إِكْتَفِيتُ آلَـــــمْ .. (بقـلمي)

إكتفيت ألـــــم

مر بي الزمن على قافلة الألم فلم أجد سواها فسرت خلفها

وأصبحت جزاً لا يتجزأ منها عانيت كثيراً حينما سلكت ذلك

الطريق فلم أجد غيره حاولت الذب عنه لكن بلا جدوى

عجزت من رؤيتي لمن هم في تلك القافلة أصبحت

أصيح أصرخ ..!

لكن تفاجأت بأنهم صم أصبحت أقلب طرفي يمنه ويسره

ولكن أيقنت انه لا فائدة من الصياح حينها أمسكت بالألم

و

أخذت

أحمله على ظهري وأصبح هو من يدلني على الطريق

ويوجهني أصبح هو أنسي ودعت حينها السعادة وأدركت أنها

ذهبت لا ريب في ذلك غضيت طرفي قليلاً وإذا بالألم يقول

لي اسعد فأنا بجانبك يناظرني بنظرات ساخرة أحسست

حينها بـضيق بصدري فجأه وإذا

بنار تشتعل أبحث على من يقوم بإطفائها

لكن لا أجد أحد سواي في تلك القافلة من البشر ذو القلوب

الصافيه الناصعه كالثلج مما زاد من جرحي تعمق في داخلي

شعور غريب ممزوج بطعم الغبن والقهر أخذت أستنشق عبقه

لأني مجبور على ذلك ليس مجرد خيار بالنسبة لي بل كان ..

لزاماً علي أن أفعله لكي أشعر بأني شخص كأي شخص

يعيش حياته بسعادة وينعم برخاء لكن أفعل وأفعل بلا

جدوى ..!

عذراً فهذا ليس إلا تعبيراً عن ما بداخلي لهذا لم أطل فيها ..

إحسأإأسي
روح روح ــي

أتـقبل النقد البناء دون تجريح
وأنا مبتدأ في هذ الطريق
لكني أحتاج إلى من يأخذ
بيدي لكي أستفيد وأفيد