الزواج التقليدى واثره ع المجتمع والافراد

الزواج التقليدي فيه معاناة كثيرة لكلا الجنسين من الناحية النفسية و العاطفية
لان الإنسان عبارة عن قطعة من العواطف والأحاسيس ولا يمكننا
إختزال هذا الموضوع بكلمات ركيكة أو منشور عابر علينا الوقوف
عنده والبحث الحثيث فيه مما عليه من تراكمات نجمت عن سلب للحريات وإرغام على فكر وثقافة مختلفة هنا يقع اللوم بالدرجة الأولى على أولياء الأمور الذين لازالوا يمجدون ظاهرة (إبن العم لبنت العم) وإكراه أولادهم على هذا الارتباط التقليدي لا ننكر انه في بعض الأحيان يكون ناجحاً لان البعض يعتبر الحب بعد الزواج هو الأصح لكن البعض الآخر يختلف ويصر إصراراً شديداً ويتشبث في حبال حبه ورأيه ،
ولكن في هذا الزمن الذي كثرت فيه الحريات والإنفتاح على السوشيال ميديا أدرك البعض إنهم قد ظلموا بزواجهم مما شاهدوه من فكر وثقافة وفي الجهة المقابلة لا ننزه هذه المواقع من البذائة والإبتذال لكنهم أدركوا مكامن الخطأ وقد عالجوه بخطأ أخر بحيث صاروا يبحثون عن علاقات عبر هذه المواقع وأصبحت أحوالهم مريبة والشك و الخيانة حاضرة وحالات الإنفصال كثيرة وشاهدناها في المحاكم وعندما نسأل يقولون يأما من خيانة أو بسبب ذلك الموبايل اللعين.


سأتابع آرائكم