دقت الساعه ..... فلنستيقظ !!!

اتيت لكم اليوم بقصه حقيقه على ذمة الراوي
يقول الراوي:
استيقظت ذات صباح كالعاده ذهبت الى العمل
وعندما وصلت الى مكتبي تذكرت انني لم اصل الفجر
فدخلت الى المسجد((المصلى))فصليت ...وعندما انتهيت
اتى الي احد الزملاء وقال :الا تخاف ان تقوم الساعه وانت لم تصلي الفجر....
صمت و....قال لي:لاتتكلم انا اعرف انك تكون مجهد من العمل والسهر .......... الخ
لكن النفس اذا تركت على الهوء فلن تعود الى ماضيها الا بااصرار وعزيمه من صاحبها..
فقلت(تمنيت الموت قبل ان اقول هذا) هل سياتي يوم القيامه
هل انت عالم الغيب امامنا الكثير من الوقت ...
قال :وماادراك عسى ماتشرق الشمس من مغربها وانت نائم

رجعت الى المنزل وكنت متعب ...استلقيت فنمت وعندما استيقظت وجدت نور الشمس في غير موضعه ..فسيطر على انفاسي الخوف..تذكرت كلام صديقي ...بكيت بكيت...
لكن لم يعد ينفع البكاء...فلقد اشرقت الشمس من مغربها وستغيب من مشرقها....
دخلت امي الى الغرفه فسكرت الدولاب ...فعاد كل شيء
الى طبيعته ....لقد كان النور منعكس على النافذه..الى الجدار..

جلست اضحك اضحك ...
فبعد ذلك كله رجعت الى الله ولم اعد افارق المسجد
الفجر,الظهر،العصر،المغرب،العشاء...