11-08-2016
|
|
الحِالات التِي يكَون عليهِا الانسِان عنِد حِلول المصَيبة
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه أربع حالات تكون للانسان عندما يصاب بمصيبة ما :
أي هناك من الناس من يكون :

* الحاله الأولى : أن يتسخط اما بقلبه أو بلسانه أو بجوارحه .
كأن يكون في قلبه شيئ على ربه من السخط و يشعر و كان الله ظلمه بهذه المصيبة أو يردد كلمات تدل على سخطه من الله و يفعل بجوارحه ما يغضب الله تعالى .

* الحالة الثانية : أن يصبر .
فالصبر على المصيبة بأن يحبس نفسه , و هو يكره المصيبة و لا يحبها و لا يحب أنها وقعت , لكن يصبر نفسه لا يتحدث باللسان بما يسخط الله و لا يفعل بجوارحه ما يغضب الله
و لا يكون في قلبه على الله شيئ أبدا , صابر لكنه كاره لها .

* الحالة الثالثة : أن يرضى .
الرضى بأن يكون الانسان منشرحا صدره بهذه المصيبة و يرضى بها كل الرضى و كأنه لم يصب بها .

* الحالة الرابعة : أن يشكر .
يشكر الله عليها و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم اذا رأى ما يكره قال الحمد لله على كل حال . لماذا يشكر ؟ يشكر من أجل أن الله يرتب له من الثواب على هذه المصيبة
أكثر مما أصابه , لأن حلاوة الأجر تنسي مرارة الصبر .
قال الله تعالى (( انما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )) الزمر -10-
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
|
|
|
|
|