الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > ... رمضـــــانيات ...
 

... رمضـــــانيات ... شهر الخير والبركه وكل مايتعلق به من نشاطات

إنشاء موضوع جديد  موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-11-2018   #1
 
الصورة الرمزية طهر الغيم
 

افتراضي وقبل انتهاء رمضان.. ما لبعض القلوب لا ترجو لله وقارا

إنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ ونَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإحْسَانٍ إلى يومِ الدِّينِ...

أَمَّا بَعْدُ:
فَاتَّقُوا اللهَ - عبادَ اللهِ - وخَافُوهُ ورَاقِبُوهُ وعَظِّمُوهُ واقْدُروا لَه حَقَّ قَدْرِهِ ﴿ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا ﴾ [الفرقان: 2].. سبحَانَهُ خَضَعَ لِعظَمَتِهِ كلُّ شَيءٍ، وذَلَّ لقُدرَتِهِ كلُّ شَيءٍ ﴿ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ﴾ [الإسراء: 44].

اعْلَمُوا - يَا رَعَاكُمُ اللهُ - أَنَّ الْعِبْرَةَ بِالْخَوَاتِيمِ، وَأَنْتُمْ فِي خَاتِمَةِ شَهْرٍ عَظِيمٍ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَهَا فَقَدْ حُرِمَ الْخَيْرَ كُلَّهُ، وَلَا يُحْرَمُ خَيْرَهَا إِلَّا مَحْرُومٌ، فَلْنَجْتَهِدْ فِي الْقِيَامِ وَالدُّعَاءِ وَالتَّضَرُّعِ فَإِنَّهُ قَمِنٌ أَنْ يَسْتَجِيبَ اللهُ لَنَا، وَأَنْ يَغْفِرَ لَنَا ذُنُوبَنَا، وأَنْ يَستُرَ عُيوبَنَا ويُصلِحَ قُلُوبَنَا.

أيهَا المسلِمونَ.. لَقدْ أَرسَلَ اللهُ نُوحاً إِلى قَومِهِ فدَعَاهُم -عَليهِ السلامُ- إِلى اللهِ بكلِّ الوَسَائِلِ؛ فأَنْذَرَهُم وحَذَّرَهُمْ عَذابَ اللهِ فقالَ: ﴿ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ ﴾ [نوح: 2]، ثُمَّ رَغَّبَهُم فقَال: ﴿ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ * يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [نوح: 3، 4]، مُتَحَرِّياً كلَّ الطُّرقِ وشَتَّى الوَسَائِلِ، فدَعَاهُمْ لَيلاً ونَهاراً، وسِرًّا وجَهارًا، فمَا كانَ مِن قَومِهِ إلاَّ أنْ أَعرَضُوا وأَبَوْا وتَكَبَّرُوا، فكَانَ حَالُهُم كمَا وَصفَهُ نُوحٌ عَليهِ السَّلامُ وهُوَ يُخاطِبُ رَبَّهُ: ﴿ وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا ﴾ [نوح: 7] وفي هذِه اللَّحظَةِ تَيَقَّنَ نُوحٌ أنَّهُم لَم يَعرِفُوا للهِ حَقَّهُ، ولَم يُعظِّمُوهُ عَظَمَتَهُ، ولَمْ يَقْدُروهُ حَقَّ قَدْرِهِ فقَالَ لَهُم: ﴿ مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا ﴾ [نوح: 13] يَقُولُ لَهُم: أينَ عَظمَةُ اللهِ في قُلُوبِكُمْ؟! أينَ مَقامُ اللهِ في نُفُوسِكُمْ؟! أينَ ضَاعَتْ عُقُولُكُمْ فصِرْتُمْ لا تَفقَهُونَ؟! ومعَ ذَلكَ ذَكَّرَهُمْ بشَيءٍ مِن نِعَمِ اللهِ عَليهِمْ ليَحفِزَهُمْ ويَحُثَّهُمْ على الرُّجوعِ إِلى الطَّريقِ المستَقِيمِ فقَالَ لَهُم: ﴿ مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا * وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا * أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا * وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا * وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا * ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا * وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا * لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا فِجَاجًا ﴾ [نوح: 13 - 20] فأَعْرَضَ قَومُهُ عَن طَاعةِ اللهِ ورَسولِهِ، فكَانَ عَاقِبتُهُمُ الهَلاكُ، ولا حَولَ ولاَ قُوةَ إلاَّ باللهِ.

أيها الإِخوةُ.. إِنَّ التَّاريخَ لَيُعِيدُ نَفسَهُ، ويَحكِي عَن ذَاتِهِ؛ فكَمْ مِنَ النَّاسِ اليَومَ صَارَ كَقومِ نُوحٍ لا يَرجُونَ للهِ وَقارًا، ولَيسَ لِعظَمَتِهِ في قُلُوبِهِمْ مَكانًا.. قُلُوبُهُمْ مَرِيضَةٌ، ونُفُوسُهُمْ ضَعِيفَةٌ.. قَسَتْ حتَّى كالحِجَارةِ صَارَتْ، وضَلَّتْ فكَالبَهَائِمِ بَاتَتْ.. لَمْ تَعْتَبِرْ بشَوَاهِدِ الزَّمَنِ، ولا بِعِبَرِ مَنْ غَبَرَ ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴾ [محمد: 24].

كَمْ مِنَ النَّاسِ اليَومَ صَارَ كَقومِ نُوحٍ.. يَسمَعُ القُرآنَ فَلا يَعْتَبِرُ، ويَقْرَؤهُ فلا يَتَّعِظُ حتَّى قَسَى قَلبُهُ وجَفَّ طَبعُهُ؛ فقَسا مِنهُمْ كُلُّ لَيِّنٍ، ومَاتَ مِنهُمْ مَا كَانَ حَيًّا، وفُقِدَ فِيهِمْ كُلُّ أَمَلٍ، وصَارَتْ حَياتُهُمْ قَبلَ مَمَاتِهِمْ أَلَماً وأَلَماً.

كَمْ مِنَ النَّاسِ اليَومَ صَارَ كَقومِ نُوحٍ... يَسمَعُ الأَذانَ فَلا يُحَرِّكُ فيهِ الصَّوتُ سَاكِنًا، ويَقرَأُ الإمامُ القُرآنَ فكأنَّهُ صُمَّ مُنذُ زَمَنٍ.. وآخُرونَ يَرونَ المُصَلِّينَ يَروحُونَ ويَغدُونَ وكَأنَّهُم لا يَعلَمُونَ للمَسجِدِ مَكاناً.. كأنِّي بالقُرآنِ يُتْلَى عليهِمْ: ﴿ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا ﴾ [مريم: 59، 60] وَلَيْتَهُ يَشعُرُ فَيَنْدَمُ ثُمَّ يَتُوبُ قَبلَ أَنْ يُفارِقَ الدُّنيَا.

كَمْ مِنَ النَّاسِ اليَومَ صَارَ كَقومِ نُوحٍ... نِسَاؤُهُمْ مُتبَرِّجَاتٌ، وبَنَاتُهُمْ للعَفَافِ تَارِكَاتٌ، زِينةٌ وسُفُورٌ، تَبَرُّجٌ ومُجُونٌ.. غِنَاءٌ ومُسلسَلاتٌ، وللفَرائِضِ مُضَيعَاتٍ.. قَد أَلْقَى لَهُنّ الحَبْلَ علَى الغَارِبِ، فتَرَكَهُنَّ يَخرُجْنَ متَى شِئْنَ، ويَعُدْنَ مَتى شِئْنَ، غَيرُ آبِهٍ بالوِجْهَةِ التي خَرَجْنَ إِليهَا، وَلا الَّتي أَقْبَلْنَ مِنهَا.. قَد غَضَّ الطَّرفَ عَنهُنَّ، فلَم يَأمُرْهُنَّ بأَمرِ اللهِ ولَم يَزْجُرْهُنَّ عمَّا حَرَّمَ اللهُ، فِعلُهُ لا يُرْضِي صَدِيقًا ولا حَبِيباً، حتَّى أَهلُ الجَاهليةِ الأَولى كَانوا أَغْيَرَ مِنهُ، فأَينَ الرُّجولةُ التي يَزعُمُ وأَينَ الغَيرَةُ التي يَدَّعِي؟!.

كَمْ مِنَ النَّاسِ اليَومَ صَارَ كَقومِ نُوحٍ.. لَمْ يَأتَمِرْ بأَمرِ اللهِ ورَسُولِهِ، ولَم يَنْتَهِ عَمَّا نَهَى اللهُ عَنه ورسولُهُ؛ سَمِعَ قَولَ اللهِ ﴿وأَطِيعُوا﴾ فقَالَ بلِسانِ حَالِهِ بَلْ وفِعْلُهُ يُصَدِّقُ ذلكَ: ﴿ سَمِعْنَا وعَصَيْنَا ﴾.. الحلالُ مَا أَحَلَّهُ هَوَاهُ، والحَرَامُ مَا حَرَّمَه هَوَاهُ؛ فهُوَ كَمَنْ قَالَ فِيهِمْ رَبُّنَا سُبحانَهُ ﴿ أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴾ [الجاثية: 23].

كَمْ مِنَ النَّاسِ اليَومَ صَارَ كَقومِ نُوحٍ.. تَقصِيرٌ في العِبادَةِ، وتَكَاسُلٌ عَن الفَرِيضَةِ.. فالصَّلاةُ والزَّكَاةُ والصَّدقَةُ والحَجُّ.. الصِّدقُ والأَمانَةُ والَوَفَاءُ.. المُسَارعَةُ والمُسَابقَةُ والمبَادَرةُ.. كلُّ هذِه الأَفعالِ صَارتْ عِندَهم مِمَّا يُقرَأُ في الكُتُبِ فَحَسبُ.... فِسقٌ وفُجُورٌ.. مَعاصٍ ومَلاهٍ.. تِلكَ هِيَ البَدَائلُ التي تَعُمُّ وتَنتَشِرُ.. تَرَبَّعَ الشَّيطانُ علَى القُلُوبِ وجَثَا علَى الصُّدُورِ، وصَارَ بعضُ المسلمينَ رَهينةً في يَدِ عَدُوِّهِ يُحَرِّكُهُ كَيفَ يَشاءُ ﴿ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا ﴾ [النساء: 119].

كَمْ مِنَ النَّاسِ اليَومَ صَارَ كَقومِ نُوحٍ.. عَاقٌ لِوالِدَيْهِ، كَثيرُ الأَذَى لَهمَا، مُقَصِّرٌ في طَاعتِهِمَا ووَصْلِهِمَا بكُلِّ مَا يُحبُّهُ اللهُ ويَرضَاهُ؛ حتى صِرْنَا في كُلِّ صَباحٍ ومَسَاءٍ نَسمَعُ عَن مَأسَاةِ عَاقٍّ، وعَن حَنِينِ وَالدَةٍ فَتَكَ العُقُوقُ بِهَا، وعَنِ بُكاءِ وَالدٍ عَقَّهُ وَلَدُهُ، تَرَى الوَاحِدَ مِنهُم يَمُرُّ علَى وَالِدَيْهِ دَقَائِقَ مَعدودَةً، وهُو الذِي قَد جَعلَ لأَصحَابِهِ السَّاعَاتِ الطِوَالَ، جَعَلَ صُورَهُمَا شِعارًا لجَوَّالِهِ ثُمَّ أَحزَنَهُمَا بتَقصِيرِهِ مَعهُمَا، أَيَظُنُّ المسكِينُ أنَّ هذَا هُو الْبِرُّ؟ أَيظُنُّ أنَّ أَبَاهُ يَنتَظِرُ مِنهُ رِزقاً أو أَجرًا؟ إنَّ الوَالِدَ لا يَنتظِرُ مِن وَلدِهِ إلاَّ بِرَّهُ وإِدخَالَ السُّرورِ عَليهِ برُؤيتِهِ ومَودتِهِ وإِقبالِهِ عَليهِ.. أَلاَ نَخشَى اللهَ؟! أَلاَ نَخافُ عِقابَهُ؟ أينَ كِتابُ اللهِ فِينَا؟ أَلَمْ تُؤَثِّرْ فِينَا أَوامِرُ نَبِيِّنَا بِبِرِّهِمْ؟ أَلَمْ نَعتَبِرْ مِن صَفحَاتِ الزَّمانِ التي تُقرَأُ أَمامَ أَعيُنِنَا؟! ورَبُّنَا جَلَّ وَعَلَا يَقُولُ: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾ [الإسراء: 23، 24].

ألاَ فَلْنَعْتَبِرْ -يا عِبادَ اللهِ- مِن شَواهِدِ الزَّمَنِ، وحَوادِثِ الأُمَمِ، فللهِ في خَلقِهِ سُنَنٌ، لاَ تُحَابِي أَحداً ولاَ تَتغَيَّرُ ولا تَتَبَدَّلُ ﴿ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ﴾ [محمد: 38].
نَسألُ اللهَ أَنْ يَرُدَّنَا إِليهِ رَدًّا جَمِيلاً، وأَنْ يَهدِينَا هِدَايةً لاَ نَضِلُّ ولاَ نَشقَى بَعدَهَا.. إنَّه بالإِجَابَةِ جَديرٌ، وهُو حَسبُنَا ونِعمَ الوَكِيلُ.








 
قديم 06-11-2018   #2
 
الصورة الرمزية جُمَانه
 

افتراضي

الله يجعلنا من المقبولين ..
جزاك الله خير وبارك الله فيك
لقلبك السَعاده !


التوقيع:

 
قديم 06-11-2018   #3
 
الصورة الرمزية الرروح
 

افتراضي

جزاك الله خير


التوقيع:
 
قديم 06-11-2018   #4
 
الصورة الرمزية محـمــــود
 

افتراضي

اِنتقاء في غاية النفع والجمال

دمت وسلمت مع الود والتقدير





التوقيع:







 
قديم 06-11-2018   #5
 
الصورة الرمزية ضامية الشوق
 

افتراضي

سلمت يمناك
طرح جميل جدا


التوقيع:



مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب

 
قديم 06-11-2018   #6
 
الصورة الرمزية ملكة الجوري
 

افتراضي



التوقيع:



 
قديم 06-11-2018   #7
 

افتراضي


جزَآك لله الفردوسْ الأعلَى
ونفَع بِطرحك الجَميع .. ولآ حرمك جَميلَ اجرِه
لك منَ الشكر أجزَلِه "
(دُمت بــ حفظ الله )



 
قديم 06-12-2018   #8
 
الصورة الرمزية طهر الغيم
 

افتراضي

جمانه
لِرُوحكْ وَردْ مُخْمَلِي’..يَ عَبقِ البَسآتِين ...’♥


التوقيع:
 
قديم 06-12-2018   #9
 
الصورة الرمزية طهر الغيم
 

افتراضي

الروح
لِرُوحكْ وَردْ مُخْمَلِي’..يَ عَبقِ البَسآتِين ...’♥


التوقيع:
 
قديم 06-12-2018   #10
 
الصورة الرمزية طهر الغيم
 

افتراضي

محمود
لِرُوحكْ وَردْ مُخْمَلِي’..يَ عَبقِ البَسآتِين ...’♥


التوقيع:
 
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
آله, لا, لبعض, القلوب, انتهاء, ترجو, رمضان.., وقارا, وقبل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الديوان المكتوب للشاعر" ناصر الفراعنه" عـــودالليل …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 39 07-13-2011 10:31 PM
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 23 07-04-2011 12:22 AM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 08:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 08:18 PM
ديوان الشاعر / محمد بن جار الله السهلي "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 0 12-18-2008 01:40 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية