الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-21-2018
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 12 ساعات (02:16 AM)
آبدآعاتي » 1,101,689
الاعجابات المتلقاة » 14354
الاعجابات المُرسلة » 8479
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رواية /الحمض الرقمي








الفصل الرابع

ضحك "د.فؤاد" ضحكة هستيرية بينما وقف "شهاب" ينظر إليه دون أي تعبير على وجه ، ثم ضرب الحائط و قد تحول وجه إلى الغضب و قال و هو يضغط على أسنانه:

- مضيت سنين أبحث عن مكان "الديجي دي ان أيه" ، و في النهاية يسقط في يدها بتلك السهولة.

ثم نفخ الهواء من فمه حتى يهد أ و قال:

- هل أنت متأكد أنها قد وجدته منذ فترة قصيرة.

رد عليه قائلا:

- نعم ، استطعت أن أرى قائمة الأطياف عندما كانت تستدعي فارسها، لم يكن هناك سوى أسم طيفين فيها.

ثم صمت قليلاً و أضاف :

- أمر أخر، "سامي" كان هناك.

تفاجأ "د. فؤاد" للحظة ثم قال بصوت منخفض:

- حتى في هذا البعد تقابلا معاً ؟ يا لها من سخرية

فكر "شهاب" قليلاً ثم قال:

- هل أتخلص منها ثم أحضر الجهاز لك، سيدي؟

تفحص "د.فؤاد" درج مكتبه و أخرج الصورة التي تجمعه مع " سامي" و امرأة أخرى و راح يتأمل فيها.

نعود مجددا إلى الآخرين وقد عادوا مجددا إلى الفيلا و جلسوا حول طاولة السفرة في صالون كبير في الدور الأرضي وسط جو من التساؤلات و الشكوك.

كسرت "سما" الصمت و قالت محاولتاً تخفيف الجو:

- لتبدأ المحاكمة.

نظرت "لميس" إلى عيني "سامي" مباشرة وقالت :

- كيف عرفت طريقة تشغيل "الديجي دي" و لماذا منعتني من استخدامه؟

نظر "سامي" إلى "كارمن" التي كانت تركز نظارتها عليه أيضاً ثم تنهد و قال:

- لا أعرف.

قامت "لميس" من مقعدها و قربت وجهها منه أكثر و قالت في نبرة تهديد:

- هذا ليس ما أريد أن أسمعه، لا يزال لدي الكثير من الاختراعات أريد تجربتها و لن يعجبك الأمر صدقني .

تراجع "سامي" وصدم ظهره بالكرسي من قولها و قال:

- لا شكرا لا أريدك أن تجربيها.

جلست "لميس" مجددا بينما تنهد "سامي" وأكمل:

- حقاً لا أعرف، منذ ستة سنوات ، قبل حادثة هذا المكان بدأت اشعر كان أحداً ما بداخلي يحدثني ، لكن ما يحيرني أنه صوتي.

صمت "سامي" ليتفحص وجوههم و قد علت عليها نظرات التعجب ألا "كارمن" التي حافظت على برودها و قالت في هدوء:

- أليس هذا صوت تفكيرك؟

انتفض "سامي" في مكانه و قال بصوت عال مدافعاً عن نفسه:

-لا ليس صحيحاً، لو كان صوت تفكيري كان سيقول أشياء أعرفها و ليست أشياء غريبة .

هزت الفتيات رؤؤسهم موافقين على ما قاله ، ثم سألته "سما" :

- أشياء مثل ماذا؟

نظر "سامي" إلى الأعلى و فكر قليلا ثم قال:

- لنبدأ بجهاز الديجي دي ، عندما رأيته أول مرة خطر في بالي أنه يستدعي أطياف رقمية عن طريق قراءة الذاكرة المخزنة في الحمض النووي الخاص بالبشر و أن تلك الأطياف تحمل ذكريات صاحبها و تمتلك قدرات تختلف في نوعها و قوتها من شخص إلى أخر.

قاطعته "كارمن" بسؤالها:

- أذا لماذا طيفك كان عبارة عن درع و ليس شخص مثل "شداد" و "سما" ؟

رفع "سامي" حاجبه بتعجب و قال:

- "سما" طيف؟؟، كنت أعتقد أنها قريبة إحداكن؟

ضحكت "سما" و أشارت إلى نفسها و قالت:

- نعم و استطيع قراءة الأفكار أيضاً.

سألتها "لميس":

- أذا قولي لنا فيما يفكر الآن.

ابتسمت وقالت ببراءة:

- كل ما فكر فيه قاله.

هزت "كارمن" رأسها و قالت:

- حسنا، هلا أجبت عن سؤالي؟.

أستجمع "سامي" أفكاره و قال:

- حين همت "لميس" لتضع شعرتها على الجهاز، اخبرني ذلك الصوت بأن أمنعها ثم أخبرني لاحقاً ، أنه ليس شرطا أن يكون الطيف بهيئة بشر كما أعتقد البعض منا و لكن قد يكون أسلحة أخرى مثل الدرع الخاصة بي و التي تؤذي صاحب الطيف الحقيقي.

أخرجت سما الجهاز من جيبها و تأملته و هي تقول:

- كان من الممكن أن أؤذي "شداد" الحقيقي.

أومأ "سامي" برأسه موافقاً على ما قالته ثم تابعت "كارمن" وهي تشير إلى الجهاز:

- هل تعلم شيئاً عنه.

، اتجهت جميع الأنظار إليه في فضول بينما فكر "سامي" قليلا و قال:

- تم صنعه في بعد أخر يشبه إلى حد ما هذا البعد على يد مجموعة من العلماء .

صمت "سامي" للحظة و ظهرت عليه علامات الدهشة و قال بصوت عال:

- حقا؟؟؟

عقدت "لميس" حاجبيها و قالت بنبرة غاضبة:

- ما هو الحقاً ؟ لا تحدث نفسك و نحن هنا.

ضحكت "سما" على تعليقها بينما لم ترفع "كارمن" عينها من عليه محاولة فهمه.

هز "سامي" رأسه و تابع:

- أسف، صاحب الصوت هو واحد من مخترعي الجهاز.

ظهر على الجميع علامات الدهشة حتى "كارمن" اتسعت عيناها قليلاً بينما صرخت "لميس":

- حقا؟؟؟؟

ضحكت "سما" مجددا أومأ "سامي" برأسه و تابع:

- نعم، بعد أن عرف مجموعة العلماء هذه مخاطر قوة الجهاز قرروا تدميره حتى لا يقع في الأيدي الخطأ و لكن في نفس اليوم أحد ما عرف بأمر الجهاز و أرسل عليهم أحداً كأنه قاتل مأجور ثم ...

ظهرت عليه تعبير الحزن و أكمل:

- بينما كان صاحب الصوت يعمل في معمله على طريقة لتدميره ظهر هذا الشخص من خلفه و طعنه في ظهره ثم لم يدري صاحب الصوت ما حدث بعد ذلك.

نظرت علامات الأسى عليهم بينما غمغمت "سما":

- مسكين.

مرت لحظات من الهدوء و الصمت ، إلى أن قطعتها "لميس" التي قامت من مكانها و قالت بغضب محاولةً أخفاء مشاعرها:

- ما كل هذا ؟ لهذا لا أحب التعامل مع البشر ، الآلات أكثر راحة، سأذهب إلى غرفتي .

و مشت في خطوات سريعة و صعدت السلالم بخطوات مسموعة ، و تابعها الجميع بنظراتهم إلى أن اختفت ، فألتفت "سامي" إلي "كارمن" و قال بصوت جاد:

- كوني حذرة ، فلدى شعور بأن من سعى خلف الجهاز في البعد الأخر يسعى خلفه الآن أيضاً.

أومأت "كارمن" برأسها و قالت في هدوء:

- هل تعلم لماذا الجهاز يلتصق بي دائماً أو لماذا اختارني؟

تردد "سامي" قليلا في الإجابة ثم قال:

- كانت رئيسة فريق العلماء في البعد الأخر تشبهك تماماً، غالباً نسختك من هناك ، وهي من ساهمت أكثر من أي شخص في اختراعه ، و لكني لا أعلم ما حدث لها ، فقد كانت بخير إلى أن تم طعن صاحب الصوت.

عقدت "كارمن" حاجبيها ثم قالت:

- هكذا أذا، شكرا.

ابتسم "سامي" و قال في استنكار:

- هذا أكثر تعبير عندك؟

نظرت له ببرود ثم قامت بدورها من مكانها و هي تقول:

- سأذهب للنوم الآن.

ثم التفتت إلى "سما" و هي تقول :

- هل ستأتي؟

ابتسمت "سما" كعادتها و أجابت:

- لا سأبقى هنا قليلاً.

تركتها "كارمن" و ذهبت إلى غرفتها بينما نظر "سامي" لسما باستعجاب و سألها:

- لماذا لم تختفي عندما ابتعدت عنك "كارمن"؟

هزت "سما" كتفها و قالت:

- لا أعلم.

ثم تثاءبت وهي تقول:

أريد أن أنام أيضاً و لكني لازلت خائفة قليلا.

اتسعت عيني "سامي" و هو يقول:

- هل تنامين أيضا؟

أومأت "سما" برأسها و أضافت:

- وأشعر بالبرد أو الحر و الألم و أكل و أشرب أيضاً.

فكر "سامي" و قال في نفسه:
- أنها ليست طيف عادي.

فجأة رن جرس الباب ، فترك "سامي" أفكاره و أتجه إلى الباب و فتحه ثم ارتسمت على وجهه السعادة و في الناحية الأخرى وقف الدكتور "فؤاد" و قد أبتسم بدوره أيضاً.
بقلم:
منارة النجوم







 توقيع : ضامية الشوق





مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
/الحمض, الرقمي, رواية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية