تُغني الإضاءة المدروسة الديكور الداخلي، فهي تلعب دورًا رئيسًا في إبراز جمالية التفاصيل في المساحات. " من مهندسة الديكور ريهام فرَّان على أبرز النصائح المساعدة في توزيع الإضاءة بالشكل الصحيح.
• في المنازل، قد يكون السقف مشغولًا من الجبس بورد أو السقف المستعار أو مزودًا بألواح من
الخشب أو بكرانيش، من ضمنها إنارة يمكن اختيارها من ثلاثة أنواع: المباشرة والمخفية والثريات. لا تبرز الإنارة المخفية التفاصيل بل تضفي تأثيرًا جماليًّا على الديكور و
الجدران. وهي تتوافر على هيئة "سبوتات" ذات أشكال متعددة، فمنها التي تُضاء بالطول على الجدران، وتلك على شكل أقواس أو مثلثات أو دوائر...
• استخدام 18 وحدة من "السبوتات" الصغيرة في
غرف النوم كاف، أما ضمن المكاتب ومراكز التعليم فيفضل استخدام "السبوتات" الكبيرة، إشارة إلى أن الغرف تحدد عدد "السبوتات" الموزعة فيها. مثلًا: من غير المقبول تثبيت 30 "سبوت" في غرفة لا تتعدى مساحتها الـ 4*5 أمتار.
• تمدّ الإنارة المخفية التي تأتي على هيئة حبال ضمن الكرانيش أو في السقف المستعار الوضوح والقوة، وتتوافر بنوعين: الضوء القمري والشمسي. لإبراز جمالية الديكور، تستخدم الإنارة الشمسية. وفي غرف النوم، للحصول على راحة النظر والهدوء، تستعمل الإضاءة القمرية.
• إنارة الثريات قابلة للتحكم في قوتها، ففي المساحة يمكن تثبيت ثريا تحمل 20 لمبة.
• لإبراز يكور معين على الجدران التي تحمل تصميمًا معدًّا من الخشب أو المرايا، أو تحمل اللوحات، تثبت الإنارة المخفية بين السقف والجدار وتسلط إضاءتها حصرًا على الديكور.
• في
المطابخ، من غير المستحب استخدام "السبوتات" الصغيرة المشغولة من الـ"كروم"، وباللون الذهبي، بل يمكن تصميم كرانيش نافرة فوق درفات الخزائن تحمل "سبوتات" صغيرة تسلط إنارتها حصرًا على الدرف لتبرز جمال الخزائن.
• في المنازل، لا يحبذ استخدام "السبوتات" في الأرضيات، بل يعتمد هذا المبدأ في الأماكن العامة، لا سيما في مداخل وممرات المطاعم وصالات الحفلات.
