08-04-2016
|
|
هكذا ينام السجناء في الفلبين !

عرضت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية مجموعة صور تظهر جوانب
من الحياة اليومية لنزلاء أحد أشهر السجون الفلبينية٬ كشفت عن واقع
مأساوي وظروف حياة غير آدمية يعانيها المساجين٬ تتلخص في زيادة كبيرة
بأعداد المساجين تفوق طاقة استيعاب السجن٬ ما أدى بطبيعة الحال
إلى تحول المكان إلى مرتع للأمراض والأوساخ.

وأوضحت الصحيفة أن سجن كويزون سيتي بالعاصمة الفلبينية مانيلا
يعاني أوضاعاً كارثية بسبب زيادة أعداد نزلائه٬ إذ إنه صمم ليتسع
لـ 800 سجين فقط٬ لكنه يضم بين جدرانه حالياً 3600 سجين
حتى تحولت حياتهم إلى صراع دائم على مجرد وجود مساحة للنوم أو الجلوس.

ولم يعد أمام المساجين سوى النوم عن طريق التناوب على مساحات ضيقة
على الدرج أو في ملاعب كرة السلة أو تحت السرائر أو تحت الأراجيح
المصنوعة بالأغطية القديمة٬ في مبنى أصبح متهالكاً بعد أن بلغ عمره
نحو 60 عاماً لتعاني جميع خدماته ومرافقه شيخوخة لم ترحم المساجين
المحبوسين احتياطياً على ذمة قضايا لم يبت فيها بعد.

ويقول ريموند ناراج٬ أحد المساجين السابقين في كويزون سيتي
إنه دخل السجن وهو في سن العشرين بعد أن أسندت له تهمة قتل لم يرتكبها
قضى على إثرها 7 سنوات بالسجن داخل زنزانة تتسع لخمس أفراد
لكنها كانت تضم 30 شخصاً٬ وكان خلال تلك الفترة يقتات
على سمك جاف يبيقيه بالكاد على قيد الحياة
وتظهر الصورة التي عرضتها “الديلي ميل” الأنشطة اليومية للمساجين
من إعداد طعام وغسل ملابس٬ وممارسة الرياضة على الرغم
من ضيق المساحة وضعف الإمكانيات




|
|