الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-16-2019
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 31 دقيقة (03:44 PM)
آبدآعاتي » 1,101,270
الاعجابات المتلقاة » 14349
الاعجابات المُرسلة » 8469
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رواية وبي شوق إليك أعلّ قلبي/البارت الثالث



الفصل الثالث

____


لم تغب الشمس بعد ..
الجميع مستمتع بالهواء فوق الجبل .
إلا يُمنى التي زادت ارتعاشتها , حتى آلمت ذراع بشرى من شدة ضغطها وغرس أظافرها الطويلة عليه .
دفنت وجهها بصدر بشرى , تقول بصوت مرتجف / أبي أرجع البيت , تكفين أبي أرجع .
ربتت بشرى على ظهرها / طيب حبيبتي الحين بنرجع , بس انتي اهدأي .
آلمها قلبها على الصغيرة يُمنى ..
وتذكرت ما سمعته قبل 10 سنوات .
حين كانت في كنف أبيها وأمها ذلك الوقت , وكانت تبلغ السادسة والعشرون من عمرها .
وما إن سمعت بالأمر حتى هرولت إلى منزل خالتها والدة يُمنى , بما إنها كانت أيام العطلة الصيفية , فلك تكن منشغلة بالتدريس مثلا .
لتجد الأمور في فوضى تامة .
انصدمت .. بل صُعِقت وهي ترى ما يحصل أمامها .
كانت خالتها تخرج من المطبخ , بوجه مبلل بالدموع .. وتحمل بيدها سكين , متحولة إلى الأسود .
أسرعت نحوها ووقفت أمامها بدهشة / خالتي وش قاعدة تسوين ؟
أبعدتها خالتها ودفعتها جانبا , لتصعد إلى حجرة يُمنى بخطوات سريعة .
وتركض هي خلفها وقلبها يخفق خلف ضلوعها بعنف .
حين اقتربت من حجرة يُمنى , كانت صوت شهقاتها العالية تصل إليها .
تبكي بصوتها العالي , بكاء يقطع أنياط القلب .
وحين دخلت خالتها , صرخت يُمنى بقوة .. حتى ظنت أن البيت سيُهدم عليهم من قوة صرختها .
كان زوج خالتها في الداخل , يقف بجانب يُمنى , يحاول تهدئتها .
ولكن من أين لها ذلك ؟
وقد رأت هذه السكين على يد أمها ؟
ليصبح وجهها شاحبا كالأموات , وتسكن شهقاتها
وتتسع عيناها تماما , وهي تضم ركبتيها إلى صدرها , وتحشر نفسها في الركن أكثر وأكثر .
شهقت بشرى حين رأت خالتها تقترب من ابنتها أكثر , لتقف أمامها / خالتي اصحي وش ناوية تسوين ؟
صرخت بها بغضب / بعدي عني بشرى ولا بحرق وجهك انتي .
فغرت فمها بذهول , وهي لا تصدق ما تسمع .
هل تنوي حرق وجه ابنتها ؟


تفاجأت بنفسها على الأرض , حين دفعتها خالتها مرة أخرى حتى سقطت .
تعالت صرخات يُمنى مرة أخرى , بل وصرخات بشرى أيضا , وهي تحاول إيقاف خالتها بقوة .
إلا أنها كانت كالمغيبة عن الوعي تماما .
ولا تستوعب ما حولها , وهي تصرخ بقهر / قلت لك ما تطلعين من البيت لوحدك , ولا تبعدين عنه , بس ما سمعتي كلامك لين صار اللي صار , لو ما لحقك ولد عمك إيش كان بيصير .
يُمنى بنبرة تستنجد بها أمها وترجوها أن لا تفعل ما تنوي فعله / آخر مرة والله آخر مرة , خلاص ما عاد بخرج من البيت , ولا بروح أي مكان , حتى بين عمي راشد ما بروح له , تكفين لا تسوينها الله يخليك يمه لا تسوينها أبوس رجولك .
كل رجاءاتها صار في مهب الريح , ووالدتها تحاول إبعاد كفيها عن وجه يمنى الذي غطته .
وبشرى تصرخ من خلفها , وانصدمت وهي ترى زوج خالتها ساكن الجسد ولا يفعل شيئا .
لتقترب هي منه دون شعور , وتمسك بذراعه وهي تترجاه وتبكي / خالي سو شيء , وقفها تكفى لا تموت البنت .
أبعد ذراعها بلطف , وهو يهز رأسها بأسى ..
ليزداد نحيبها , وتركض نحو سعود الذي دخل للتو / سعود تكفى سو شيء وقفها , بتحرق وجه يمنى .. تكفى .
أسرع سعود نحو والدته / يمه تكفين لا ………..
اختفت باقي الأحرف داخل فمه , مع علو صوت صراخ يُمنى العالي جدا , والذي آلم آذانهم من قوتها .
توقفت دموع بشرى عن النزول من الصدمة .
وسعود توقف في المنتصف من شدة دهشته وذهوله , حتى مساعد , سقط جالسا على ركبتيه .
وهو يرى يُمنى تتلوى من الألم .
وجدته تبتعد , لتضع السكين على المنضدة , وتأخذ السكين من عليها .
أما جده فولاهم جانبه , وهو يمسح دموعه .
استوعبت بشرى من صدمتها , وهي ترى خالتها تقترب من يمنى مرة أخرى بالسكين , وتمسك بشعرها الطويل .
ركضت حوها مرة أخرى وأمسكت بكفيها برجاء / خلاص يا خالتي تكفين , كذا كافي والله كافي , الرجال ما قدر يعتدي عليها ولا قدر يغتصبها , ليش مكبرة الموضوع لها الدرجة , بتعقدين الصغيرة يكفي .
أبعدتها خالتها وهي تبكي بحرقة / مو أول مرة يا بشرى مو أول مرة , لو ما لحق عليها سلمان كان بيسويها , بنتي كانت بتضيع مني , أكثر من واحد كان بيغتصبها يا بشرى وكل مرة تسلم بفضل ربي , ما أبي هالشيء يتكرر .
بشرى برجاء / ما راح يتكرر خالتي أوعدك ما راح يتكرر , أساسا هي قربت تتغطى لا تعقديها تكفين , لو صار شيء مرة ثانية أنا بتحمل المسؤولية , بس خلاص يكفي .


تركت خالتها المقص , ليسقط على الأرض .
ثم غادرت وهي تبكي من القهر على ابنتها .
فعلا , يُمنى كانت طفلة فاتنة منذ الصغر .
كيف وقد بلغت الثانية عشر من عمرها , وبدأت علامات النضوج تظهر على جسدها .
حيث لم تسلم من التحرشات اللفظية أو الجسدية على حد سواء .
قبل فترة قصيرة , تحرش بها سائق يُمنى الذي كان يوصلها إلى مدرستها , بما أن جميع اخوتها في أماكن بعيدة , غير سعود المنشغل بالتأكيد بأبنائه , خاصة بعد وفاة زوجته قبل سنة .
واضطر والد يُمنى أن يجلب لها سائق خاص , لينصدما ذات يوم بيمنى تدخل وهي تبكي , قائلة أن السائق تحرش بها .
حينها بلغ والدها عنه إلى الشرطة , وعاد سعود يقلها ويذهب بها إلى مدرستها .


خرج الجميع من الحجرة كما طلبت بشرى , لتخلع حجابها الذي كتمها أخيرا .
وجلست أمام يُمنى , وجذبتها إليها .
لتبكي الصغيرة بقدر ما تريد .
ثم أبعدتها بلطف , لتشهق شهقة مريعة .
وهي ترى وجه يُمنى مشوه تماما .
ندبة على شكل السكين , من تحت عينها حتى فكها .
تحول الجلد من الأبيض الصافي , إلى البني المحمر .
نزلت دموعها حزنا على الصغيرة .
خاصة حين قالت يُمنى بصوت مبحوح / يحرق مرة يا بشرى والله مرة يحرق .
لتمسح بشرى على شعرها , ثم تقف / لحظة بخليهم يجيبون ثلج .
وقفت بالقرب من الباب , وفتحته قليلا وهي تصرخ بمساعد .
الذي كان يذرع الصالة أمام حجرة يُمنى جيئة وذهابا , قلقا عليها .
وما إن فتحت بشرى الباب حتى هرع إليها / نعم .
بشرى / انزل وجيب لي ثلج , وروح مع ابوك جيبوا مرهم حرق من الصيدلية , بسرعة قبل لا ينكمش جلدها أكثر ويتشوه وجهها .
مساعد / أبوي راح يجيب المرهم , الحين بجيب لك الثلج .


وخلال نصف ساعة , كانت يُمنى تنام بعد نوبة بكاء عنيف .
وبعد أن ساعدتها بشرى وجعلتها تستحم بماء دافيء .
ثم جففت شعرها , وظفرته لها .
ووصل سعود في الوقت المناسب , لتضع لها المرهم بعد أن استلقت وغطتها جيدا .
ثم نامت معها , وبقيت معاها أياما طويلة .
كانت يُمنى تخاف من أمها , وغضبها الناري .
لذا تعلقت ببشرى تماما , ولم تسمح لها بالمغادرة .

_______


الآن ..


رفعت بشرى صوتها عاليا , منادية بإسم مساعد .
الذي أتى إليها مستغربا .
واصابته الدهشة وهو يرى يُمنى في حضنها / خير عسى ما شر .
أشارت بشرى بعينيها تجاه المنزل , ثم إلى يُمنى / خلينا ننزل .
نظر مساعد ناحية المنزل , لتتسع حدقتيه بصدمة .
كيف سمح لها بالمجيء وهو يعرف تأثير ذكريات الماضي عليها .
ازدرد ريقه وهو ينحني , ويمسك بذراع يُمنى بلطف / يلا حبيبتي ننزل ؟
وقفت بمساعدته هو وبشرى .
نزل قليلا , وهو يسند جسد يُمنى الصغير عليه .
ثم التفت حين ناداه عاطف / مساعد على وين , لسه بدري تونا جايين .
مساعد / أنا بسبقكم , وانتوا بعد لا تطولون , انزلوا قبل تظلم الدنيا .


قالها وأكملوا طريقهم إلى الأسفل بحذر .
بشرى تساندها من اليمين , ومساعد من اليسار .
بينما الجميع بالأعلى مشغولون , إما بالتصوير أو بالحديث مع الآخرين .
إلا عائض ..
الذي يراقبهم بقلق , منذ أن نادت بشرى باسم مساعد , شعر بشيء من القلق على يُمنى .
خاف أن يكون بها شيئا .
وتأكد من شعوره حين رآى مساعد يساعدها على الوقوف , ثم ينزلون ويُمنى مستندة على الاثنين .
ظل يراقبهم , حتى اختفوا عن ناظريه .
ليقف ويكتب رسالة سريعة لنجد / نجد أول ما نرجع روحي شوفي يُمنى وش فيها , وليش نزلت قبل الكل .



 توقيع : ضامية الشوق




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
آغلط, الثالث, رواية, سوق, إليك, نبى, قلبي/البارت


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية