![]() |
|
|
#1 |
|
|
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;border:8px inset sienna;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://katka5212.bloglap.hu/kepek/201112/15.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://www.gladpige.dk/Baggrunde/Side4/1g.gif');border:1px solid burlywood;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] ![]() [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://katka5212.bloglap.hu/kepek/201112/15.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://www.gladpige.dk/Baggrunde/Side4/1g.gif');border:1px solid burlywood;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]ولما كانت "الطاهرة البتول مريم ابنة عمران" تتعبد في محرابها الذي فيه كانت سكينتها ورزق الله فيه دائمًا لا ينقطع، وهي دائمة السجود والركوع قانتة لله رب العالمين.. إذا بها في هذا الهدوء وتلك الطمأنينة فجأة تجد رجلًا داخل محرابها وهي العفيفة التي نذرتها أمها لخدمة بيت المقدس، وليس معها في المحراب أحد سواه! حارت وشملتها الدهشة، كيف دخل ولماذا؟فخافت منه وخشيت على نفسها، وهذا هو حال المرأة في قلبها وسرعة شعورها بالخوف والقلق؛ فالمرأة مخلوق ضعيف، والمقصود بالضعف هنا هو ضعف بنيانها؛ ذلك لأن مريم كانت آية للعالمين في الطهر والنقاء والإخلاص مع الله.. لكن ها هي ذي الحقيقة التي تراها أمامها بعينيها.. رجلًا بشرًا سويًّا لا عيب فيه ولا نقصان؛ فاستعاذت بربها وهو الرحمن منه وهي بعدُ لم تكن تعلم أنه روح القدس الملاك جبريل الأمين عليه السلام الذي أرسله إليها ربها وجعله يظهر لها في صورة إنسان، يقول رب العالمين: ﴿ قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا ﴾ [مريم: 18]، فهى العفيفة التقية وأول ما نطقت به حين رأته أن قصدت ربها وهو العليم بحالها، استغاثت به أن يعيذها من هذا الرجل، فليست بغيًّا وقد كانت بذرتها النقاء والنور، وظنت أنه يريدها لنفسها أو أنه أتى ليلفتها عن عبادتها الدائمة لربها في المحراب.. وقالت له: إني أستعيذ بربي منك، إن كنت تخاف الله وتتقيه فأعوذ بربي أن تكون تقيًّا؛ فلم تر مِن هيئته إلا الوَرَع والأدب وحسْن الخُلق. وكانت الإجابة منه سريعة ﴿ قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ ﴾ [مريم: 19]؛ ذلك ليزيل عن قلبها الخوف والرهبة كي تهدأ وتستقر وتستقبل الأمر الذي له أرسل روح القدس، وفي لحظة وهي بعد لم تلتقط أنفاسها من حال وجوده معها؛ إذا به يكمل لها الإجابه قائلًا: ﴿ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا ﴾ [مريم: 19]، والغلام هو المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام. ![]() [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
|
|
|
#2 |
|
|
بااارك الله فيك وجزاااك الجنة على ماتقدمه لنا من جهووود |
|
|
|
#3 |
|
https://www.arabsharing.com/do.php?img=332637
|
يعطيك العافيه لا عدمنا هالتميز والابداع ... |
|
|
|
#4 |
|
|
سلمت يمناك طرح جميل جدا |
|
|
|
#5 |
|
|
الله على اختيارك للموضوع الروووعه شكرآ على المجهووود بالتووفيق ان شاء الله نجمكم |
|
|
|
#6 |
|
|
*، آنتقاء مميز .. مَ ننحرم من جديدك |
|
|
|
#7 |
|
|
ماشاء الله تبارك الرحمن ذوق في اختيارك وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي لاحرمك الله رضاه لك كل تقديري واحترامي مجنون قصآيد |
|
|
|
#8 |
|
|
سلمت يمنآكـ على مآحملتهـ لنآ موضوع عآلي بذوقهـ ,, رفيع بشآنه مودتي |
|
|
|
#9 |
|
|
طرح جميل |
|
|
|
#10 |
|
|
سلمت أناملك لروعة ماقدمت يسعدك ربي ويحقق أمانيك 🍀🍃🍀🍃🍀🍃🍀🍃 |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| أعوذ, منك, بالرحمن, هوى, قالت |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| قصص الأنبياء | النصر العالمي | …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… | 9 | 12-04-2008 08:16 PM |
| اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل | ضحكة خجوله | …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… | 8 | 11-05-2008 03:10 PM |
![]() |