الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 مـآذآ يـدور حولـﮯ 】✿.. > …»●[آمال وتطلعــات الفئـهـ الخاصــهـ ]●«…
 

…»●[آمال وتطلعــات الفئـهـ الخاصــهـ ]●«… {.. كل مايتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة ..}

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-26-2020
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (12:27 PM)
آبدآعاتي » 1,101,544
الاعجابات المتلقاة » 14354
الاعجابات المُرسلة » 8479
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي إضاءات في التعامل الشرعي مع ذوي الإعاقات



العوق ، والإعاقة في اللّغة مأخوذة من : المنع ، والحبس ، والصّرف عن الوجهة ، يقال : عاقه عن الشّيء

، يعوقه عوقاً ، بمعنى : منعه ، وصرفه ، وحبسه ، وتقول : عاقني عن الوجه الّذي أردت عائق ، وعاقتني العوائق ، الواحدة عائقة ، ويجوز : ( عاقني ، وعَقَّاني ) بمعنى واحد .

والتّعويق : تربيث النّاس عن الخير ، وتثبيطهم ، ومنه قوله تعالى : " قد يعلم الله المعوقين منكم .... "
.
وعَوَّقَهُ ، وتعوقه ، واعتاقه ، كلّه بمعنى : صرفه وحبسه .

ورجل عُوَقَةٌ وعَوِق أي : ذو تعويق للنّاس عن الخير .

ومنه قول الأخطل :

مُوَطَّأُ البَيتِ مَحمودٌ شَمائِلُهُ *** عِندَ الحَمالَةِ لا كَزٌّ وَلا عُوَقُ .

والتّعوق : التّثبط ، والتّعويق : التثبيط . ورجل عُوَقٌ وعُوَقَة مثل : همزة ، أيّ : ذو تعويق وتربيثٍ لأصحابه

، لأن الأمور تحبسه عن حاجته .


تعريف الإعاقة والمعوقين اصطلاحاً :

تنوّعت تعريفات أهل الاختصاص في تحديد المراد بمصطلح ( الإعاقة والمعوقين ) ، وهذا الاختلاف من باب اختلاف التّنوع ، لا اختلاف التضاد .

فالنّقص الّذي يصيب المرء في عقله ، أو جسمه ، أو نفسه ، خِلْقَةً ، أو بسببِ ما قضاه الله وقدره عليه ابتلاء له يجعله هذا من أهل الأعذار الّذين خصهم الشّارع الحكيم بأحكام خاصّة ، فقال عز وجل: "ليس على الأعمى حرج ولاعلى الأعرج حرج ولاعلى المريض حرج " .

وقبل الشّروع في تّعريف الإعاقة والمعوقين تجدر الإشارة إلى أمورهامة منها :

أ) أنّ مفهوم الإعاقة والمعوق يواجه اختلافات بين الباحثين حسب تخصصاتهم ، واتجاهاتهم الفكرية ، أو

حسب المعايير والقواعد المختلفة لكلّ باحث ، وذلك لكون هذه المفاهيم ترتبط بالعديد من المجالات :

( الشّرعية ، و الاجتماعية ، و الطبيّة ، و النفسية ، و التّربوية ) ، وما يقال عن مفهوم الإعاقة والمعوقين ينطبق تماماً على تصنيفهم ، وتقسيمهم
.


ولا شكّ أنّ هذا المصطلح مصطلح جيد ، ولو لم يتأتى منه إلاّ مراعاة الحالة النّفسية للمعوقين لكان كافياً ، غير أنّه مصطلح لا يصف بدقّة الفئة الّتي يرمز إليها ، لأنه يشمل كلّ فئة لها خصائص جسمية أو ذهنية ، أو نفسية ، أو سلوكية معينة ، مغايرة للخصائص الّتي يتمتع بها الأشخاص العاديون .
وهو بهذا مصطلح ذو مدلول عام يدخل ضمنه فئات متعددة منها : ( المعوقون ، والمسنون ، والموهوبون ، والأحداث ، وكلّ من يعاني من اضطرابات نفسية ، أو سلوكية مؤقتة ) .



عُرِّف مصطلح الإعاقة بأكثر من تعريف ، ومن تلك التعريفات
:
ما ورد في نظام رعاية المعوّقين في المملكة بأنهّا هي : ( الإصابة بواحدة ، أو أكثر من الإعاقات التّالية : الإعاقة البصرية ، الإعاقة السّمعية ، الإعاقة العقلية ، الإعاقة الجسمية والحركية ، صعوبات التّعلم ، اضطرابات النّطق والكلام ، الاضطرابات السّلوكية والانفعالية التّوحد ، الإعاقات المزدوجة والمتعدّدة ، وغيرها من الإعاقات التي تتطلّب رعاية خاصّة) .



