![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الاختلاف في الرأي لايفسدللود قضيه]●«… { .. هنا نتبادل وجهات النظر ونقربها , هنا المكان للطرف .. والطرف الآخر .. هنا قضية .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
(( المشهد الأول ))
تتوقف و أنت في سيارتك عند الإشارة الضوئية .. هناك من يطرق زجاج نافذة السيارة .. طفل صغير بنظرات بريئة و حزينة .. تفتح النافذة ليبادرك بكلمات مصفوفة .. في مجملها تعني الحاجة و الفقر .. هنا تتحرك العواطف و تبذل ما في وسعك لمساعدته .. و يتكرر الموقف يوميا .. تسأل الطفل من يحضرك إلى هنا ؟؟ يقول أبي يحضرني بسيارته !! (( المشهد الثاني )) في منتصف الليل و بعد خروجك من منزل أحد الأصدقاء و أثناء توقفك عند الإشارة الضوئية .. تتسلل تلك المرأة بين السيارات و تقف أمام نوافذها مستجدية عواطفهم لمساعدتها و درء حاجتها* و لكن و هي في كامل زينتها و عطرها الصارخ يحتل كل ذرات الهواء .. (( المشهد الثالث )) أثناء التسوق داخل أحد الأسواق مع أسرتك* تحس بحركة قريبة جدا منك خلفك مباشرة مع صوت طاعن قد عانقته أيام الدهر مبادرا بدعوات و دعوات بأن يرزقك و يدخلك الجنة و غيرها من الدعوات بأن تساعدها و تواسي فقرها ليحن قلبك و تتنامى عواطفك و تتجاوب .. (( المشهد الرابع )) و أنت على مكتبك و في خضم عملك تتفاجىء في شاب في كامل صحته و عافيته يقدم لك الأعذار أولا من أمراض أو إيجار منزل أو إعاقة أو حالة نفسية أو غيرها من الكثير من الأعذار ..* ثم يشحذ عواطفك لتواسيه بما تستطع أن تقدمه له .. ما ذكرته مشاهد للمثال و ليس للحصر .. و هنا تتبادر الكثير من التساؤلات .. هل تحول الفقر إلى شماعة و استثمار ؟ و هل تحول الأطفال و النساء إلى وسائل جاذبة ؟ من ساهم في تعزيز تلك الظاهرة ؟* و هل ستتجاوب وتتفاعل مع تلك المشاهد ؟ و كيف نوفق بين عدم التجاوب وبين قوله تعالى (( و أما السائل فلا تنهر )) ..؟ و إلى أين سوف تقودنا تجارة العواطف إن ظلت في* التفشي على مستويات أكبر ؟ ![]() ![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]()
موضوع جميل وراقي برقي فكرك ..
ساجيب عن كل محور على حدة .. هل تحول الفقر إلى شماعة و استثمار ؟ الفقر موجود وكثير يعانون من قلة اليد والحيلة ، وقد تكون ظاهرة التسول سبب لهذا الفقر ولسد الحاجة ، قد يكون البعض اخذها من مبدا الاستثمار وجمع المال كما شاهدنا في مقاطع واخبار ان بعض المتسولون يملكون الالوفات من خلال التسول .. لذلك لانصدر حكم فهي للبعض احتياج والبعض استثمار .. و هل تحول الأطفال و النساء إلى وسائل جاذبة ؟ الاطفال والنساء هم اكثر من يتعاطف الناس معهم لذلك يستغلونهم في ظاهرة التسول لانهم يوقنون بتاثيرهم .. من ساهم في تعزيز تلك الظاهرة ؟ الانسانية والتعاطف وحب الخير ساهمت في ذلك ، لانه لو لم يكن هناك مردود لما تفشت ظاهرة التسول العاطفي .. و هل ستتجاوب وتتفاعل مع تلك المشاهد ؟ حقيقة عني نحنُ بشر وانسانيتنا تدفعنا للتاثر ومساعدتهم .. و كيف نوفق بين عدم التجاوب وبين قوله تعالى (( و أما السائل فلا تنهر )) ..؟ ديننا الحنيف حث على كل امر جميل و ما من شانه أن يؤدي الى ترابط المجتمع وافراده .. لذلك لاضير نساعدهم بحدود امكانياتنا وقدراتنا .. و إلى أين سوف تقودنا تجارة العواطف إن ظلت في التفشي على مستويات أكبر ؟ حب الخير للناس لن يقودنا الا لكل ماهو خير .. نُعطي ونتعاطف معهم وندع النيات لرب العالمين واي امر نقوم به نوقن انه لوجه الله .. سواء صدقوا او كذبوا ، فلنا الاجر .. ضامية الشوق ،، دام عطائكِ النير وجمال فكرك .. شكري وامتناني ..
|
|
![]() ![]() ![]()
|