الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-24-2019
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (04:21 PM)
آبدآعاتي » 3,303,321
الاعجابات المتلقاة » 7585
الاعجابات المُرسلة » 3785
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رواية جفاف وردة بيضاء في رُكن الذكريات /33



..( البـارت الـ33 )..
.
.
‏كئيب نعم
‏ملول نعم
‏نرجسي نعم
‏أنا المتناثر بين المنافي
‏أنا المتسكع في طرقات العدم .
- نزار قباني -
.
.
اريان ابتسمت : ادخل ؟! .
ابرار فتحت الباب وهي تقف خلفه .
دخلت اريان وببتسامه مدت يدها : السلام عليكم .
ابرار اتسعت ابتسامتها ومدت يدها : وعليكم السلام تشرفنا .
اريان رفعت نقابها وتحركت داخله : يلا خلينا نجمع اغراضك .
بترت جملتها على النائمه : شكلي مغلطه ؟! .
تداركت الوضع مُبعده عيناها عنها وهي تُخفي اعجابها بحادقتيها الرماديه : لا ماغلطتي .
واقتربت لنوره وهزت كتفها بتوتر : نوره قومي .
جلست نوره بنُعاس : ابرار خليني انام .
اريان ببتسامه : خوات ؟! .
ابرار رفعت حاجبيها ببتسامه : تشوفينا خوات ؟! .
اريان دققت فيهما : ماتتشابهون صراحه .
نوره اضاقت عيناها ب استغراب من الغريبه ، وفزت واقفه مُعدله شعرها : ليش ماقلتي بيجي ضيوف .
ضحكت اريان وهتفت بهدوء : اخوك قال لاخوي ادخل لكم عشان اقول لكم تطلعون لانه ينتظركم برا .
نوره بحثت بعيناها عن هاتفها : غريبه مادق علي .
ابرار ارتدت عبائتها وبتعب : شكل جوالك طافي .
نوره هز راسها وعيناها على نفاذ طاقة هاتفها : ليتك قلتي مليون .
اريان بهدوء : تشرفنا .
استدارت لها نوره واقتربت بعجله : لا وين ماتعرفنا .
اريان ببتسامه مدة يدها : اريان .
نوره ببتسامه عريضة اشارت لنفسها ثم لابرار : انا نوره ، وهذي زوجة اخوي ماجد .
بتساؤل فضولي : اخت انس ؟! .
نوره تجمدت عيناها لثواني وب استفهام : تعرفين انس .
اريان بتبرير : راكان اخوي وهو يعني ..
قاطعتها نورة وب ارتباك : اخوك راكان الصايل ؟ .
ابرار ضممت اصابعها وابتسمت هامسه : عيونك بتفضحك .
نوره بتوتر عدلت ياقة قميصها : مجنونه .
اريان بللت شفاهها مُتغاضيه عن ماسمعت ونطقت هاربه : تشرفنا .
وخرجت بخطوات سريعه .
لوحت بيديها امام وجهها : حر يمه .
ابرار عضت على ثغرها ب اعجاب : ماشاءالله شفتي عيونها لحالها حكايه .
نوره مسكت قلبها : حتى راكان جميل .
ابرار رفعت حاجبها : والله شكلك قدام البنت ينباع بريال .
جلست وجسدها يرتعش : حتى هي شفتي كيف تسال عن انس ؟ .
ب استفهام جدي : صدق ليش تسال عنه ؟ .
..
قبضة على حقيبتها ب انفاس مضطربه من سيرها السريع : بغيت اجيب العيد الا شوي .
تنهدت ب ارتياح ولم تُكمل تنهيدتها وجسدها ينسحب يساراً لغرفة مُظلمه .
صرخت بخوف : يمه .
تلمس انس الاضاءه جانبه وفتحها هاتفاً وعيناه تستقر في عيناها : ي كثر مانجتمع ، تتوقعين صدفه ولا من تخطيطك ؟! .
شهقت براحه ومسكت صدرها : وانت لازم ترعبني بكل مره اشوفك .
انس اقترب بقوه ودفع راسها للخلف بجبينه : من مشاري ؟! .
بآلم من ضغطه على جبينها : مجنون انت ؟ .
انس بحده : ي بنت الناس جاوبي قد السؤال .
انحنت بسرعه وخرجت من اسفل ذراعه : كيف اجاوب على سؤال ماعرفه .
استدار بسرعه وسحب ذراعها واقفل عليها بذراعه اليُمنى : لاتوجعين يدي .
اريان ب انفاس مسموعه : انت وش سالفتك ، قاتله احد من اهلك وانا مدري ؟! .
رفع حاجبه وبحده مقهوره : لو انك رافضتني من اول ماكان صار شي .
دفعت بكفيها ذراعه وبسُخريه : ليه تخطب من اول ؟ .!
بعدم رضا : مادريت ب اصلك .
اتسعت عيناها بآلم وبغصه اخفتها : قد قلت الزم احدودك .
عقد حاجبيه : هذا تهديد ولا وش الوضع ؟ .
اريان بعينان اصطنعت فيها القوه : سمه اللي تسميه .
بلل شفاهه وبوعيد حاد : الخميس يحصل خير .
واكمل مُنهي الحديث : انا ماكنت ادري ب اصلك ، ولا كان من الاساس ماخطبت ، خلي النقطه ذي براسك .
دفعته للخلف بقوه وبغضب ظهر في صوتها : وليه تخطب من اول .
انس بكذب وجراءة : عشان اربيك ، وتعرفين من تهددين .
تركته خلفها ناطقه : اتحداك تفكر بس .
اغلقت الباب بقوه ووقفت يميناً محاوله ان تسحب انفاساً لرئتيها ، فنظرات عيناه القويه تُحاصرها ، وحديثه الحاد يقتلها .
..
ضغط على راسه بكفيه شاتماً الجميع ، وتورطه بهذه الفتاه ، اخرج هاتفه بتافف وصوت رنينه يرتفع : الوو .
احمد بتسائل سريع : انس مفتاح مكتبتك وين ؟ .
انس رفع حاجبه : ليه ؟ .
احمد والوقت ينفذ امامه : شركة Hi جايه عشان التوقيع ، والملف بمكتبك ولا نسيت ؟ .
انس بضيق من نسيانه قدوم هذه الشركه : وانت شكلك نسيت ان مكتبي احترق ؟ .
احمد ب استغراب : ياسين قال سكرتيرك اخذ الملفات ذاك اليوم وبيضبطها .
انس بتفكير سريع : وسكرتيري وينه ؟ .
احمد بعدم مُبالاة : ماداوم اليوم .
انس بدهاء صرخ وعقله يُسطر له الاجابه من مانطقت هيلدا : دوره الكلب ذا يشتغل من وراي .
احمد بعدم فهم : وش تقول انت ؟ .
صرخ انس بغضب : دوروه لي .
واغلق الهاتف وخرج والغضب يُعمي عيناه .
اجتاز اريان واقترب لسعود على اقتراب نوره وابرار : لازم اروح لشركه ، اعطني مفتاحك .
راكان بخوف : وش صاير .
انس مسك راسه : الكلاب وصلو لشركه .
وبسرد سريع لما يُفكر فيه : الكلب يشتغل عندي قبل هادي الرائد ، هو اللي ضبط موضوع هادي لين قبلته .
واكمل بتسلسل : حدد مكان هادي ذاك الوقت وهو اللي خطط على قتله معهم .
راكان بهدوء وهو يفهم بعض من حديثه : وعلى اي اساس شكيت فيه الحين ؟ .
انس والوقت يُداهمه : هيلدا قالت لي ، ولو نفكر يومها من يقدر يقفل علي المكتب بذاك اليوم ومافي اي احد يقدر يوصل لمكتبي .
تجمدت ملامح سعود صدمه وبتلعثم : حتى الشركه دخلوها ، هذولا من ولوين بيوصلون .
انس بتفكير طويل : راجح اخو هادي وش صار عليه ؟ .
راكان ب اجابه سريعه : نراقبه للان ، ومافيه اي حركه تدل على اشتباهه بالقتل .
انس ضغط على اسنانه مُبتعد : مصيري اعرفهم لو طال الزمن او قصر .
راكان نظر لسعود وبحديث سريع : بوصل الاهل والحقكم .
سعود اقترب وبطلب مُحرج : تقدر تودي الاهل معك ,ماقدر اخلي انس لحاله وانت تدري .
استدار راكان للخلف وسقط نظره في نوره ابعده بسُرعه وبشبه ابتسامه اخفاها : اهلك اهلي.
سعود اتجه ناحيه نوره وعاد بعد ثواني : الاهل امانه عندك .
راكان حرك راسه : قلت لك اهلك اهلي .
شكره سعود واعطاه قفاه وهو يتبع انس المُبتعد .
اريان اقتربت لراكان وهي لا تفهم شي : وش صاير ؟.
راكان بعجله : سالفه طويله ، روحي نادي اهل سعود بيروحون معنا .
وقع نظرها على نوره ورفعت حاجبها بشك : وش بينك وبين اخته .
راكان بحرج تحرك خارجاً مُصطنع عدم الفهم : مدري وش تقولين روحي نادي اهل سعود ترى وراي اشغال .
..
ابتعد عنهم ورفع الهاتف بتوتر : سيد حمد الرهينه الاجنبيه ، كشفت عن موضوع سكرتير انس العايد .
ضرب بالطاولة وصرخ : لازم تقتلها .
بتلعثم : عليها حرس .
حمد بخطه مجنونه نطق : ******** .
..
بملل مُتكيه على ذقنها ونظرها لطاولتها .
الاستاذه : اسيل تبين البيت ؟ .
اسيل انتفضت واعتدلت بجلستها : لا استاذه .
الاستاذه اقتربت وبمتعه خبيثه : اقري النص اللي وقفت عنده زميلتك .
اسيل بتوتر حركت راسها بسرعه للفتيات محاوله ان تلتقط اجابه .
الاستاذه بضجر حاد : مره ثانيه تركزين ، والتفكير والخرابيط اللي براسك تخلينها في البيت .
اسيل هزت راسها بخضوع .
الاستاذه ابتعدت بقرف وملل من هذا الاهمال ، فيكفيها ساعات تجهيزها لهذا الدرس .
بعد دقيقه انطرق الباب ودخلت المرشده هاتفه بهدوء : ممكن استاذه سلوى ، اسيل بنت محمد تجيني .
اسيل بملامح استغراب نظرت لها .
الاستاذه شاعره ان باب الفرج انفتح : ايه اكيد .
خرجت لها وبتوتر : هلا .
المُرشده ببتسامه مُريحه : فيه وحده تبي تشوفك عند المُديره .
اسيل عقدت حواجبها وبخوف : منهي ؟ .
المُرشده تحركت جهة السلالم نازله : ام شادن العايد .
اسيل تبعتها والاسم يدور بذهنها : من شادن العايد ؟ .
وقفت ونظرت لها بتعجب : صديقتك .
بملامح مُستفهمه لحقت بها .
اشارت المُديره لاسيل وهي تخرج : وجات اسيل .
ام انس بهدوء رقيق مخلوط ب ابرستيج فخم يعود لشخصيتها الاجتماعية : كيفك حبيبتي اسيل .
ومدة يدها مُصافحتها : انا ام شادن .
بعد ان صافحتها هتفت اسيل بتوتر وهي تتعرف عليها : هلا فيك .
ام انس والكلمات تعجز عن الخروج : ممكن اتعرف ع صديقات شادن كلهن .
مررت اصابعها على شعرها وبخجل : انا مو صديقة شادن , لكذا ماعرفهم .
ام انس قاطعتها بضيق : قالو انتي صديقتها , وشفتك اخر مره معها .
وبصوت ضائق : يعني كيف بنتي مالها صديقات ؟! .
نطقت اسيل بتردد : إلا انا بس مو مره .
حركت يديها بآمل باسم : يعني صديقتها ؟! .
بللت شفاهها وبتوتر وهي تضطر للكذب امام عيناها الحزينة : إيه .
وأكملت ب استغراب مُتسائل : هي كانت ذاك اليوم بالحمام تبكي ، مدري هي تتوهم او فعلاً تشوف ناس يبون يقتلونها .
ام انس بعجله قاطعتها : لاحد يسمعك .
وببطء خافت : بنتي ماهيب مجنونه ، وفعلاً هي بخطر .
اسيل بملامح مصدومة : كيف ؟ .
اقتربت وبخفوت ضايق : الحين حاطين مليون حارس فوق راسها ، بس هي رافضه تدرس .
وبرجاء اُم لايهمها غير مُستقبل أبناءها : ابيك تقنعيها دامك صديقتها ، اكيد بتوافق تدوام لما تسمع لك .
واكملت بعدم رضا : ماكانت كذا ، تعبت نفسيتها ,حسبي الله على من كان السبب .
بللت شفاهها وبهدوء : اعطيني رقمها .
ام انس اخرجت هاتفها : معك حق رقمها القديم غيرته .
اسيل رفعت زاويه حاجبها فهذه الام من الواضح انها لا تُريد فهم انها لاتعرف ابنتها .
جلست بتعب بعد خروج ام شادن وضممت شفاهها بشفقه .
انفتح الباب ودخلت المُديره وببتسامه : يارب اقنعتيها ؟! .
اسيل وقفت بربكه : وش ؟ .
المُديرة غمزت : شادن اغنى بنت بالمدرسه كلها ، وخسارتها من المدرسه مانبيها .
واكملت بخبث : ان شاءالله اقنعتي امها ؟ .
اسيل ب استغراب : بس امها قالت اقنعها .
صفقت الُمديره بمرح : كويس ، لاني من ساعه اقنعها ماتغير مدرستها .
هزت اسيل راسها وخرجت من غرفة المديره التي لا يهُمها غير سُمعة هذه المدرسه .
..
لها ٣ ساعات محاوله ان تفتح باب الحديث : يعني انك مسويه زعلانه ؟ .
العنود اكملت كتابة ماتحت كفها : واللي سويتيه تشوفين مايستحق الزعل ؟ .
الجوهره رفعت كتفيها : شوفي انا ماشوفه ، لاني صراحه نسيت ، ومتاكده سامي نسى .
العنود ضحكت بقهر : ي سلام نسيتي .
واكملت مابين يديها : لاسمع صوتك .
الجوهره بملامح مُتقززة : كلي تبن عشنا وشفنا .
روان يسار الجوهره همست : خلاص اتركي البنت براحتها .
وبصوت ضاحك : عاد والله اللي سويتيه يفشل .
الجوهره ضغطت على اسنانها وبقهر : تحسبيني نسيت الرساله اللي ارسل مسوي يهددني .
روان حركت راسها بملل : عقلك موقف عند نقاط .
استدارت بجسدها لروان وبضيق : ابي اعيش عندكم .
رفعت حاجبيها : وش صاير لعقلك اليوم ؟ .
تنهدت : بيتنا مُلل ، عمتي مشاعل ذابحتني ، امي سكوتها قاهرني .
وانزلت نظرها بضعف : صح عندكم يستفزني تركي ، اتطاق انا وهند ، اتناقر مع اريان ، بس بيتكم اريح .
روان تنهدت الاُخرى : لو ع كيفي سكنتك بقلبي .
الجوهره مالت على كتفها : اجمل خاله واخت بالدنيا .
روان بتردد همست : ماودك تقولين لي وش قلتي لامك في المزرعه من شهور ؟ .
عدلت جلستها بحركه سريعه ونظرت لاصابعها وذهنها ياخذها للبعيد .
روان احترمت سكوتها وبدت تكتب ماعطتهم الاستاذه .
العنود حركت حدقتيها وهي تخرج من صدمتها ، صوتهما ليسٓ بعالٍ لكن يكفيها أنها سمعتهن ، لم تكن تلك الصديقه المقربه جداً للجوهره حتى تعرف شخصيتها التي أخفتها امام الجميع عاد روان .
..
عيناه لطريق ، تاره تفكيره ياخذه في من خلفه وتاره لتلك القضية التي عجز عن مسك خيطاً لها .
فاق على صوت والدته : خوات انس ؟! .
نوره بتوتر لم تتعود عليه : لا ي خاله انا بنت عمه ، وابرار زوجة اخوي ،
ام علي ببتسامة : يالله انك ترحب فيهم ؟ .
نوره ضغطت على فخذ ابرار ، امام عينان اريان : والله شكلنا غلط .
ابرار وعيناها على عدد الاتصالات من مها : حيلك ب اخوك اذا شفتيه .
نوره همست : بتنزلين معي ؟.
ابرار بجمود : لا .
نوره بتوتر : ها قولي لهم ينزلونك بشقتك .
ابرار نظرت بنصف وجهها لاريان وامالت راسها لها : ر ري .
وتلعثمت وهي تنسى الاسم .
اريان ابتسمت : اسمي اريان .
وبسخريه اصطنعت فيها التسليه : غريبه ماتعرفين تنطقين اسمي .
ابرار عقدة حاجبيها : عاشت الاسماء ، الاسم جديد علي .
اريان بللت شفاهها وبهدوء خافت : لا اقصد مفروض تعودتي ، يعني زي ماتعرفين كنتكم الجديده .
اتسعت عينان ابرار صدمه وذهنها يعود له غضب ماجد ، تجمد عقلها عند نُقطه انها لقيطه ، نظرت لعينان اريان وابعدتها بربكه هامسه في اذن نوره : ليش ماقلتي لي ، شكلي غلط قدامها .
نوره وعيناها في حجرها :انتي وش تقولين ؟ .
ابرار همست : اريان زوجة انس .
شهقت نوره بصدمه ، اوقف راكان السياره فجاه و بخوف : وش صاير ؟ .
ام علي استدارت براسها للخلف : وش فيه ي بنات ؟! .
نوره وجهها يتورد خجلاً من الفشله : ولا شي .
راكان تنحنح وبهدوء : لاتستحون .
نوره نظرت له ورفعت حاجبها بدهشه من شهامته .
اخفى ابتسامته بعد ان وقعت عيناه فيها من خلال المراءة العلويه وحرك السياره وهو يفهم حركتها .
اريان بتساؤل داخلي ، لم يفتها مايحدث امامها .
ام علي قطعت الصمت : وين بيتكم ؟! .
راكان بتركيز : اعرفه .
نوره وكزت ابرار من فخذها وبتلعثم : قولي شقتك .
ابرار همست : بعد شهقتك والله ماقول شي ينزلني وين مايبي .
هزت نوره راسها بفشله وعيناها تقف عن الحركه فزواج انس من اخت راكان شي غريب .
انزلت ابرار نظرها على اهتزاز هاتفها وفتحت تطبيق الواتساب على رساله مها : ( ابرار من اليوم ادق عليتس ولا تردين ، وش فيتس ي بنت ليكون نسيتيني ؟ يلا ماعلينا لان مصيرتس راجعه لي وبتقابلين وجهي ، ودقيت عليتس عشان اقول ترى فيه رجاجيل من طرف ابو ماجد جاو يدورون ابوتس ، ومن بعدها وهو مختفي والكل في الديره يدور عليه ، وجدتي وعمتي يمكن يجونتس بهذي الايام بيرجعونتس, اذا تحبين ماجدتس ف اعترفي له .. ).
اقفلت الهاتف برجفه لا يُمكنها ان تُكمل ، قدوم والدها بالامس لم يكن الا عواقب رجال ابو ماجد .
رفعت راسها على صوت نوره : يلا ننزل .
ابرار قبضة على اطراف اكمام عبائتها وبصوت مخنوق : بروح لشقتي .
نوره واقدامها قد استقرت على الارض : وش ؟ .
ابرار همست لاريان : قولي له يوديني لشقة ماجد العايد , اذا كان يعرفها .
اريان بهدوء بعد ان فهمت ان ماوصل لها من الهاتف قد ازعجها كثيراً : راكان تعرف شقة ماجد العايد ؟! .
راكان كشر مُتذكراً ردة فعله ليلة كتابة عقد القران وخروجه بتغطرس وبكذب : لا .
اريان مسكت فخذها وبحنان وصل لابرار : راح نعرفها اجل .
صعدت نوره ، اوقفتها كف ابرار هامسه : ابي اروح لحالي .
نوره بفشله هزت راسها وحركة ابرار احرجتها امام الجميع .
واغلقت الباب بهدوء خائب .
راكان رفع حاجبه وهو من قد راى ماحدث بالخلف .
ام علي : وش تنتظر .
بلل شفاهه وبهدوء مُبطن : قلت ماعرفها .
نطقت اريان ب استغراب : بتوصفها لك .
راكان بنفاذ صبر : الشقه ماهيب امان لك لحالك .
ابرار بضيق وصل لاريان : خلاص يعطيكم العافيه .
اريان مسكت ذراعها : لا بنعرف مكانها .