وقد عرف مصطلح المعوّق أيضاً بأكثر من تعريف ، ومن تلك التّعريفات :

ماورد في نظام رعاية المعوّقين بالمملكة بأنّه : ( كلّ شخص مصاب بقصور كليٍّ ، أو جزئيٍّ بشكل مستقر في قدراته الجسمية ، أو الحسية ، أو العقلية ، أو التواصلية ، أو التّعليمية ، أو النّفسية إلى المدى الّذي يقلّل من إمكانية تلبية متطلباته العادية في ظروف أمثاله من غير المعوّقين ) .

ثالثا : عناية الشريعة الإسلامية بالمعوقين
:
أقرّت الشّريعة الإسلامية مبادئ ، وأسساً عامة تكفل للإنسان حياة هانئة آمنة ، وتنير له الطّريق الّذي يجب عليه سلوكه ، قدوته في ذلك النّبي صلى الله عليه وسلم ، وخلفاؤه الرّاشدون رضي الله عنهم ، وتابعوهم بإحسان إلى يوم الدّين ، وكلّ ذلك لكي يخرج للبشرية مجتمع مؤمن متراحم متعاون ، كلمته واحدة ، وهدفه واحد ، لا فرق بين أتباعه أبداً مهما اختلفت الظّروف والأحوال .

والمعوّق جزء لا يتجزأ من ذلك المجتمع ، وانطلاقاً من ذلك فقد اعتنت الشّريعة الإسلامية به عناية لم يعرف تاريخ البشرية لها مثيلاً ، سابقة بذلك كافة المواثيق ، والإعلانات الدولية عن حقوق الإنسان .
وأوّل مظاهر هذه الرّعاية والعناية ، أن بوأت الشّريعة الإسلامية المعوقين مكاناً ومكانة في المجتمع ، داعية كافة أفراد ذلك المجتمع إلى التّعاون معهم ، والإحسان إليهم ، على أن هذا التّعاون ، وذلك الإحسان ليس شفقة عليهم أو رحمة بهم ، بل هو واجب ملزم به كلّ مؤمن .
وفي هذا يقول الله عز وجل " : وتعاونوا على البر والتقوى .... الآية "

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النّبي صلى الله عليه وسلم قال : «من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه . . . الحديث »
.
وفي دعوة صادقة إلى الإحساس بمشاعر المعوقين واحترامهم ، بينت الشريعة الإسلامية حرمة إيذاء المعوقين ، بأي صورة من صور الإيذاء كاحتقارهم أو ازدرائهم أو السخرية منهم ، ونحو ذلك من الصور .
يقول عز من قائل : " يا أيها الذين آمنوا لايسخر قوم من قوم ... الآية "

كما لم تهمل الشّريعة الإسلامية معالجة أثر الإعاقة في نفس صاحبها ، ولذا وجهت من نزل به شيء من ذلك هو وأفراد أسرته إلى الصبر ، واحتساب الأجر على الله في ذلك ، وأرشدته إلى العلاج النّاجع في أكثر من آية ؛ وحديث .

وفي نظرة تكاملية رائعة ، تلبي احتياجات روح المعوق وجسمه ، أرست الشّريعة الإسلامية دعائم مبدأ عظيم هو مبدأ : ( التّكافل الاجتماعي ) ، وعلى هذا النّهج القويم سار سلف هذه الأمة الصّالح – رحمهم الله – من الصّحابة ، والتّابعين ، وتابعيهم بإحسان ؛والأمثلة على ذلك كثيرة ، وما قتال الصّديق رضي الله عنه لمن منع الزكاة إلاَّ صورة بيضاء من صور تحقيق التّكافل الاجتماعي في الإسلام .

كما كان جمع الصّدقات والهبات ، وإيصالها إلى مستحقيها من ذوي الحاجة ، مظهراً آخر من مظاهر رعاية وعناية الشّريعة الإسلامية بالمعوّقين .

وفي الإنفاق العام والصّدقات والمارستانات ( المستشفيات ) ؛ تأكيد على مدى تلك الرّعاية والعناية الّتي توليها الشّريعة الإسلامية للمعوقين وغيرهم . ب) انتشر استخدام مصطلح (ذوي الاحتياجات الخاصّة) (persons of special needs ) للدلالة على المعوقين ، تجنباً لمصطلح ( المعوقين ) الّذي يرى الكثيرون أنّه مصطلح قاس على هذه الفئة ، فهو كنبزٍ لهم ، فوجدوا أنّ استخدام مصطلح : ( ذوي الاحتياجات الخاصّة) ، أو ( ذوي الحاجات الخاصة ) ، محبب للمعوقين ، ولكلّ من يتعاطف معهم ويشاطرهم معاناتهم . أولاً : تعريف مصطلح : ( الإعاقة ) (handicap ) : ثانياً : تعريف مصطلح : ( المعوق ) ، ( dilatory ) :



 توقيع : ضامية الشوق





مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 23 07-03-2011 11:22 PM
الدمج التربوي لذوي الاحتياجات الخاصة & المفهوم والطريقة ... زخــآت مطر~ …»●[آمال وتطلعــات الفئـهـ الخاصــهـ ]●«… 8 07-31-2010 03:14 AM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 08:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 08:18 PM
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 12-13-2008 01:43 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية