الساعة الرابعة والحمى..

ما كنت اتقن أكثر من التأمل و الاحتفاظ باللحظات الأخيرة...


.
.

لم أخرق الأرض كذباً
ولم أفتري على خصائص تقاربنا
بدأت بسلام النية والنهج والتقدير السليم
اختصرت كل الأسئلة والأجوبة الاستثنائية بـــ (صديقتها)

...كل الأعداد الهائلة كانت عدمية في يومها المهم
الأسباب باهظة والثمن أكثر بكثير
ليته يُتم حقيقي لكنّا افتيناه اختلاق
شرخ الوحدة لن يندمل بطول الأيام
تالله أنها عتمة تزداد كلما اتسعت الدقائق

خطاها تتسائل، أكتبوه جُرم و الله أحلّ فصوله؟؟!!
الشهيق ارتفع بلا مبالاة متصنعه
وعينها تصرخ أنا بثوبي وحيدة



تجوب حين وحين
رفاق تمد يدها ليتم الوصول بسلام
وأخرى كانت تعبث بطيش
لتُفلت معها زمام الجسر
أدير تلك الضجة باستسلام صريح للارتباطات الوهمية
ولا أرتدي درع البطولة بالمناسبة

فقط أمضي منتظرة التالي



ثم

أقطع سبيل تفكيرها العميق ب جملة اعتيادية صغيرة
(أنتِ الأجمل هذا المساء على الإطلاق)
نتاج العبارة عناق طويل و (أنتِ عائلتي)
بعد اللحظة الأخيرة جداً
والصورة القصيرة
التقيت بالملوحة في تلاحم طويل المدى
معنون بصوت مختنق
تشاطرني هند الرغيف
و (ياربي عوضها عن كل شي راح)








ثالثه لاتميل..