ام على نظرت لراكان وبحده : بتطول وانت واقف ؟! .
راكان بتافف اخفاه : طيب .
ابرار وعقلها لايستوعب مايجري الان همست بغصه : اعتذر اذا ازعجتكم .
اريان ببتسامه هزت راسها : لا افا عليك .
وهمست بحُب : سجلي رقمي عندك لوقت الطؤارى .
ابتسمت ابرار على روحها المرحه رُغم مصاعب الحياه التي تواجهها .
..
جالساً على الرصيف امام الشركه وراسه يشتعل غضباً .
سعود بحده وهو يقف خلفه : وين جاكيتك ؟ ، بتموت برد .
ساكن ونظره ثابت على نقطه مُبهمه بالرصيف ، وعيناه لم تعر السيارات الماره اي اهميه .
لوح بيده امام وجه : تسمعني ؟! .
انس وقف وبتساؤل يدور براسه : وين موجود الحين راجح اخو هادي ؟! .
سعود ب استغراب : وش تبي فيه ؟! .
زفر غضبه : بشوف وينه بس .
سعود بعدم اهتمام , وراسه ينشغل بالاهم : في بيتهم , يلا روح ريح .
انس هز راسه : بروح اريح ، لكن والله ماريح عظمه فيهم .
اختفى من امامه وهو يصعد سيارة اُجره .
اقترب راكان وزفر انفاسه المُضطربه من الجري : اخيراً لقيتك ، وين انس ؟.
سعود ونظره لسيارات : تاخرت شوي ولا كان بتشوفه .
راكان اضاق عيناه بغضب : من متى ميت الكلب ؟! .
سعود بقهر ركل عبوة المشروب الغازي المرميه اسفل الرصيف : البارح وميت موته طبيعيه كيف لاتسالني .
قبض على كفه ماسكاً غضبه : كل مره نوصل لشي نضيع في النهايه .
سعود ضغط على راسه : المصيبه ولا خيط معنا .
راكان ربت على كتفه : دام هيلدا موجوده بينحل كل شي ان شاءالله .
سعود حرك راسه ب اسى : ذي البنت مانب مرتاح لها .
بتردد نطق سؤال يجول في ذهنه من ايام : عمك عايد البيت اللي عايش فيه الحين هو نفسه البيت اللي عايش فيه من اول حياته .
سعود نظر له وبعدم فهم : وش دخل بيت عمي الحين ؟ .
راكان رفع كتفيه : لا بس سؤال .
سعود : غيره من وقت طويل ، بس بيته القديم للحين باقي معه ماباعه .
انزل نظره بتكفير طويل .
..
ابتسمت على مُداعبة والدتها لابنها .
استدارت على صوت خطواته : الحلوين هنا ؟! .
ام نايف ونظرها لطفل في حجرها : كان كملت نومك .
رياض رمى نفسه على الاريكة المُنفرده : افا الغاليه زعلانه .
ام نايف بغضب نظرت له : وش مرجعك متاخر البارح .
بكذبه سريعه تعود عليها : مع الشباب .
هُدى وهي تتذكر : جاء واحد من اخوياك البارح .
بعدم اهتمام : اخوياي مايجون للبيت .
ام نايف بعدم تصديق : وتبيني اكذب عيوني اللي شافت .
هُدى اضاقت عيناها مُتذكره شكله : اطول منك بشوي ونحيف .
قاطعها : اخوياي مايجون هنا .
ام نايف بوعيد وعيناها تبحث عن ماترميه به : ياللي ماتستحي تكذبنا ؟ .
قفز وقبل اعلى راسها : السموحه ي ام نايف .
دفعته وبضجر : مدري من طالع له .
هُدى وقفت وحملت ابنها وبضحكه : ابوي ماكان كذا ، فالاغلب لك .
رياض انحنى لظهر كفها وقبلها : ي حظي وانا طالع لك .
بملامح ناقده : الولد اللي يحب امه مايكذبها .
رياض جلس جوارها وببتسامه : دامه واحد من اخوياي ماعرفتيه ؟! .
هُدى بهدوء : واضح انه مو راعي تبذير والكشخه بالغالي ، جاي يقول شي مهم بس مو لنا يالحريم .
تجمدت ملامح رياض وعقله يُشير لتركي : وش يبي ؟! .
ام نايف : واقف عند الباب ولما شاف السياره وقف قدامها ، ويوم نزلت عليه راح .
رياض وقف بربكه : بروح اسال الحارس .
لحقت به هُدى وبتساؤل : وش فيك انتفضت لما عرفته ؟! .
رياض نظر لها : ومن قال اني عرفته .
هُدى بهدوء خبيث : خلاص اقول لنايف عنه .
رياض نظر لها مطولاً ثم ابتعد وهو يمسك غضبه امامها .
..
اضاقت عيناها ب استغراب من جملته : عبير مشغول ، روحي مع اي سواق .
هتفت بسرعه : وين عبدالرحمن ؟! .
احمد بنفاذ صبر : حتى هو مشغول .
نظرت للهاتف بصدمه بعد ان اغلق الخط في وجهها : وش فيه اليوم .
ارتدت عبائتها بهدوء واقفلت مكتبها خلفها وخرجت بخطوات واثقه تليق بمقامها فهي المُديره للفرع النسائي .
اقتربت لطاوله السكرتيره : عايشه دوري لي تاكسي .
هزت عايشه راسها وبدت تتصل .
خرجت بهدوء وقلبها لم يرتاح فمن المستحيل ان تركب لوحدها سياره اُجره ، فهذه هي المره الاولى .
..
رفع راسه عن هاتفه على صوت صاحبه في الدوام : هذي عبير الناصر ، اخت احمد نادر تنشاف .
نظر ناحية من ينظر ورفع حاجبه وهو يتعرف عليها : سمعت انها تشتغل بس توني صدقت لما شفت .
وكزه صاحبه من كتفه وبخبث : شوف عيونها ي ويل قلبي ، ولا الكعب اللي لابسه مازاد فتنته الا بياضها .
فهد بغضب استدار له ومسكه من ياقته : اذا عندك جراءه قول كذا قدام اخوها .
دفعه وبسُخريه : مسوي فيها المثالي اللي ماتغزل ب اخت المدير وادافع عنها من وراه .
فهد بقرف : انا ماتغزل لا في اخت مُدير ولا غيرها وراي خوات اخاف عليهم .
ابتعد صاحبه بتكشره : اشوفك بكره ي المثالي .
فهد نظر لناحية عبير وهي تتجه لسيارة اُجره تقف لوقت طويل من اليوم : قال مثالي قال .
وتحرك بخطوات واسعه للسيارة واشار لسائق بالابتعاد هاتفاً : مابقى الا هي تركبين مع السواق .
عبير بصدمه لجراءة من يقف امامها ، وبغضب اتسعت عيناها ناطقة بكُره : انت .
فهد وحادقتيه تستقر في حادقتيها : زين عرفتيني .
ابعدت راسها عنه ونظرت في الطريق امامها : مو ناقصه انفهم غلط بسببك .
فهد بحده : عشان ماننفهم غلط تحركي وادخلي داخل لين يجي اخوك .
كتمت غضبها وبهدوء تعودت عليه : على اي اساس انت الحين واقف معي ؟ .
فهد ضغط على اسنانه : ع اساس شخص وثق فيه اخوك وكان مفروض يوديكم ويرجعكم ، ورفضتيني .
وبدون مبالاة وبقرف : زين سويتي اصلاً مالي شرف اسوق حضرتك .
استدارت له وبعينان اشتعلت : احترم نفسك ، لا اقول لاحمد عنك وتطير بلحظه .
احترم فهد نفسه للحظه وعاد خطوه للخلف وحديثها يدور فيه ذهنه وبعد ثواني صمت هتف بغيض : لاتخليني اسحبك من شوشتك ، ادخلي الشركه لين يجي اخوك ، انا ماعتبرك الا اخت ولو اختي مكانك .
قاطعته بنفس الهدوء : نفس الكلام قلته لي بمقابلتنا الاولى ، ماتتعب من ترديد الكلام ، بغبغاء وانا مدري .
فهد وجسده يشتعل غضباً ووجوده بهذه الشركه يحتم عليه السكوت عن ماقالت : لو تدرين وش يقولون عنك .
قاطعته : براحتهم .
ابتعد بخطوات غاضبه فبرودها الهادي سايقتله .
نظرت لقفاه المُبتعد ورفعت ذراعها لسيارات الماره ، وعقلها يدور بفكره خبيثه وهمست وسياره اُجره صفراء تقف امامها : اجل قلت مالك شرف تسوق حضرتي .
وضحكت بسخريه وهي تصعد : اكسر غرورك وانا عبير الناصر ي سواقي الجديد .
..
استلقى والافكار تدور براسه بكثره ، نظر جهة الباب على الطرق الخفيف : ادخلي .
فتحت الباب وبشبح ابتسامه : وش عرفك انه انا .
جلست انس واشار لجواره : اميز دق كل اهل البيت .
شادن جلست ماكان م اشار وبفخر ابتسمت : ي حظي فيك .
نظر لها وامال راسه : اكبر راسي عاد الحين .
نظرت لذراعه والشاش عليها : كنت بموت لما دريت .
قاطعها ونظره لعيناها : اذا قلتي الهالات اللي بعيونك من حزنك علي هنا بخقنك بيدي عشان مره ثانيه ماتكذبين ؟ .
بللت شفاهها وبتردد سكتت فالمجهول يُشكل الخطر الاكبر على اهلها وليس عليها ومن الجنون اخبار انس ..
اتاها صوت قاطعاً حبل افكارها : تخبين عني ؟ .
نظرت لحجرها وبضيق : وانت ماخبيت عني زواجك .
مرر اصابعه على شعره فزواجه كثير ماينساه ، الا عند رؤيه تلك الفتاه شبيهة عينان القطط : مابي اكذب عليك بس والله نسيت اني متزوج .
شادن ضحكت بقوه وهي تتفقد هذه الضحكه لشهور: عاد انت اللي ماتنسى .
ابتسم انس فهو الاخر يتصنع الابتسامه للجميع من ايام كثيره : من الحين اللي تزوجتها ماراح تعجبك ، وصدقيني بتحمدين ربك اني ماقلت لك عنها .
بخوف : ليه وش فيها ؟! .
مال بثغره يساراً ساخراً : كل شي شين فيها .
مسكت قلبها : ليش تزوجتها ؟ .
رمى نفسه للخلف ونظر لسقف بتفكير فهذا السؤال يرهقه : مدري .
شادن بعدم فهم وقفت : تطقطق علي ؟ .
ضحك وهو يُغطي ثغره مُصطنع النُعاس : ايه .
سحبت الغطاء وغطت وجهه صارخه : مو وقتك عاد .
صرخ من تحته : يدي .
رفعت الغطاء بخوف : نسيت .
ضحك بقوه وابتسمت بهدوء .
نظر لخطواتها الخارجه ونطق بتساؤل : شادن وين امي وابوي ؟! .
رفعت كتفيها بمعنى لا ادري واختفت من امامه وهي تُغلق الباب .
وضع رسغه الايمن على جبينه وتنهد بضيق والمواضيع تفتح احداثها امامه .
..
واقف بملل وعيناه على الخارجين من بوابة المدرسه .
استدار على صوت الاستاذ ظافر : ليكون تاخرت .
علي صعد بجواره وبغيض رفع طرف حاجبه : لا ابد ماتاخرت .
ظافر حرك مقود السياره : زين احد بيسكن معي .
ابتسم علي : يمكن ماطول ، المصاريف ماتساعد .
قاطعه ظافر : وش ذا الكلام .
ووقف امام منزل قديم صغير بباب اخضر اللون ، طوله من الخارج قصير ..
قاطع تإمله صوت ظافر : من الداخل كبير مو مثل شكله من برا .
هز راسه علي بتفهم : والله قريب مره من المدرسه مايحتاج سياره .
نزل ببتسامه : من حظنا عاد .
علي ب استفهام نزل هو الاخر : متى نقول لراعية البيت ؟! .
ظافر اشار للبيت الذي امامهم ويفصل بينهم بالمنتصف شارع : هذا بيتها بكلم احد يقرب لها يكلمها لنا عشان نقابلها .
..



 توقيع : جنــــون




مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
/33, الذكريات, بيضاء, جفاف, رُكن, رواية, في, وردة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 23 07-03-2011 11:22 PM
العين والرؤيا ... موضوع طبي شامل . البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 03-16-2009 01:04 AM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 08:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 08:18 PM
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 12-13-2008 01:43 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية