أؤمن بأحساس قلبي ..

أحاديث لم تكتمل بيننا وانتهت بمنتصف الرحيل ,,
تركت أمور خلقت وتكومت على هيئة مشاعر شاحبه بين حنايا الذات ..
للحظات تذكرت لماذا وقفت حائره بالأعتراف,,
هل أنا خائفه من الجرح او الفقد التى جعلني اشعر بأحساس قلبي بأنك لن تكون كم اريد بعالم أحلامي الأورديه ،،
هناك آمنيات وأحلام رسمتها أنا فقط ..
فحينما أغمضت عيناي لشعور بالماضي التى جعلني تائه بالعشق لأجلك.
تصادفنا وإلتقينا بطرق متعدده فكان قلبي كريشه ينبض كلما مررت وتنفست عبق عطرك بشوق يدمى احساسي بك ،،
لكن الخيبة التى أمتلئ بقلبي حينما شاركت عقلي بأمور العشق والحب نحوك فجعلني أرى منظور الواقع ،،
هل يتسحق التضحيه والتباهي بقلبك؟
فهل سيقع بعشقك حينما أعلنتِ حبكِ له ؟
هل سيشاركك أحلامه معك ؟
اسئله متراكمه وتراكمت بذاكرة العقل جعلني ابتعد وارحل عن اجابات تجاهلتها بقلبي ربما الخوف من الحقيقه والأحساس التى امتتلكني
وشعرت بأن عشقي لأجلك طرف واحد مني انا فقط ..
فحينما أبوح بمكنون مشاعري سأجد الرفض والجرح أكثر بمشاعري منه
فخذلت قلبي ودست على مشاعر تراكمت فلازالت تتراكم كلما شعرت بالأشتياق ومراقبة تفاصيل تجعلني أبتسم بوجع وهيام للعشقك أنت
لم أندم على أحساس ومشاعر تلونت بقلبي لأجله ولم أندم على أحساسي حينما تركت الأحاديث الناقصه بيننا ،
فالحقائق في بعض الأحيانا تكون نقمه بالمحبه وضمير قلب الأنثي بالرفض والجرح لن ينسى بالحياة ،
فستكون أنت مجرد بعثره ووهم يسعد أحلامي المؤجله بالواقع ....

منقول