![]() |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
![]() يحتوي القرآن الكريم عـلى 114 سورة ، منها ( 86 ) سورة مكية ، وهي سُـور القرآن التي نزل بها الوحي عـلى سيدنا محمد صلى الله عـليه وسلم في مكة ، و ( 28 ) سورة مدنية ، وهـي التي جاء بها الوحي في المدينة . ومن سور القرآن الكريم توجد ( 29 ) سورة بالضبط تبدأ بعَـدد من الحروف الأبجدية .. ويتراوح عـدد هـذه الحروف ما بين حرف واحد ، مثل ( ق ، ص ، ن ) وخمسة حروف مثل ( كـ هـ ي ع ص ) . وهـذه الحروف هي التي يُطلق عـليها اسم ( فواتح السُّـوَر ) ، لا تحمل أيّ معـنى ظاهـري ، ولذا يُطلَـق عـليها عـند بعـضهم اسم ( الحروف الغـامضة ) . ... فقد ظهر بالإحصاء أنّ استهلال سورة بحروف معـينة ، يقابله دائما تفوّق حسابي لمعـدّل توارد وتكرار هـذه الحروف في نفس السورة . إنّ الحرف ( قاف ) مثلاً ، يظهـر متفوّقا حسابيًّا في سورة ( ق ) ، أيْ أنّ نسبته في هـذه السورة إلى بقية الحروف الأبجدية أعـلى عـن نسبته في جميع سُور القرآن الكريم عـلى الإطلاق ، وحرف ( ن ) متفوّق حسابيا في سورة القلم ، وهـي ( ن وَالقَلم ومَا يَسطُرون ) . ونفس الوضع بالنسبة لفواتح السُّـور التي تتألف من حرفين أو أكثر ، فحرفا ( ط وَ هـ ) متفوقان حسابيا في سورة ( طه ) عـلى غـيرها من سُور القرآن الكريم ، ونسبة الحرفين في هـذه السورة أعـلى منها من نسبتها في أي سورة قرآنية أخرى . ونفس الحال في ( ألم ) أ - ل - م البقـرة . وأكثر من هـذا تأتي المعـدّلات في سُلَّم تنازلي ، من ( أ ) إلى ( ل ) إلى ( م ) وهـذا أمرٌ يثير الدهـشة بحق !! ويتجلّى ذلك فيما يلي : أ ــ وردت ( 4592 ) مـرّة . ل ــ وردت ( 3204 ) مرّة . م ــ ( 2195 ) مـرّة . نفس الوضع في ( ألم ) أ - ل - م آل عـمران . أ ــ وردت ( 2578 ) مَـرّة . ل ــ وردت ( 1885 ) مرّة . م ــ وردت ( 1251 ) مرّة . ونفس الحال بالنسبة بالنسبة إلى ( ألم ) أ - ل - م وهي تتوارد في السورة بمعـدلات أعـلى من باقي الحروف . ونفس الحال في ( ألم ) أ - ل - م سورة العـنكبوت . أ ــ وردت ( 784 ) مرّة . ل ــ وردت ( 554 ) مرّة . م ــ وردت ( 344 ) مرّة . بنفس الترتيب التنازلي ( ألم ) أ - ل - م ثمّ هي تتوارد في السورة بمعـدّلات أعـلى من باقي الحروف . ونفس الوضع في ( ألم ) سورة الرّوم . أ ــ وردت ( 547 ) مرّة . ل ــ وردت ( 397 ) مرّة . م ــ وردت ( 318 ) مرّة . وبنفس الترتيب التنازلي ( ألم ) ، ثمّ هـي تتوارد في السّورة بمعـدلات أعـلى من باقي الحروف . وبالنسبة للسور التي تبدأ بفواتح تتكون من أربعة أحرف أو خمسة ، أنّ ظاهرة التفوّق الحسابي تبدو واضحة كما يلي : الأحرف ( ألمص ) ، وتبدأ بها سورة واحدة هي سورة الأعـراف ، وهي مكية ، وتتفوق فيها الأحرف : أ + ل + م + ص عـلى بقية سور القـرآن الكريم . الأحرف ( ألمر ) وهـي أيضا تبتدئ بها سورة واحدة ، هي سورة الرّعـد ، وفيها تتفوق الأحرف : أ + ل + م + ر عـلى غـيرها من الأحرف الأبجدية في سور القرآن الكريم الأخرى . الأحرف ( كهـيـعـص ) ، وهـي فاتحة سورة واحدة ، هي سورة مريم ، وتتفوق فيها الأحرف : ك + هـ + ي + ع + ص عـلى بقية الأحرف في غـيرها من سُـوَر القُـرآن الكريم المختلفة . الأحرف ( حم - عـسق ) ، وهي بداية لسورة الشورى ، وهي سورة مكية .. ... وفي حالة أخذ الحروف الخمسة ( ح + م + ع + س + ق ) ، يتحقق هذا التفوق في السور المكية بالنسبة لهذه الأحرف إذا ضَـمَمْنا قيمة الحرفين ( حم ) في سورة الشورى عـلى أخواتها الستّ في سُـوَر : ( غـافر ــ فُصّلت ــ الزُّخرف ــ الدخان ــ الجاثية ــ الأحقاف ) ، ثمّ أضفنا متوسط ( حم ) في السور السبعـة عـلى قيمة ( عـسق ) في سورة الشورى . ومعـلوم أنّ جميع السور التي تحمل حرفين ( حم ) نزلت متتابعـة في الوحي ، كما أنّ ترتيبها في المصحف الشريف متتابع . وهـذا ما يُوحي بأنّ الحرفين : ( حم ) يُكوّنان آيةً مستقلّة في بداية سورة الشورى ، بينما تُكوّن الأحرف : ( عـسـق ) آية أخرى مستقلة في نفس السورة . ويتّسع النطاق ، ويتمدّد الحبل إذا نحن تتبعـنا كلّ فواتح السور ، كما فصّل عـنها الحديثَ العـالِمُ الدكتور ( رشاد خليفة ) في هـذه المقابلة العـلمية المثيرة ! وعـندما سُئل الدكتور : هـل استطعـتَ أن تجد تفسيرا لفواتح سُـور القـرآن الكريم ؟ قال : إنّ العَـمليات الحسابية التي قام بها العَـقـل الإلكتروني ، قـد أثبتت أنّ القرآن الكريم قد وُضع للناس طبقًا لحساب غايةً في الدّقّـة والتّعـقيد ، بحيث يستحيل أن يكون من صنع البشر ... كما ثَـبَـت أنّ كلّ حرف من الحروف الأبجدية في كلماته قد تمّ اختيار زمانه ، طبقا لعَـدد من القـواعـد الحسابية المتداخلة وأنّ القرآن الكريم : {( كِتَابٌ أُحكِمَتْ آيَاتُهُ ثُـمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَـدُن حَـكِيمٍ خَـبِير )} . -------------------- هذه التجربة الجريئة في محاولة تفسير فواتح السّـور ، قد قام بها العَـالم الكيميائي المصري الدكتور ( رشاد خليفة ) ، بعـد دراسة طويلة وتجربة مثيرة ، وعـمل جادّ متواصل ، استغـرق ثلاث سنوات ، استخدم خلالها العُـقُـول الإلكترونية ، وكانت أوّل تجربة من نوعها . وقد سُجِّلت نتائج أبحاثه في مكتبة ( الكونجرس ) الأمريكية ، تحت رقم ( 27386 ) ، وبتاريخ 11 أبريل 1972 م . •• الموضوع منقول ــ بتصرّف يسير ــ عـن كتاب : الأستاذ محمّد الصالح الصدّيق ( البيان في عُـلوم القـرآن
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]()
سلمت يمناك
طرح جميل جدا
|
|
![]() ![]()
|