْ الَفرَحَْ وَآلَ بِها إلىْ الذّبولْ
وَ سِهامَ إجحَافْ غُرَستْ رَؤوسِهاَ بِ أعُناقْ الَأفئدةَ لِ تُجهِضْ ذَرَاتَ الَأوَكسجينْ مِنْ أَعَماقِها فَ نَختنقْ وَنَحنُ ماَ زِلَناَ نَتنفسْ ..! _ وَكأنََّ الَحياةْ أصبَحتّ كَ الَغابْ بِلَاَ قَوَانينْ وَ الَأرِواحَ بِلَاَ مشَاعرَْ وَالعقوَلَ بِلَاَ تفَكيرْ مُثمرْ أماَ العيونَْ فقدَْ أصبَحتْ روٍيتهاَ لِكُلِ الَأشياءَ ضَبابيةْ حَتىْ أصيَبتْ بِ العَمىْ الَأزَليْ .. ! قَدْ أَدَرَكْ الَضَيمَ أجَسادناَ لِ يُسَقِطُهاَ عَلىْ أرَضِْ الَبغاءَ عِنوَةَ فَ يُبَتر مِنهاَ الَأحاسيسْ بِ مَقَاصلَ الَجبَروتْ وَ تُركِل لِ حيثَ الَعراءَ وَ تَقَتصُ أجَنحةُ طَائرِ الَأمانْ الَقاطِنْ بِ عُمقهاَ لِ يُغرِدَ بِ نَغمْ حَزينْ مِنْ خَلفْ القُضبانْ وَ تُقطعَ أَذَرِعَ الَأملَ المُتَبقيةَ التيْ تَمُدناَ بِ فيتامينْ الَحياةَ ..! عِنَدماَ أقفُ بِ جِوارَ نافِذةَ غُرفتيْ لِ أتأملَ \ أتَدبرَ .. مَلَاَمحُ وَاقعً أصمَ تَتَفتقْ الَرَوحْ بِ الرؤىَ لِ أُمشطَ دَقائقِ التَنَبؤاتْ لِعُمقِِ رَسوَمَ لَوَحاتْ أُشاهِدُهاَ كُل يوَمْ عَبرْ مَحطاتْ العُمرَ الَفَانيةْ \ فَ يُختَرقْ شِراعَ السَكوَنْ بِداخليْ وَأُمارِسَ طقوَسِ بوَحْ مُستَباحْ يَدَحرُ لَوافِحَ سُنونْ عِجافَ وَيعتصِرعَويلَ ألمَ بَتَجاَويفْ الَأناَ \ كَمَ أمقُتُ ذَلكَّ الشعُورَ وَجِدّاً \ يَجعَلنيْ أتَقياَ الَفرَحْ عَلىْ أرَصفةَ الَحُزنْ فَ أُصابْ بِهُزالَ مَعَنويْ وَيَتَمحورْ بِ عُمقَ الفِكرْ تساؤَلَاتْ مُجَرَدةْ مِنْ الَإجاباتْ الَشافيةَ آلَ تَقشعُ الَظلَامْلِ تُضيءَ الَبصيرةْ وِلو بِ القليلْ : وكأنْ ( الكُرَه , الَحقدْ , الغَدرْ, التَجَريحْ , الَتعفُنَ الروَحي ) وَغَيرُهاَ أصبَحتْ صِفاتْ وِراثيةَ تَنتقلَ مِنْ جَيلً لِ آخرَ وَمِنْ دَونِ تَوقُفْ \ فَ َكَيفْ لَاَ تنتقَلْ وَهُنالكْ مِنْ تَغذىَ قَلبهُ عَلىْ الَضغينةَ وَالسوَادْ وَ تَشبَعتْ خَلَاياهْ بِ سموَمَ الَغيرة وَ الَأنانيةَ فَ مُِنذُّ الَصغَرْ مُرِغتْ الَأرَواحْ بِ وَحلِ الخُبثْ لِ نَجنيْ مِنْ عَناقيدْ أنفاسِهمَ ثِمارَ فاسدةْ خَاويةْ تَجاويفهاَ إلَاَ مِنْ الدناءةْ ... فَ لِماَ نُلقِمَ حَواسْ أبنائُناَ بِذلكّ \ وَنسلخَ كيَانُهمَ مِنْ الَإنسانيةَ وَالطَيبةْ وَحُب وَمُساعدةْ الغيرْ حتىْ وأنًّ لَم يَمتُ لَناَ ذلكّ الشخصْ بِصلةَ ؟ ألمَ نستعضْ مِنْ حِكاياتْ تُروىَ لَنا ؟ .. أمَ أنَّ ضَميرُناَ يَستفيقْ وَقتْ هطوِلْ عَاصفةْ المَصائبْ عليناَ لِبضعْ أيامْ ثُم يَعودَ لِ سُباتهِ كَما في السَابقْ .. وَنعودْ لِ أكمالْ ماَ بدأناَ بهِ نَحشوِ الذِهنْ ونَرويْ الَأوَرِدةْ بِ الجَشعَ \ الَطمعْ \ الََانتقامْ وَخالقيْ مللناَ مِنْ الَإصغاءْ لِرغباتْ الَحياةْ وِمنْ وشوشتْ أفواهَ لَاَ تتوقفْ عِنْ الثرثرةْ لِ غرسْ تِلكَ الَصِفاتْ الَشاذةْ بِناَ .. وأنناَ نَفتقدْ إلىَ النَواياَ البيضاءْ وَالتآخيْ وَالحُبْ وَالتفاهُمَ ..|, فَ َإلىْ متىْ سَنستمرُ بِ فَعلَ ذلكّ و نَحنُ علىَ يقينْ تامَ بأنْ سَكراتْ الموتْ سَ تُعانقْ الجسدَ عَلىْ بَغتة ؟ |.. أفَيقواَ يَ قوميْ أفيقوا ..| ![]() ![]() ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |