![]() |
![]() |
![]() |
|
|
|
|
||||||||
![]() |
![]() |
| ضويت بخاطــري شمعهـ .. "يمنع اللمنقول" { .. حروف نجسّد بها مشاعرنا ونتهاداها عبر الخواطر "يمنع المنقول.. } |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
#1 |
|
|
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.1sw1r.com/upfiles2/tcn19624.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] ![]() أختَنِق يَا .ريــم.. ، لا زالت آخر صوره بذاكرتي تُقيدني بِحرارة مُشتاق وكأن بِعقلي كَومة قَهر أود أن أمزقها وأنثرها كما ينتثر رذاذ العِطر بِرشّة ، كانَ يتمتم بِفَم أخرَس أغنيتهُ المعتادة عن ساعات ضيّعها بِصَباحات سَطعت شَمس الحُب في مرآته فكان نادماً . ماذا أعني لهُ يَوم كانت الحرارة تُوصِل نفاذها اليّ بِلهفة عابرة فَيلتَصِق جَسد الرغبة بيننا ويغشيني بِسعادة لا تشبهها سعادة ! غناها وهُو يهز قراره المكين كما يرتبط فم فراشَة بالزهرة فيبقى طعم عبيرها بِشفاهها هكذا هُو بقي مذاق الايام تلك بِالاغنية التي أرددها وحدي ، كانت الاسامي كثيرة ولا زالت تزداد مع ارتفاع رقّة الاناث حوله لكن اسمه ثابت / اسمه الذي يغوص في بحرهِ قلبي ، نبرتُه بِصوتي تختلف لا أعلم هل لأن الحُب يخلق سِمَة الاختلاف يوم نُحِب أم لأن استساغة اسمهُ كَمن تُبعَث لأجلهِ سعيدة ، كَكل شَيء لا أستطيع وصفه يومَ أحْزَن ، الأمر الذي أود نسيانه كيفَ كنتِي تبررينَ لِي كذباته وأنا بكل ثقة واهية أقول : " انتِ م بتعرفيش اشي " كان ذلك الشيء الذي تجهلينه هو الحُب ربما لأنكِ تعذبتي كثيراً في أن يكونَ لكِ شَريكاً ومحبوباً يُشاطركِ جنونكِ المعتاد ، أو ربما لأن حبكِ من طرف واحد فدائماً ما يكون أفشَل مراحل الحياة التي حينما نكبر نتذكرها بِضحكة سَاخرة.. فها أنا كما أنا ملامحي كما هي و أحلامي تغيرت كثيراً ، أظنني أصبحتُ أكثر نُضجاً ، مَن قال أننا نتعلم كلما أخطأنا أو صافحنا مأسااة الواقع ، انتِ لاتعرفينَ كيفَ يطمح لِأذيتي حينما أحفَظ ما بيننا إذ ينقطع شِريانَ الحُب لِيهتف لضحية تبكيه : أخيّة , ليزلزلني فَيفتر وجهي وتُدهَك جمالية ملامحي لينفر الصمت مني ومنه فنهوي بِالتجريح ناسيين أنفسنا كأن يقول أنجبي طفلاً يمسك لِسان ضياعكِ .! وكأن انجابهُ بيدي وكأنه لا يدري أيضاً .! , فإذا بها قطرات ماءٍ تقتلُني ، تُكَوّن دَمعي ، تعصيني رغبتي تُدمرّني ، تُبعدني عن نَفسي وقَد علمتُ أن فيها حياة كما قال الله بالله عليكِ أقولُ لنفسِي أتركي سَخافة عُمرهِ ، لا يطول عمر البقاء ما دام في حُب غير الله ، عرفتُ الفرقَ بينَ طفولتي ومراهقتي الأولى كنتُ بريئة والثانية كنت المقدِمَة على خطأ أعلم بهِ أنني سَأكونُ الضحية الباكية .. ((آه ، يا ريم ، لا أكشِفُ لكِ سَبب تركي لكِ لكن خشيتُ أن أفقدكِ وتفقديني لِسبب نتألم بهِ فيخوننا الواقع وتخذلنا الأفكار فَنَغضب على أنفسنا و بعضنا ولا نُسامِح كما حَدث بِي مع حنان ، فعجزي الآن أكبر من خيبة ، أغني بها فتربّتي على كتفي فأنسَى . ., رهبة العينِ لا تُغرِي سوى أحمق مثلهُ ، يدّعي البعاد في كُل مرة وما أن نتفق فإذا بِعفريت الشوق يجلبهُ لِأحضان مَسائِي ، فَيخشَع لِمنفى فكري وغربتي ، فأكتَشِفُ انني أًستَفَز مع المعاناة من فوبيا وداعه ، كيفَ سَ يستوعِب أن قلبي يَفيضُ وجعاً بسببه ومادام يطعَن فوق الجرح لا أستطيع أن أغفر ، لا أحمل خطيئته بِعينٍ دامعه لا أودّ أن يكون مع الذي أوقعني بِشِباكِ خُبثه فكرهتهُ ، لا بُدَّ أنه يوجعني كي لا أنساه ، تباَ لهُ للتاريخ الذي دوّن اسمهُ بخفقاتٍ وجدتها تتوّج قلبي بِوجع . انا أفكر مِن قلبي وهو يفكّر من أسفل بطنه . الشتات بيننا يقصِف مدائِنَ شُعورنا وانا اكتفيتُ حروباً متتالية اكتفيتُ انتصاراً . ![]() [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| ., أغنية, الوَداع |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |